عبرت منظمة "أطباء بلا حدود" عن صدمتها وحزنها، اليوم الجمعة، لمقتل أحد أفراد طاقمها بقطاع غزة، ليكون بذلك الموظف الـ11 في المنظمة الذي يُقتل منذ بدء الحرب قبل 18 شهرا، والثاني منذ استئناف القصف الإسرائيلي الشهر الماضي.

وأفادت المنظمة بأنها علمت بـ"مقتل حسام اللولو بطريقة وحشية في غارة جوية إسرائيلية صباح الأول من أبريل/نيسان الجاري، جنوب غرب دير البلح".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2استشهاد 322 طفلا منذ استئناف الحرب على غزة واليونيسيف تدق ناقوس الخطرlist 2 of 2أطفال القدس.. حتى أسطح منازلهم لم تعد آمنةend of list

وأضافت أن زوجة اللولو وابنتهما البالغة من العمر 28 سنة قتلا أيضا أثناء الهجوم الإسرائيلي المروع، مشيرة إلى أنه خلّف وراءه ولدين.

وأشادت المنظمة باللولو وتفانيه وتواضعه ورعايته الصادقة لمن حوله، لافتة إلى أنه قتل مع مئات آخرين في أنحاء قطاع غزة منذ استئناف القوات الإسرائيلية هجماتها في 18 مارس/آذار.

ودعت "مجددا إلى العودة إلى وقف إطلاق النار فورا وحماية المدنيين"، مشددة على "ضرورة أن يتوقف سفك الدماء هذا".

يذكر أن حسام اللولو البالغ من العمر 58 عاما، كان قد التحق بمنظمة أطباء بلا حدود في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بصفته حارسا في وحدة الطوارئ التابعة للمنظمة في خان يونس.

وقُتل مئات عمال الإغاثة خلال الحرب على غزة.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة يوم 18 مارس/آذار الماضي، قتلت إسرائيل نحو 1300 فلسطيني وأصابت ما يقرب من 3 آلاف آخرين، معظمهم أطفال ونساء.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حريات

إقرأ أيضاً:

ارتفاع معدل جرائم القتل المروعة في صنعاء خلال يوليو الماضي

تصاعدت وتيرة الجرائم الدموية في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، في مشهد يعكس انهياراً غير مسبوق للمنظومة الأمنية والقانونية، وتفكك الضوابط المجتمعية، وسط توسع رقعة الفقر وانتشار عصابات الإجرام.

وخلال شهر يوليو الماضي فقط، شهدت صنعاء سلسلة من الجرائم الوحشية التي هزّت الشارع اليمني، في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية وحرمان الموظفين من رواتبهم للعام العاشر على التوالي، ما أسهم في تفشي الفوضى والسطو المسلح والاتجار بالبشر.

أحدث الجرائم تمثلت في مقتل مسن سبعيني يدعى الحاج قاسم ملهي، مساء أول من أمس، في حي شيراتون، على يد طليق ابنته مراد أحمد يحيى الجلة، الذي تربص به عقب خروجه من مسجد الأمير الصنعاني بعد صلاة العشاء.

وبحسب مصادر محلية، فقد باغت الجاني الضحية داخل العمارة التي يقطنها، وطعنه في خاصرته، قبل أن ينهال عليه بطعنات متفرقة في جسده، بينها عينه ورقبته، ثم أقدم على ذبحه بطريقة وحشية على خلفية خلافات أسرية، ليغادر المكان والدماء تغطي ملابسه.

جريمة أخرى صادمة أودت بحياة الشاب أحمد منصور السلطان، الذي اختفى لأيام قبل أن تُكشف تفاصيل مقتله على يد عصابة مكوّنة من ستة أشخاص. الجناة وهم أصدقاؤه استدرجوه إلى منزل أحدهم، ثم أقدموا على قتله وفصل رأسه عن جسده، ودفن الرأس في حي "العشاش"، واليد في "البليلي"، فيما صبوا الخرسانة على بقية الجثمان داخل منزل أحد القتلة. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الجريمة ارتُكبت بدافع السرقة.

كما شهدت صنعاء مطلع يوليو الماضي جريمة مروعة أُعدم فيها الشاب أمجد جمال الهمداني (18 عاماً) غدراً برصاصة في صدره أطلقها صديقه المقرّب، على متن سيارته، والذي استدرجه بحجة تقديم "الفزعة"، قبل أن يتخلص من جثته برميها في مكب نفايات بمنطقة الأزرقين شمال صنعاء.

وفي الأسبوع الأول من يوليو، هزت العاصمة حادثتان تقشعر لهما الأبدان: الأولى حين عُثر في حي الفليحي على أشلاء فتاة مجهولة الهوية، بعد أن قطعها القاتل إبراهيم شريم، ووزع أوصالها بين مجاري الصرف وبيت مهجور، بعد استدراجها وقتلها بوحشية بذريعه تقديمه مبالغ مالية لزوجها السجين. 

وقبل أن يفيق الناس من هول الصدمة، اكتُشفت جريمة ثانية في حي بيت الوشاح قرب المطار، حيث وُجدت طفلة تبلغ (12 عاماً) مقطعة الأوصال داخل كيس بلاستيكي، بعد أن حمل كلب إحدى قدميها في فمه، في مشهد صادم أعاد التذكير بمدى الانهيار الأمني الذي تعيشه صنعاء.

وتزايدت في الآونة الأخيرة معدلات الجريمة المروعة في صنعاء والمناطق الخاصعة بقوة السلاح تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، في ظل انفلات أمني غير مسبوق وتراخي الحوثيين عن ضبط الجناة وإنفاذ القانون، الأمر الذي فاقم من حالة الرعب المجتمعي.

مقالات مشابهة

  • الجيش الأردني: مقتل مسلحين اثنين خلال إحباط محاولة تسلل من حدود سوريا
  • ارتفاع معدل جرائم القتل المروعة في صنعاء خلال يوليو الماضي
  • إزالة “741” مقذوفا من مخلفات الحرب بولاية في وسط السودان
  • أطباء بلا حدود: 12% فقط من أراضي غزة صالحة كمأوى آمن للسكان
  • تأجيل استئناف المتهمين في قضية فساد وزارة التموين
  • جولة ميدانية لأطفال النادي البيئي على مركز الدفاع المدني بدمشق
  • أطباء بلا حدود: الوضع في غزة كارثي مع أسوأ سيناريو للمجاعة
  • أطباء بلا حدود: 25 حالة سوء تغذية حادة تُسجل يوميًا بين أطفال غزة
  • «أطباء بلا حدود»: التجويع الإسرائيلي يفاقم سوء التغذية بين أطفال غزة
  • أطباء بلا حدود: التجويع الإسرائيلي يفاقم سوء التغذية بين أطفال غزة