ألبانيزي: ما يجري بغزة إبادة جماعية ودليل قتل مسعفي رفح تم إخفاؤه
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
#سواليف
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا #ألبانيزي إن ما كشفته صحيفة “نيويورك تايمز” من أدلة مصوّرة بشأن #جريمة #قتل #المسعفين في #رفح، جنوبي قطاع #غزة، يدحض الرواية الإسرائيلية الرسمية، مشيرة إلى أن هذه الأدلة “تم إخفاؤها بشكل متعمّد”.
ووصفت المقررة الأممية ألبانيزي في حديثها لقناة الجزيرة الأحداث الجارية بأنها ” #إبادة_جماعية “، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي يُنفذ عمليات قتل ممنهجة دون أي ضوابط تُذكر، وسط صمت دولي مريب.
وكانت “نيويورك تايمز” قد نشرت مقطع فيديو -حصلت عليه من هاتف أحد المسعفين الذين عُثر على جثثهم في مقبرة جماعية برفح- يُظهر استهداف مركبات الإسعاف والدفاع المدني التي كانت مصابيحها مشغّلة لحظة الاستهداف من قبل القوات الإسرائيلية، ما يفند الرواية الرسمية للاحتلال التي زعمت أن المركبات تقدّمت “بشكل مثير للريبة”.
مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50,669 شهيدا 2025/04/05واعتبرت ألبانيزي أن هذه الجريمة لا يمكن النظر إليها بمعزل عن السياق الأوسع للعدوان الإسرائيلي على غزة، مشددة على أن ما يجري هناك منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 يرتقي إلى “إبادة جماعية ممنهجة ضد الشعب الفلسطيني”.
وأكدت أن عمليات قتل المسعفين وعمال الإغاثة “لم تحدث في فراغ”، مشيرة إلى أن جثث الضحايا ومركباتهم دُفنت عمدا لإخفاء الأدلة، ما يُشير إلى خطة ممنهجة لاستهداف المدنيين.
ولفتت المقررة الأممية إلى أن إسرائيل حوّلت غزة إلى ساحة حرب مفتوحة على القانون الدولي، حيث قُتل خلال 16 شهرًا مئات الصحفيين والعاملين في القطاع الصحي، دون قدرة المجتمع الدولي على إحصاء الضحايا أو محاسبة الجناة.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد أعلن أن الفيديو “ينسف بالكامل الرواية الإسرائيلية المضللة”، مطالبا بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل فيما وصفه بـ”جريمة حرب مكتملة الأركان”.
سحق ممنهج
وردا على مزاعم الجيش الإسرائيلي، علقت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة: “لا يمكن تبرير قتل أشخاص لأن سياراتهم اقتربت من الجنود، خاصة وهي تحمل شارات إغاثة واضحة”، وأضافت أن العالم يشهد “سحقا ممنهجًا” للحياة الفلسطينية، حيث تُستهدف الأرواح بذريعة الأمن، بينما تُدمر البنى التحتية وتُفرض سياسة التجويع.
وفي تعقيبها على الرواية الإسرائيلية، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن ما ورد في الفيديو يتعارض مع رواية الجيش الإسرائيلي الذي زعم أن المركبات لم تكن مزوّدة بمصابيح طوارئ ولم تُعلم قواته بمهمتها.
واعتبرت ألبانيزي أن سلوك إسرائيل لا يعكس فقط تجاهلا صارخا للقانون الدولي، بل يُظهر أن “هناك سياسة ممنهجة لإخفاء الأدلة ومنع المحاسبة”، مضيفة أن السكوت الدولي عن هذه الجرائم يشجع على مزيد من الانتهاكات.
وتزامنت هذه التصريحات مع توثيق الأمين العام لاتحاد جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباغين لوقائع مماثلة، مؤكدا أن “عمال الإغاثة قتلوا بوحشية ودُفنوا قرب سياراتهم التي دُمّرت بالكامل”.
وفي سياق متصل، هاجمت المقررة الأممية الموقف الغربي الداعم لإسرائيل، واصفة تصرفات قادة أوروبا والولايات المتحدة بأنها تمهيد الطريق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و”فرش البساط الأحمر له” بدلا من حماية القانون الدولي.
وأشارت إلى أن الأولوية لدى الغرب أصبحت “حماية رئيس الوزراء الإسرائيلي وليس الفلسطينيين”، في إشارة إلى رفض دول غربية ملاحقة نتنياهو قضائيا رغم اتهامات بارتكاب جرائم حرب.
وحذرت ألبانيزي من أن استمرار الصمت الدولي سيدفع نحو “ثورة ضد الأنظمة التي تسحق الحريات”، مُشيرة إلى تزايد الاحتجاجات العالمية ضد سياسات القمع، والتي تواجه بدورها حملات قمعية تُفاقم الأزمة الإنسانية والقانونية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ألبانيزي جريمة قتل المسعفين رفح غزة إبادة جماعية إلى أن
إقرأ أيضاً:
قبل 12 أغسطس.. خبر سار من الضرائب للممولين
أكد سعيد فؤاد مستشار رئيس مصلحة الضرائب، أن أي ممول لديه نزاع ضريبي عن سنوات قبل عام 2020 من حقه قبل 12 أغسطس تقديم طلب إنهاء منازعة او تسوية منازعة .
وقال سعيد فؤاد في مداخلة هاتفية على قناة " الحدث اليوم" ،:" في هذه الحالة يستفيد من القانون ويقوم بتسديد الضريبة للاستفادة من التيسيرات الضريبية والإعفاءات المقررة ".
وتابع سعيد فؤاد :" من لديه تصرف عقاري وقام ببيع قطعة أرض او شقة بنقول لهم تعالوا قدموا وادفعوا الضريبة ومفيش أي غرامات تأخير ".
وأكمل سعيد فؤاد :" نستهدف مساعدة الممول كي لا يكون هناك أي نزاعات بين الضرائب والممول ".
وفي وقت سابق، أكدت مصلحة الضرائب المصرية اقتراب انتهاء المدد القانونية المقررة للاستفادة من بنود الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية التي أقرها القانون رقم (5) لسنة 2025، موضحة أن يوم الإثنين 12 أغسطس المقبل هو آخر فرصة أمام الممولين الراغبين في تسوية مواقفهم الضريبية والاستفادة من الإعفاءات المقررة.
وأوضحت المصلحة أن الموعد ذاته يمثل آخر فرصة لتقديم طلبات تسوية المنازعات الضريبية عن الفترات السابقة على 1 يناير 2020، وكذا تقديم طلبات المحاسبة وسداد الضرائب المستحقة عن التصرفات العقارية أو في الأوراق المالية غير المقيدة بالبورصة التي تمت خلال السنوات الخمس الماضية. كما تنتهي في هذا اليوم المهلة المقررة لتقديم الإقرارات الأصلية أو المعدلة لضريبة الدخل عن سنوات 2020 حتى 2023، وضريبة القيمة المضافة عن سنوات 2020 حتى 2024.