دفاعا عن الآباء الجدد.. نائبة أميركية تحمل رضيعها إلى مجلس النواب
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
ظهرت النائبة الديمقراطية بريتني بيترسن، عن ولاية كولورادو، في مجلس النواب الأميركي وهي تحتضن طفلها سام، البالغ من العمر 9 أسابيع، أثناء إلقائها كلمة لدعم حق الآباء الجدد في التصويت عن بُعد.
وجاءت هذه الخطوة تأييدًا لمقترح يتيح لأعضاء الكونغرس الجدد التصويت بالوكالة لمدة تصل إلى 12 أسبوعًا عقب ولادة طفلهم أو تبنيهم له.
وأشارت بيترسن، التي تُعد النائبة الـ13 التي تُرزق بطفل خلال فترة عضويتها في الكونغرس، إلى أهمية تحديث السياسات المعمول بها داخل المجلس لتراعي احتياجات الأعضاء الذين يواجهون تحديات الأبوة والأمومة المبكرة.
وشددت على أن هذه التعديلات ضرورية لضمان أن يبقى تمثيل الناخبين قائمًا حتى في حال تعذّر الحضور الفعلي للأعضاء بسبب ظروف صحية.
Today, my son Sam and I showed Speaker Johnson why you don't mess with moms.
Thanks to overwhelming bipartisan support, we stopped the Speaker’s attempt to kill our resolution to allow new parents in Congress to vote remotely.
This is a major step forward in our fight to… pic.twitter.com/A9G6GSwF5J
— U.S. Rep. Brittany Pettersen (@RepPettersen) April 1, 2025
إعلانالاقتراح، الذي قدمته النائبة الجمهورية آنا بولينا لونا من فلوريدا وبيترسن، يهدف إلى تمكين الأعضاء الجدد من التصويت عن بُعد خلال فترة تصل إلى 12 أسبوعًا بعد الولادة أو التبني.
ورغم المعارضة من بعض قادة الحزب الجمهوري، بما في ذلك رئيس مجلس النواب مايك جونسون، فإن الاقتراح حظي بدعم كافٍ للمضي قدمًا.
واتخذ مجلس النواب الأميركي، الثلاثاء الماضي، خطوةً نحو السماح للأعضاء الآباء الجدد بالإدلاء بأصواتهم بالوكالة، متجاوزًا بذلك مساعي القيادة الجمهورية للغرفة لعرقلة هذا التغيير.
ويسمح هذا الإجراء، الذي يحظى بتأييد الحزبين، للزملاء بالتصويت نيابةً عن العضو لمدة تصل إلى 12 أسبوعا بعد ولادة أو تبني طفل، وذلك باستخدام إجراء اعتمده أعضاء الغرفة البالغ عددهم 435 عضوا خلال جائحة كوفيد.
وقاد هذه الحملة والدا النائبة الجمهورية آنا بولينا لونا من فلوريدا، والنائبة الديمقراطية بريتني بيترسن من كولورادو، التي سافرت إلى واشنطن 3 مرات مع مولودها الجديد هذا العام للتصويت في المجلس ذي الأغلبية المنقسمة.
وقالت بيترسن في قاعة مجلس النواب، وهي تحمل ابنها سام، البالغ من العمر 9 أسابيع، وهو يبكي، "من غير المعقول أننا في عام 2025 لم نقم بتحديث الكونغرس لمعالجة هذه التحديات الفريدة التي يواجهها الأعضاء -هذه الأحداث الحياتية- حيث يجب أن تظل أصواتنا مسموعة، وأن يظل ناخبونا ممثلين".
وأضافت بيترسن، في مقابلة على قناة (ABC News Live) يوم الأربعاء: "لدينا القدرة في عام 2025 على ضمان تمثيل أصواتنا وأصوات ناخبينا هنا، حتى لو كان لدينا عذر طبي يمنعنا من الحضور شخصيا".
وأضافت: "كما تعلمون، هذه هي الطريقة التي كانت تُدار بها الأمور قبل مئات السنين، وأعتقد أننا قادرون على استيعاب التحديات الجديدة لمكان العمل هنا في الكونغرس لضمان تمثيل المزيد من النساء والأسر الشابة هنا الآن".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يبارك المرحلة الرابعة من التصعيد دعما لغزة
وجدّد مجلس النواب خلال الجلسة مباركته وتأييده لمضمون ما ورد في خطاب قائد الثورة السيد المجاهد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر التطورات على الساحتين الوطنية والفلسطينية.
وثمن عاليا مواقف قائد الثورة الحكيمة والمشرفة والمسؤولة، تعبيراً عن آمال وتطلعات أبناء الشعب اليمني وأحرار الأمة العربية والإسلامية.
كما بارك المجلس المرحلة الرابعة من التصعيد، دعماً لغزة، معتبرًا تلك الإجراءات خطوة في مسار الرد العملي على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكد أن المواجهة مع كيان الاحتلال، تأتي في إطار المواقف الثابتة التي يفرضها الواجب الديني والأخلاقي والإنساني لوقف حرب الإبادة الجماعية والتجويع الذي يمارسه كيان العدو الصهيوني المجرم على قطاع غزة، والتصدي لمخططاته الهادفة استخدام مراكز توزيع المساعدات لقتل المدنيين المحاصرين، ما يعكس وحشية العدو وفشله العسكري والأخلاقي.
وحمّل مجلس النواب الدول المحيطة بفلسطين كامل المسؤولية عما يعانيه أبناء قطاع غزة، مشيراً إلى أن الصمت الرسمي والتخاذل العربي كان عاملاً مباشراً في تمادي العدو الصهيوني في ارتكاب المزيد من المجازر بحق أبناء غزة.
وحيا المسيرات المليونية التي شهدتها العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة يوم أمس الجمعة، تأكيداً لثبات الموقف اليمني الشعبي والرسمي المناصر لغزة وفلسطين ورفضًا للصفقات المشبوهة التي تحاول الالتفاف على حقوق ومطالب الشعب الفلسطيني المشروعة.
كما جدّد مجلس النواب تأكيده على وحدة الصف ورفع الجاهزية لمواجهة مؤامرات الأعداء والعملاء والخونة الهادفة إلى ثني الشعب اليمني عن موقفه العظيم والمشرف في نصرة الأشقاء في غزة وفلسطين.
واستهجن استمرار تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية إزاء ما تتعرض له غزة من جرائم إبادة جماعية وتجويع، داعيًا البرلمانات وشعوب وأحرار الأمة إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني ورفض الصفقات التي تحاول النيل من مطالب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وفي سياق النقاش للقضايا الوطنية المهمة، أكد مجلس النواب، أهمية تكاتف الجميع لتنفيذ إصلاحات شاملة تستند على أسس حديثة وفاعلة تقوم على الشفافية وتفعيل أدوات الرقابة والتقييم في مختلف المستويات الإدارية، ومعالجة الاختلالات ومكامن القصور أينما وجدت.
وأشار إلى أن ذلك يأتي انطلاقاً من الالتزام بتلبية تطلعات المواطنين، في تحقيق التنمية المستدامة التي تلامس حياة الناس بشكل مباشر، بدءاً من تطوير البنية التحتية، وتحسين مستوى الخدمات الأساسية في كافة المجالات، وصولًا إلى تحقيق برامج التمكين الاقتصادي والاكتفاء الذاتي.
وشدد المجلس على أهمية تعزيز وحدة الصف الوطني وتماسك الجبهة الداخلية، ومواصلة الصمود والثبات، للحفاظ على الوحدة الوطنية والنسيج المجتمعي للشعب اليمني بكل مكوناته وأطيافه السياسية المناهضة للعدوان وأدواته، والتصدي للمرجفين والواهمين بتمزيق الصف الوطني أو التفريط بالسيادة الوطنية.
ولفت إلى أهمية الحفاظ على الوضع والاستقرار الأمني الذي تشهده المحافظات اليمنية الحرة .. مؤكدًا ضرورة مواصلة مخاطبة البرلمانات الإقليمية والدولية وكافة دول وأحرار العالم ومجلس الأمن والأمم المتحدة لاطلاعهم على آثار وتداعيات العدوان والحصار على الشعب اليمني ومقدراته وحالة الفساد والفوضى والنهب والعبث بثروات الشعب اليمني ومقدراته من قبل مرتزقة تحالف العدوان.
وكان المجلس، استهل أعمال دورته الحالية بقراءة الفاتحة ترحماً على روحي عضوي مجلس النواب عن الدائرة (188) بمديرية الزيدية بمحافظة الحديدة، الشيخ علي علي محمد الخبال، وعن الدائرة (241) بمديرية الطويلة بمحافظة المحويت الشيخ زيد محمد محمد أبو علي.
وفي مستهل الجلسة أكد رئيس مجلس النواب، أهمية اضطلاع المجلس وأعضائه بالمسؤولية خلال المرحلة الراهنة في مواصلة تحقيق الإنجازات، وبما يرتقي إلى حجم التحديات والظروف الاستثنائية الراهنة التي تواجه اليمن.
ودعا الجميع إلى تعزيز وحدة الصف الوطني ورفع مستوى وعي الأمة واليقظة والحذر وانتهاز اللحظة التاريخية من أجل الحفاظ على الانتصارات والمواقف المشرفة والإنجازات التي تحققت والحفاظ على سيادة اليمن ووحدته واستقراره.
ولفت الأخ يحيى علي الراعي، إلى أهمية العمل بروح الفريق الواحد للتصدي للمؤامرات والدسائس التي تستهدف اليمن والأمة وتعزيز قيم التصالح والتسامح وسيادة القانون والعدل والمساواة في يمن يتسع للجميع.
وحث على الوقوف صفاً واحداً إلى جانب قائد الثورة والقيادة السياسية في مواجهة كافة التحديات التي تحاك ضد اليمن، مطالبًا اللجان البرلمانية الدائمة بسرعة إنجاز ما لديها من أعمال ومهام، خاصة ما يتعلق منها بمتابعة مدى تنفيذ حكومة التغيير والبناء لتوصيات المجلس وتقييم مستوى الإنجاز لما تضمنه البرنامج الذي تقدمت به الحكومة.
على إثر ذلك أجرى المجلس نقاشاً عاماً حول جملة من القضايا المستجدة على الساحة الوطنية وأبرزها ما تتعرض له ثروات ومقدرات الشعب اليمني من نهب وفساد في ظل حرمان الشعب اليمني من الاستفادة من ثرواته ومقدراته من قبل تحالف العدوان وأدواته.
وحذر مجلس النواب من تماهي مرتزقة العدوان مع المخططات التآمرية التي تستهدف الوطن والجوانب الاقتصادية والتنموية للبلاد لزيادة معاناة أبناء الشعب اليمني.
واستمع المجلس من رئيس لجنة القوى العاملة والشؤون الاجتماعية عزام صلاح إلى إيضاح حول جهود اللجنة ونتائج لقاءاتها بوزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري.
وأكد أن اللجنة مستمرة في دراساتها لتقارير الوزارة وستقوم بموافاة المجلس بتقرير بشأن ما توصلت إليه.
وفي سياق متصل استمع مجلس النواب من رئيس لجنة الصحة العامة والسكان الدكتور محمود الهارب إلى نتائج اللقاء مع الجانب الحكومي ممثلًا بوزير الصحة والبيئة حول التموين الدوائي وتوفير الأدوية للأمراض المزمنة وتحسين الخدمات الطبية، مشيرًا إلى أن اللجنة ستوافي المجلس بتقرير حول ذلك.
إلى ذلك استعرض المجلس مشروع جدول أعمال فترته الحالية وأقره.
كما استمع مجلس النواب إلى محضر تقريري آخر جلسة له من الفترة الماضية، وسيواصل المجلس أعماله يوم غدٍ الأحد بمشيئة الله تعالى.