ارتفاع شهداء مجزرة مدرسة دار الأرقم إلى 31 بينهم 18 طفلا
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
الثورة نت/..
استشهد 31 مواطناً وأصيب آخرون جراء قصف العدو الاسرائيلي مدرسة دار الأرقم في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.
وقالت مديرية الدفاع المدني، وفق وكالة صفا الفلسطينية، إن الحصيلة التي وصلت لمستشفى المعمداني بلغت 31 شهيدا جراء المجزرة، بينهم 18 طفلاً.
يذكر أن المدرسة تضم العديد من النازحين.
وقال الدفاع المدني في غزة إن القصف أسفر عن مجزرة جديدة في المنطقة، مشيرًا إلى أن الطواقم الإنسانية العاملة في غزة باتت في خطر كبير نتيجة تصاعد هجمات العدو الصهيوني.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أعلن في وقت سابق أن مجزرة الاحتلال في مدرسة دار الأرقم؛ أسفرت عن 29 شهيدًا وأكثر من 100 جريح، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الاعتداءات المستمرة بحق المدنيين.
وهذه ليست المجزرة الأولى، ففي وقتٍ سابق من صباح اليوم، نفذت قوات العدو الصهيوني هجومًا بتفجير روبوت مفخخ في مربع سكني في حي التركمان بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 25 مواطنًا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
القصف لا يتوقف.. مجزرة جديدة قرب مركز للمساعدات في غزة
قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن قطاع غزة شهد صباح اليوم، تصعيدا خطيرا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، أسفر عن سقوط 42 شهيدا منذ فجر اليوم وحتى اللحظة، من أن القصف طال معظم محافظات القطاع، حيث تعرضت أحياء مدينة خانيونس، من قزان النجار وبطن السمين إلى المواصي الغربية، لقصف مكثف أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 12 مدنيًا، معظمهم من النساء والأطفال.
كما استهدفت الغارات أحياء مدينة غزة وبلدات شمال القطاع، بما فيها الشجاعية، حي الدرج، وجباليا.
وأشار جبر خلال رسالة على الهواء، إلى أن المجزرة الأبرز وقعت قرب نقاط توزيع المساعدات الأمريكية، حيث فتحت قوات الاحتلال نيرانها بشكل مباشر على الفلسطينيين الذين كانوا يصطفون للحصول على الغذاء، ما أدى إلى استشهاد 30 شخصًا على الفور، مضيفا أن تلك النقاط تقع داخل ثكنات عسكرية إسرائيلية، مما يجعل الوصول إليها محفوفًا بالمخاطر عبر طرق وعرة غير مهيأة ولا تمر عبر ممرات إنسانية.
وذكر جبر أن الشهادات التي جمعها من مصابين وناجين في المستشفيات أكدت استخدام الاحتلال الإسرائيلي لقوة نارية مفرطة، سواء عبر الرشاشات الثقيلة أو القذائف المدفعية، مستهدفًا مدنيين لا يسعون إلا لتأمين لقمة العيش في ظل مجاعة خانقة تضرب القطاع منذ إغلاق المعابر في 2 مارس الماضي. هذا السلوك يعكس تجاهلًا متعمدًا للقانون الإنساني وواقعًا إنسانيًا كارثيًا يعيشه سكان القطاع.
وتابع أن هذه المجازر المتكررة بحق المدنيين، خاصة عند نقاط توزيع المساعدات، تسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى ممرات إنسانية آمنة وتدخل عاجل من المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم وإنقاذ ما تبقى من حياة في غزة التي تواجه شبح المجاعة والموت اليومي تحت القصف.