المملكة تنفي ادعاءات تقرير "هيومن رايتس ووتش" المتعلق بالاعتداء على إثيوبيين في الحدود
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
نفى مصدر مسؤول، الادعاءات والمزاعم الواردة في تقرير إحدى المنظمات المتعلقة بالاعتداء على مجموعات من الجنسية الإثيوبية أثناء عبور الحدود "السعودية - اليمنية"، مؤكدا أنه لا أساس لها من الصحة وتستند إلى مصادر غير موثوقة.
واستنكر المصدر، إثارة بعض المنظمات الادعاءات الكاذبة عن المملكة وما وصلت إليه من نشر تقارير مُسيسة ومضللة والترويج لها في سياق حملات إعلامية مغرضة، يجري إثارتها بشكل متكرر لأهداف وغايات مشبوهة.
أبرز ما جاء في كلمة الدكتورة هلا التويجري أمام مجلس حقوق الإنسان#اليوم pic.twitter.com/jmOaKICuLl— صحيفة اليوم (@alyaum) February 27, 2023الخدمات الإنسانية في المملكة
أكد المصدر أنه سبق تقديم الرعاية الطبية اللازمة لمجاميع بشرية تعرضت لإصابات نارية من جماعات مسلحة لدفعها إلى دخول المملكة بالقوة الجبرية عبر الحدود "السعودية - اليمنية".
وشدد المصدر، على التزام جهات إنفاذ القانون في المملكة بمبادئ حقوق الإنسان المنصوص عليها في أنظمتها والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وتقديم الخدمات الإنسانية لمن يجري ضبطهم من مخالفي أمن الحدود، ومعاملتهم وفق أنظمة المملكة والتزاماتها بموجب المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
المندوب الدائم لدى #منظمة_التعاون_الإسلامي: #المملكة داعمة لـ #حقوق_الإنسان والأقليات دون التدخل في شؤون الدول#اليوم pic.twitter.com/b9LW2sFEBG— صحيفة اليوم (@alyaum) May 22, 2023قصة التقرير الكاذب
يفتقر تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" للمهنية والمصداقية، إذ يتضمن العديد من المغالطات والتجني على المملكة وأجهزتها الأمنية، عبر مزاعم وادعاءات ومغالطات لا أساس لها من الصحة وتستند إلى مصادر غير موثوقة.
تتعامل المملكة مع مخالفي نظام أمن الحدود بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتضمن سلامتهم حتى ترحيلهم لبلادهم، وتجلى ذلك فيما تلقته المملكة من شكر من الحكومة الإثيوبية على تعاونها في إيواء المخالفين من الإثيوبيين وتقديم الرعاية الصحية لهم وتسهيل عودتهم إلى بلادهم.
يؤكد القرار التاريخي للمملكة أثناء أزمة كورونا بتوفير العلاج والأمصال مجاناً لمخالفي أنظمة الحدود رغم عدم التزامهم بالقوانين والأنظمة، على اهتمام قيادتها الرشيدة -حفظها الله- بحفظ حقوق المخالفين وإكرامهم انطلاقاً من واجب ديني وإنساني.
تصريحات مهمة لرئيس "حقوق الإنسان" الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري خلال رئاستها وفد المملكة في المنتدى الوزاري العالمي لمكافحة العنصرية والتمييز الذي نظمته اليونيسكو #اليوم pic.twitter.com/NQzSrkMtLw— صحيفة اليوم (@alyaum) December 2, 2022الاعتداء على حرس الحدود
يُغفل تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" العديد من الأحداث التي سبق أن نشرت المنظمة عنها، مثل طرد آلاف المهاجرين الإثيوبيين من شمال اليمن في 2020، ما أدى إلى مقتل العشرات منهم وإجبارهم على النزوح إلى الحدود السعودية.
يفتقر تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش"، للموضوعية، إذ يغفل اعتداء العديد من مخالفي نظام الحدود، على قوات حرس الحدود ومواقعه، وتهريب للأسلحة والمتفجرات والمواد المخدرة والمحظورة وغيرها من الجرائم والانتهاكات عبر الحدود الجنوبية للمملكة.
رئيس الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الانسان: نعمل على تعزيز وحماية مفاهيم #حقوق_الإنسان
للمزيد:https://t.co/Ri1r9ZSY8B#اليوم pic.twitter.com/kM8sccPngO— صحيفة اليوم (@alyaum) May 22, 2023
تلتزم المملكة عبر جهات إنفاذ القانون بمبادئ وحقوق الإنسان المنصوص عليها في أنظمتها والقانون الدولي الإنساني، كما تقدم المملكة الخدمات الإنسانية لمن يجري ضبطهم من مخالفي أمن الحدود، ومعاملتهم وفق أنظمة المملكة والتزاماتها بموجب المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس الحدود السعودية هيومن رايتس ووتش أخبار السعودية حقوق الإنسان هیومن رایتس ووتش الیوم pic twitter com لحقوق الإنسان حقوق الإنسان صحیفة الیوم
إقرأ أيضاً:
البرد القارس يودي بحياة 9 مهاجرين قرب الحدود المغربية الجزائرية
لقي تسعة مهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء مصرعهم جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية-الجزائرية، وتحديدا بمنطقة رأس عصفور القريبة من تويسيت بإقليم جرادة.
ووقع ذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 3 و12 ديسمبر الجاري، بحسبما أفادت به مصادر حقوقية.
وأوضحت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع وجدة في بلاغ لها أن السلطات المغربية عثرت خلال هذه الفترة على جثث تسعة مهاجرين، من بينهم فتاتان قضوا نتيجة الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، التي لم تتمكن أجسامهم المنهكة من مقاومتها، وفق تأكيدات مصادر رسمية.
وأضاف البلاغ أن هويات خمسة من الضحايا ما تزال مجهولة، فيما جرى دفن ستة جثامين يوم 12 ديسمبر الجاري بمقبرة جرادة، وتم الاحتفاظ بجثتين بناءً على طلب معارفهما بعد التأكد من هويتيهما، في حين عثر على الجثة التاسعة في اليوم نفسه.
وأشار فرع وجدة إلى أن الوكيل العام للملك استجاب لطلب الجمعية بعدم دفن جثمان مهاجرة من غينيا كوناكري، نزولا عند رغبة عائلتها، لإتاحة الفرصة للتأكد من هويتها.
وأكدت الجمعية أن المنطقة التي حدثت فيها الوفيات جبلية ووعرة، وتتميز بانخفاض شديد في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، فضلا عن كونها شبه خالية من السكان، ما يزيد من مخاطر الهجرة غير النظامية في مثل هذه الظروف.
وشهدت مراسيم الدفن، حسب المصدر ذاته حضورا رسميا وشعبيا واسعا أظهر احترام كرامة الموتى وقد تضامن سكان المنطقة والفاعلون الجمعويون في الجنازة، إلى جانب جمعيات خيرية تكفلت بجزء من تكاليف الدفن.
وعبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن قلقها الشديد إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، مقدمة تعازيها الحارة لعائلات الضحايا، ومؤكدة عزمها على متابعة هذا الملف، في ظل ما وصفته بانتهاك الحق في التنقل المكفول بموجب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان