كفالة اليتيم في الإسلام.. رعاية شاملة لا تقتصر على المال
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
أوضح الشيخ أحمد سعيد فرماوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن رعاية اليتيم في الشريعة الإسلامية لا تقتصر على تقديم المال فقط، بل تمتد لتشمل جميع نواحي الحياة، من التربية والتوجيه، إلى الدعم النفسي والاجتماعي، بما يضمن حياة كريمة ومتوازنة لليتيم.
. لن تتخيل مصير آكل مال اليتيم
وبيّن خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن كفالة اليتيم تعني الاهتمام الكامل به، وتحمل مسؤولية رعايته، سواء كان طفلاً لم يبلغ الحلم، أو فتاة لم تتزوج بعد، مشيراً إلى أن هذه الرعاية تُعد من أعظم الأعمال التي دعا إليها الإسلام.
وأشار إلى أن الشريعة الإسلامية حمّلت المجتمع بأكمله مسؤولية كفالة اليتيم، فكما تُكفل الفتاة في صغرها من قِبَل والدها، تُكفل بعد زواجها من قِبَل زوجها، مما يبرز التكافل الاجتماعي الذي يدعو إليه الإسلام في كل الأحوال.
واختتم كلامه بالتأكيد على أن كفالة اليتيم ليست واجباً فردياً فحسب، بل هي من الواجبات التي يُسأل عنها المجتمع إن قصر فيها، لما لها من أثر كبير في بناء النفوس وحماية المجتمع من الانحراف والضياع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كفالة اليتيم الإسلام كفالة اليتيم في الإسلام الأوقاف کفالة الیتیم
إقرأ أيضاً:
أفنى عمره في خدمة الإسلام.. محافظ الغربية ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم
نعى اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، نيابةً عن أبناء المحافظة وقياداتها التنفيذية والشعبية، الإمام الجليل الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، رحمه الله رحمةً واسعة.
توجيهات محافظ الغربيةوأكد محافظ الغربية أن الفقيد كان أحد الرموز البارزة في مسيرة الأزهر والعلم والدعوة، إذ أفنى عمره في خدمة الإسلام ونشر تعاليمه الوسطية، فكان مثالًا للعالم الرباني الذي جمع بين العلم والخلق، وبين الإخلاص في الدعوة والتواضع في السلوك، وترك أثرًا خالدًا في قلوب الملايين من محبيه وتلاميذه داخل مصر وخارجها.
عزاء الأسر والعائلاتوتقدّم اللواء أشرف الجندي بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد، وإلى مشيخة الأزهر الشريف وطلابه ومحبيه، داعيًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدّم من علمٍ نافعٍ وجهدٍ مخلصٍ في خدمة الدين والوطن.
رحم الله العالم الجليل، وجعل علمه صدقةً جاريةً تنفعه بعد رحيله، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.