وزارة الخارجية تُدين اقتحام المجرم بن غفير للمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
الثورة نت/.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات اقتحام المجرم إيتمار بن غفير المسجد الأقصى المبارك بمعية العشرات من قطعان المستوطنين.
واعتبرت وزارة الخارجية في بيان التدنيس المستمر لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واستفزازاً لمشاعر ما يزيد عن ملياري مسلم حول العالم.
وأكدت أن أي مساس بالمسجد الأقصى المبارك، سيفتح أبواب جهنم على الكيان الصهيوني الغاصب ويزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وحذرت وزارة الخارجية الكيان الصهيوني من إمعانه في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني التي لم تتوقف وأسفرت عن استشهاد ما يزيد عن ٥٠ ألف مدني وجرح أكثر من ١١٤ ألف آخرين جلهم نساء وأطفال، فضلاً عن التوجه لضم واحتلال المزيد من المناطق في غزة والعدوان المستمر على سوريا وجنوب لبنان.
ودعت المجتمع الدولي، وفي المقدمة مجلس الأمن، إلى إجبار الكيان الصهيوني على وقف الاعتداءات المستمرة على المقدسات الإسلامية في القدس وإنهاء عدوانه وحصاره واحتلاله للأراضي الفلسطينية.
وجددت وزارة الخارجية التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية المبدئي والثابت المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
بزشكيان : الكيان الصهيوني هاجم إيران بتوجيه ودعم أمريكي
الثورة نت/وكالات صرح الرئيس الايراني ، مسعود بزشكيان، بأن الكيان الصهيوني هاجم إيران بتوجيه ودعم أمريكي، موضحا أن هذا الهجوم جاء في إطار الأهداف الأمريكية. وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، بأن تصريح الرئيس الإيراني بزشكيان جاء بمناسبة يوم الصحفي في إيران خلال زيارة غير معلنة مسبقا قام بها صباح اليوم السبت لمقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الايراني، حيث تفقد قناة “الخبر” التي تعرضت لهجوم من قبل الكيان الصهيوني خلال الحرب التي استمرت 12 يوما. ولفت بزشكيان خلال زيارته هذه إلى أن الكيان الصهيوني، بتوجيه ودعم أمريكي، هاجم إيران، موضحا أن هذا الهجوم جاء في إطار الأهداف الأمريكية. وأضاف أن الأعداء، من خلال هجمات عشوائية واغتيال قادة عسكريين وعلماء ومواطنين عُزّل، سعوا إلى نشر الفوضى في إيران، إلا أن الشعب، بحضوره في الميدان وصموده، حقق النصر في هذه المواجهة. وأكد بزشكيان على أن الإعلام هو صوت الشعب، مشيدا بالصحفيين الذين ينقلون صوت مظلومية الشعب في وجه اعتداءات الصهاينة إلى أسماع العالم. وأشار الرئيس الايراني الى أن الإعلام يستطيع أن يوضح الفروقات بشفافية ووضوح، مضيفا: “خلال الحرب الصهيو-امريكية على إيران والتي استمرت 12 يوما، كان الإعلام الوطني عاملا في تعزيز التماسك والوحدة والدفاع الشامل للشعب الإيراني في مواجهة هذا العدوان”. كما اوضح انه وبفضل جهاد القادة والجيش والحرس الثوري وقوات الأمن والدفاع الجوي، اضطر العدو للتراجع عن عدوانه، مضيفا:” أنه ورغم ادعائهم تحقيق النصر، فإن الحقيقة أن النصر الحقيقي كان من نصيب الشعب الإيراني ومقاومته وصموده”.