«جلفار»: 10 مرافق تصنيع تنتج مليون عبوة دواء يومياً
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
رأس الخيمة في (وام)
تحتفي شركة الخليج للصناعات الدوائية «جلفار»، بمرور 45 عاماً على تأسيسها، حيث انطلقت مسيرتها عام 1980 برؤية طموحة، وضع أُسسها المغفور له الشيخ صقر بن محمد القاسمي، لتصبح اليوم واحدة من كبرى شركات تصنيع الأدوية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتواصل «جلفار»، التي تتخذ من رأس الخيمة مقراً لها، مسيرتها الريادية عبر شبكة عمليات تمتّد إلى أكثر من 40 دولة في خمس قارات، معتمدةً على 10 مرافق تصنيع عالمية تنتج أكثر من مليون عبوة دواء يومياً، وذلك ضمن التزامها بتطوير وتصنيع وتسويق مجموعة واسعة من المنتجات الدوائية عالية الجودة.
كما تتواصل «جلفار» مع فريق عمل يضم أكثر من 3 آلاف موظف جهودها نحو المستقبل لبناء عالم أكثر صحة في دولة الإمارات والعالم.
وقال الشيخ صقر بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة «جلفار»، على مدار 45 عاماً، شكّلت جلفار قصة نجاح قائمة على الابتكار والجودة، مساهمةً في تحسين حياة الملايين حول العالم، حيث نحتفي اليوم بهذه المحطة المهمة، ونؤكد التزامنا بمواصلة التوسع والريادة، واضعين نصب أعيننا هدف تقديم الأفضل للأفراد والمجتمعات التي نخدمها.
من جهته، أكد باسل زيادة، الرئيس التنفيذي لـ«جلفار»، أن الشركة حققت نمواً مستداماً على مدار العقود الأربعة الماضية، مستندةً إلى الابتكار والجودة كمحاور رئيسية في استراتيجيتها.
وقال: إننا مستمرون في التوسع نحو أسواق جديدة وتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات المرضى عالمياً، مع التزامنا بترسيخ مكانة جلفار كشركة رائدة في قطاع الصناعات الدوائية على المستوى الدولي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جلفار
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: أكثر من 666 مليون شخص يعيشون دون كهرباء
جنيف-سانا
دعت منظمة الصحة العالمية إلى تعزيز التعاون الدولي لتوسيع نطاق الدعم المالي للبلدان النامية في مجال الطاقة المتجددة، وخاصة أنه بالرغم من وصول الكهرباء إلى نحو 92 بالمئة من سكان العالم لا يزال أكثر من 666 مليون شخص محرومين منها.
وذكرت المنظمة الأممية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أنه بينما ارتفع معدل الوصول الأساسي إلى الطاقة منذ عام 2022، فإن الوتيرة الحالية غير كافية لتحقيق الوصول الشامل بحلول عام 2030، وهو أحد أهداف التنمية المستدامة.
وسلط التقرير الضوء على دور الطاقة المتجددة الموزعة والفعالة من حيث التكلفة، وهي مزيج من أنظمة الطاقة الشمسية الشبكية الصغيرة والخارجية في تسريع الوصول إلى الطاقة، وخاصة أن السكان الذين ما زالوا غير متصلين بشبكة الكهرباء يعيشون في الغالب بمناطق نائية، ومنخفضة الدخل وهشة.
وقال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية: “على الرغم من التقدم المحرز في بعض أجزاء العالم، فإن توسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء والطهي النظيف لا يزال بطيئاً بشكل مخيب للآمال، وخاصة في أفريقيا”، حيث يقيم 85% من سكان العالم الذين لا يحصلون على الكهرباء.
وبينت منظمة الصحة أنه مع استمرار الفوارق الإقليمية لا يزال ما يقدر بنحو 1.5 مليار شخص يعيشون في المناطق الريفية يفتقرون إلى الوصول إلى وسائل الطهي النظيفة، بينما لا يزال أكثر من ملياري شخص يعتمدون على أنواع الوقود الملوثة والخطرة، مثل الحطب والفحم لتلبية احتياجاتهم من الطهي.
وأوضحت المنظمة أن نقص التمويل الكافي سبب رئيسي في التفاوتات الإقليمية والتقدم البطيء، فبينما زادت التدفقات المالية العامة الدولية إلى البلدان النامية لدعم الطاقة النظيفة منذ عام 2022، تلقت الدول النامية تدفقات أقل بكثير في عام 2023 مما كانت عليه في عام 2016.
تابعوا أخبار سانا على