ماذا يحدث لجسمك عند تناول ماء الزنجبيل لمدة أسبوع؟
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
أصبح الزنجبيل من أكثر الأعشاب الطبيعية استخدامًا في الطب البديل، بفضل فوائده الصحية المتعددة.
فوائد شرب ماء الزنجبيل لمدة أسبوعومؤخرًا، سلطت تقارير طبية الضوء على فوائد تناول "ماء الزنجبيل" يوميًا، وخاصةً عند الاستمرار في تناوله لمدة أسبوع، حيث يُحدث تأثيرات ملحوظة على صحة الجسم.
. مستخلص من نبات القنب
ورغم فوائده، يجب عدم الإفراط في تناوله، خصوصًا للحوامل أو مرضى القلب أو من يتناولون أدوية مميعة للدم، ويُفضّل دائمًا استشارة الطبيب قبل إدخاله ضمن الروتين اليومي.
وكشف موقع “هيلث لاين” عن أبرز فوائد شرب ماء الزنجبيل لمدة اسبوع، ومن أبرزها ما يلي:
ـ تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ:
ماء الزنجبيل يعمل كمحفز طبيعي للهضم، ويساعد على تحفيز إفراز العصارات الهضمية، مما يُقلل من مشاكل الانتفاخ وعسر الهضم، خاصةً بعد الوجبات الثقيلة.
ـ تقوية المناعة:
بفضل احتوائه على مضادات أكسدة قوية ومركبات مضادة للالتهابات، يساعد ماء الزنجبيل في دعم جهاز المناعة، ويقلل من فرص الإصابة بنزلات البرد والعدوى الموسمية.
ـ خفض مستويات السكر في الدم:
أظهرت دراسات أن الاستهلاك المنتظم للزنجبيل يمكن أن يُساعد في تحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات السكر في الدم، ما يجعله مفيدًا لمرضى السكري أو من يعانون من مقدماته.
ـ تقليل ضغط الدم:
الزنجبيل يحتوي على مركبات طبيعية تساعد على استرخاء الأوعية الدموية، ما يساهم في خفض ضغط الدم تدريجيًا عند الانتظام في تناوله، خاصة على الريق.
ـ تعزيز الشعور بالشبع: والمساعدة في إنقاص الوزن
يساعد الزنجبيل على كبح الشهية وزيادة معدل حرق السعرات، لذلك فإن شربه في الصباح قد يُقلل من تناول الطعام الزائد خلال اليوم.
ـ تخفيف الآلام والالتهابات:
تناول ماء الزنجبيل بانتظام يساعد في تقليل آلام المفاصل والعضلات، خاصة لمرضى الروماتويد أو من يعانون من التهابات مزمنة، بفضل خصائصه المضادة للالتهاب.
ـ يُنصح بغلي شرائح طازجة من الزنجبيل في الماء لمدة 10 دقائق.
ـ ثم يُصفّى ويُشرب دافئًا أو باردًا، ويمكن إضافة القليل من الليمون أو العسل لتحسين الطعم وزيادة الفائدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزنجبيل ماء الزنجبيل الأعشاب الطبيعية الطب البديل المزيد
إقرأ أيضاً:
يعزز المناعة وينقي الدم.. فوائد ورق الغار المغلي للجسم
ورق الغار من الأعشاب العطرية التي تُستخدم منذ القدم في الطهي والعلاجات الطبيعية، لكن كثيرين لا يعرفون أن غلي هذه الأوراق وتحويلها إلى مشروب يمكن أن يمد الجسم بفوائد صحية مدهشة، فالغار يحتوي على مركبات مضادة للبكتيريا والالتهابات، إضافة إلى الفيتامينات والمعادن التي تدعم وظائف الجسم الحيوية.
يُعتبر مشروب ورق الغار المغلي وسيلة فعّالة لتنقية الدم من السموم وتنشيط الكبد حيث تعمل الزيوت الطيّارة الموجودة في الورق على تحسين عملية الهضم وتخفيف الانتفاخات والغازات، كما تساعد في تهدئة تقلصات المعدة بعد تناول وجبات دسمة.
ومن الفوائد المهمة أيضًا أنه يُساهم في تنظيم مستوى السكر في الدم، خاصة لدى الأشخاص المعرضين للإصابة بالسكري من النوع الثاني، إذ تُحفّز مركبات الغار خلايا الجسم على الاستفادة من الأنسولين بشكل أفضل.
كذلك يساعد شرب مغلي الغار على تقوية المناعة بفضل محتواه من فيتامين C ومضادات الأكسدة، مما يجعل الجسم أكثر قدرة على مقاومة نزلات البرد والفيروسات الموسمية كما أن رائحته العطرية المميزة تُساعد على تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر، خصوصًا عند تناوله دافئًا قبل النوم.
أما للنساء، فيُعتبر الغار مشروبًا مفيدًا أثناء فترات الدورة الشهرية، لأنه يساعد على تخفيف التقلصات وتنظيم الهرمونات، بالإضافة إلى قدرته على تنقية الجسم من السوائل الزائدة.
ويمكن أيضًا استخدام مغلي ورق الغار خارجيًا لغسل الشعر، حيث يمنحه لمعانًا طبيعيًا ويقلل من تساقطه بفضل خصائصه المطهّرة لفروة الرأس.
ورغم فوائده العديدة، يجب عدم الإفراط في تناوله، إذ تكفي كوبان إلى ثلاثة أسبوعيًا فقط. كما يُفضّل تجنّبه أثناء الحمل دون استشارة الطبيب.
في النهاية، مشروب ورق الغار ليس مجرد مشروب عطري، بل هو علاج طبيعي متكامل يدعم الكبد، ويقوّي المناعة، ويُهدّئ الأعصاب وكوب واحد منه كفيل بأن يمنح الجسم راحة ودفئًا في أيام الخريف والشتاء.