وصول 13 طفلا من قطاع غزة مصاباً بالسرطان للعلاج في اسبانيا
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
وصل 13 طفلًا من قطاع غزة مصابين بالسرطان لتلقي العلاج في اسبانيا، ويرافقهم 23 من أفراد عائلاتهم.
وأفادت سفارة دولة فلسطين لدى اسبانيا في بيان لها، اليوم الجمعة 4 أبريل 2025، بأن وزيرة الصحة الإسبانية مونيكا غارسيا كانت في استقبالهم، إلى جانب ممثلين عن السلطات المحلية في مقاطعة أراغون، وسفير سلوفاكيا في اسبانيا جوراي توماغا، وخلدون المصري ممثلا عن السفارة الفلسطينية، ورئيس الجالية الفلسطينية في أراغون ابراهيم عبيات.
ولفتت السفارة، إلى أن الطائرة الطبية السلوفاكية التي تقلهم هبطت في قاعدة سرقسطة الجوية التابعة للجيش الإسباني، قادمة من مصر، إذ سيتم توزيع الأطفال على عدة مستشفيات إسبانية لتلقي العلاج اللازم حتى استقرار أوضاعهم الصحية.
وأضافت، أنه تم نقل الأطفال بواسطة سيارات إسعاف الصليب الأحمر إلى المراكز الطبية في كتالونيا، وإقليم الباسك، وأستورياس، ونافارا، حيص ستتم متابعة حالاتهم الصحية وتقديم الرعاية المتخصصة لهم.
وقالت غارسيا، إن اسبانيا تفتخر بتضامنها مع قطاع غزة، إذ أن القصف دمر النظام الصحي مانعاً بذلك آلاف الجرحى من الوصول الى الرعاية الطبية الضرورية.
وأشارت إلى أن بلادها كانت السباقة لاستقبال المرضى والجرحى من قطاع غزة، في بادرة من أجل خدمة الإنسانية، لافتة إلى أن عدوان الاحتلال المتواصل تسبب في استشهاد 15600 طفل بمعدل طفل كل 45 دقيقة.
وجددت التأكيد على أن اسبانيا ستواصل مطالبتها بوقف إطلاق النار، وتحقيق السلام الدائم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
بدوره أعرب المصري، عن شكره لإسبانيا، ممثلةً بحكومتها، على العملية الإنسانية لإجلاء الأطفال المصابين بالسرطان وأمراض خطيرة أخرى.
وأكد أن هذه الخطوة تعكس التزام الحكومة الإسبانية بالتعاون متعدد الأطراف لتعزيز القانون الدولي الإنساني، ومبدأ العدالة والتضامن بين الشعوب. كما نوّه بسرعة استجابتها لنداءات المنظمات الإنسانية الدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية.
ونُظمت عملية إجلاء المرضى بتنسيق بين وزارة الصحة الاسبانية ووزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية، وبدعم من وزارات الخارجية، والاتحاد الأوروبي والتعاون، والداخلية، والدفاع. كما تم تنفيذها عبر آلية الإجلاء الطبي (MEDEVAC، التي ترعاها منظمة الصحة العالمية ومركز تنسيق الاستجابة للطوارئ التابع للمفوضية الأوروبية، وبالتعاون مع مستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال. فيما قدمت الحكومة السلوفاكية طائرة طبية خاصة لنقل المرضى وأسرهم من القاهرة إلى إسبانيا.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين السعودية تعقب على التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة إسرائيل تواصل عدوانها على جنين ومخيمها لليوم الـ 74 الأكثر قراءة شاهد: الجيش الإسرائيلي يقصف مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية إصابة 5 مواطنين خلال اعتداء مستوطنين على رعاة الأغنام جنوب الخليل صحة غزة تعلن حصيلة الشهداء والإصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية السُلطة الفلسطينية توضح آلية صرف المساعدات المالية للعائلات الفقيرة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين الانتهاكات الإسرائيلية في غزة وتدعو إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية
جنيف - وام
جددت دولة الإمارات تأكيد التزامها الراسخ بالعمل الإنساني القائم على المبادئ، وذلك خلال الجزء الإنساني من الدورة لعام 2025 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، والذي عُقد في قصر الأمم بجنيف.
وشدد السفير جمال جامع المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، على أهمية التمسك بالمبادئ الإنسانية الأساسية المتمثلة في الحياد وعدم التحيز والاستقلالية.
ودعا إلى ضرورة التحول الجذري في النظام الإنساني من الاستجابة التفاعلية إلى العمل الاستباقي، مشدداً على الحاجة إلى «زيادة الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر والتمويل الاستباقي، لا سيما في مواجهة الأزمات المرتبطة بتغير المناخ».
حماية المدنيين وضمان الوصول الإنساني
كما أكد على الأهمية البالغة لحماية المدنيين في مناطق النزاع وضمان الوصول الإنساني غير المقيّد، مشيراً بشكل خاص إلى الوضع في غزة. وقال: «ندين بشدة الانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل، ونجدد التأكيد على ضرورة دعم الجهود اللازمة للمساعي المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، وضمان تدفق المساعدات فوراً وبأمان ودون عوائق وعلى نطاق واسع ومستدام عبر كافة الطرق الممكنة».
وشارك كذلك في جلسة رفيعة المستوى بعنوان: «إعادة تصوّر النظام الإنساني: نماذج مبتكرة لإنقاذ الأرواح، وتخفيف المعاناة، وتعزيز صمود وسبل عيش الشعوب»، والتي شارك فيها ممثلون عن عدد من المنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك السيد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث (UNDRR)، منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، برنامج الأغذية العالمي (WFP)، منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، منظمة «نساء من أجل التغيير – جنوب السودان»، والمجلس الدولي للوكالات التطوعية (ICVA).
تطوير آليات تقديم المساعدات
وفي مداخلته، أكد السفير المشرخ على أهمية الابتكار في العمل الإنساني. وقال: «لم يعد الابتكار خياراً، بل أصبح ضرورة»، داعيًا إلى تطوير آليات تقديم المساعدات الإنسانية بما يتماشى مع احتياجات المجتمعات المتضررة. كما شدد على ضرورة وجود «شجاعة سياسية» لدفع عملية الإصلاح وضمان مواءمة النظام الإنساني لمتطلبات الواقع المتغير.
وقد جمع الجزء الإنساني لعام 2025 من المجلس الاقتصادي والاجتماعي قادة عالميين وخبراء إنسانيين ودبلوماسيين لمناقشة التحديات والفرص المتغيرة التي تواجه النظام الإنساني الدولي.
وتركزت النقاشات على محاور رئيسية شملت الابتكار، وبناء القدرة على الصمود، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف في ظل الأزمات العالمية المتصاعدة مثل النزاعات المسلحة وتغير المناخ والنزوح القسري.
وجاءت مشاركة دولة الإمارات الفاعلة لتؤكد التزامها المتواصل بدعم نهج إنساني مبتكر وتعاوني وقائم على المبادئ في مواجهة أبرز الأزمات الإنسانية التي يشهدها العالم.