أبوظبي (الاتحاد)  
دخل كل من بنك أبوظبي الأول و"ماغناتي" في تعاون استراتيجي مع "جيديا" أكبر شركة في قطاع التقنيات المالية في المملكة العربية السعودية، لتزويد خدمات قبول المدفوعات الرقمية للشركات في المملكة. 
ومن المتوقع أن يسهم هذا التعاون في إحداث تحوّل نوعي في قطاع المدفوعات السعودي، وتحقيق قيمة استثنائية للعملاء، وتسهيل الوصول إلى الخدمات المالية المبتكرة، بالتزامن مع تحسين التكاليف.


يعدّ بنك أبوظبي الأول أكبر بنك في الإمارات وأحد أأمن وأكبر المؤسسات المالية في العالم، ويزاول أنشطته كبنك مرخّص في المملكة العربية السعودية منذ عام 2019؛ في حين تعتبر "ماغناتي" من الشركات الرائدة التي تركز على الابتكار، وهي متخصصة في مجال حلول المدفوعات الرقمية، وتقدم خدمات المدفوعات كمنصة "Payment as a Platform" إلى مختلف القطاعات والشركات، بما في ذلك حلول الدفع المتكاملة، والمعالجة الآمنة للمعاملات المالية، ومجموعة شاملة من الحلول المتخصصة بالتجارة الإلكترونية.
تبرز أهمية هذا التعاون الاستراتيجي بين بنك أبوظبي الأول وماغناتي وجيديا في هذه المرحلة التي تتخطى فيها التقنيات المالية الحواجز الجغرافية التقليدية، لتقديم أكثر الخدمات والحلول المالية تطوراً وشمولية.
وقال رامانا كومار، الرئيس التنفيذي لشركة ماغناتي "يعكس تعاوننا مع جيديا مدى التزامنا بدعم أهداف وتطلعات عملائنا في المملكة العربية السعودية، للعمل معاً على تحقيق تحوّل نوعي في قطاع المدفوعات عبر توفير حلول متطورة وعمليات مرنة وتجارب استثنائية للعملاء ومن خلال الاستفادة من تقنيات جيديا المبتكرة وخبرات Magnati الكبيرة في مجال التقنيات المالية، فإننا واثقون من قدرتنا على المساهمة في تنمية وتطور قطاع المدفوعات الرقمية في المملكة".
من جانبه، قال سانجاي سيتي، رئيس العمليات المصرفية الدولية في بنك أبوظبي الأول "يتيح لنا هذا التعاون توسعة نطاق أنشطتنا وتعزيز الابتكار لتوفير حلول متخصصة تناسب المتطلبات المتغيرة للشركات من مختلف القطاعات. ونحن ملتزمون بالمساهمة في تحقيق قيمة استثنائية للشركات والتجار، ودعم أهداف رؤية السعودية 2023 الرامية إلى رفع نسبة المدفوعات الرقمية إلى 70% من مجمل عمليات الدفع بحلول عام 2025".
وفي إنجاز هام، تفوقت المدفوعات الإلكترونية للمرة الأولى في عام 2021 على المدفوعات النقدية بصفتها أكثر طرق الدفع استخداماً في المملكة، وذلك وفقاً للبنك المركزي السعودي. 
تعتبر "جيديا" من أهم محركات هذا التحول، بصفتها من أبرز رواد قطاع التقنيات المالية، حيث تم تصنيفها من بين أهم 25 شركة للتقنيات المالية في الشرق الأوسط من قبل "فوربس". كما تعدّ "جيديا" أول كيان غير مصرفي في المملكة يحصل على ترخيص الاستحواذ من البنك المركزي السعودي لتقديم الخدمات المالية مباشرة للتجار والشركات الصغيرة والمتوسطة.
وقال عبد الله بن منصور الشويعر، مدير قطاع الأعمال في جيديا "يسعدنا أن نكون جزءاً من هذا التعاون الاستراتيجي مع بنك أبوظبي الأول وماغناتي لتقديم أفضل مستويات الدعم للعملاء في المملكة العربية السعودية. وسيتيح هذا التعاون للتجار الاستفادة من حلول الدفع المتطورة التي توفرها جيديا، والتي تقبل بسهولة فائقة مجموعة واسعة من المدفوعات الرقمية عبر منصة متكاملة. ونتطلع قدماً إلى العمل مع بنك أبوظبي الأول وماغناتي لتعزيز الابتكار وتطوير الخدمات وتوسيع نطاق أنشطتنا على امتداد منطقة دول مجلس التعاون الخليجي".

أخبار ذات صلة الاتحاد السعودي يقترب من ضم صلاح أسواق «التعاون» تتصدر وجهات صادرات وإعادة صادرات «غرفة دبي»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بنك أبوظبي الأول السعودية فی المملکة العربیة السعودیة المدفوعات الرقمیة هذا التعاون

إقرأ أيضاً:

النائب الكباريتي يؤكد عمق العلاقات الأخوية الأردنية – السعودية

صراحة نيوز- عقدت لجنة الأخوة البرلمانية الأردنيةالسعودية في مجلس النواب، اليوم الأربعاء، اجتماعًا عبر تقنية الاتصال المرئي “زووم”، برئاسة النائب عبد الباسط الكباريتي، مع نظيرتها لجنة الصداقة البرلمانية السعودية – الأردنية في مجلس الشورى السعودي برئاسة ابراهيم بن محمد القناص ، لبحث سبل تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين الشقيقين.

وأكد الكباريتي عمق العلاقات الأردنية – السعودية، والتي أرسى دعائمها المتينة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وأخوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مشيرًا إلى أن هذه العلاقة تُعد نموذجًا في التفاهم والتكامل العربي.

وأوضح أن اللقاء يأتي في إطار حرص مجلس النواب الأردني على تعزيز التعاون مع مجلس الشورى السعودي، والبناء على المشتركات التاريخية والثقافية والسياسية، مؤكدًا أهمية تفعيل عمل لجان الأخوة البرلمانية لتكون أداة داعمة للمسارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وضرورة تكثيف اللقاءات وتبادل الخبرات البرلمانية .

من جهته أكد ، القناص، على أهمية استمرار التنسيق البرلماني بين المجلسين، معتبرًا أن العلاقات بين البلدين تُعد نموذجًا متقدمًا في التعاون العربي الثنائي.

ودعا القناص إلى تطوير آليات عمل اللجان البرلمانية، وتكثيف اللقاءات الثنائية لنقل الخبرات وتعزيز وحدة المواقف تجاه القضايا الإقليمية والعربية.

كما شارك في اللقاء السفير الأردني لدى المملكة العربية السعودية، الدكتور هيثم أبو الفول، الذي أكد أهمية الدبلوماسية البرلمانية في ترسيخ العلاقات الثنائية، مشيدًا بمستوى التنسيق القائم، وما يعكسه من التزام مشترك بتطوير العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين.

وشدد الجانبان على أهمية توسيع آفاق التعاون البرلماني، ودعم العمل العربي المشترك في المحافل الإقليمية والدولية.

وفي مداخلاتهم، أكد النواب أيمن البدادوة، وطارق بني هاني، وإبراهيم الجبور، وعلي الخلايلة، أهمية تعميق التنسيق المشترك بين المجلسين، وتعزيز قنوات التواصل المباشر، معربين عن اعتزازهم بمتانة العلاقات الأردنية – السعودية، وحرصهم على دعم جهود توسيع التعاون، خصوصًا في الجوانب التشريعية والرقابية وتبادل الخبرات البرلمانية المتخصصة.

مقالات مشابهة

  • الرقابة المالية: 30% نموا بعقود نشاط التأجير التمويل خلال الربع الأول من 2025
  • 30 مليون دولار من البنك الدولي لدعم التعليم والبنية المالية الرقمية في اليمن
  • النائب الكباريتي يؤكد عمق العلاقات الأخوية الأردنية – السعودية
  • تساهم في ردم الفجوة الرقمية دولياً .. محافظ الاتصالات: السعودية سخرت التقنية لبناء نماذج مبتكرة في التعليم والصحة
  • شرطة أبوظبي تعزز الوعي لسائقي «الطلبات»
  • وزير المالية: المملكة تعمل مع الجميع لتعزيز أمن الطاقة  
  • رحيل “ساعاتي”.. سادن التوثيق الرياضي في المملكة العربية السعودية
  • هيرميس تعلن عن إطلاق خدمات إقراض واقتراض الأوراق المالية في السعودية
  • السفارة البريطانية تطلق حملة النمو الأخضر لتسريع التعاون بين المملكة المتحدة ومصر بمجال المناخ
  • الشهري يقود السعودية لفوزها الأول في الكأس الذهبية