حرشاوي: الدبيبة شيطن المهاجرين والمنظمات في محاولة للظهور بمظهر “المسيطر”
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
اعتبر جلال الحرشاوي، المحلل السياسي المتخصص في الشؤون الليبية، أن الهجوم المتصاعد ضد المنظمات غير الحكومية في ليبيا لايُمكن فصله عن سياق أوسع من التوظيف السياسي، مشبّهًا ذلك بما قام به الرئيس التونسي قيس سعيد عام 2023 حين تحدث عن مؤامرة لتغيير التركيبة السكانية من خلال تدفق المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء.
الحرشاوي قال في تصريحات خاصة لصحيفة “الشرقالأوسط”، إن حكومة الدبيبة تتبنى الآن موقفًا شوفينيًا شعبويًا مشابهًا، في محاولة منها لإظهار القبضة على الوضع داخل العاصمة طرابلس.
وأوضح الحرشاوي أن الدوافع الحقيقية لا علاقة لها فعليًا بمخاوف أمنية أو ديموغرافية، بل ترتبط بـ”صعوبات يواجهها رئيس الحكومةعبد الحميد الدبيبة”، من بينها تعثر الوصول إلى الأموال العامة وتدهور علاقته البراغماتية مع الشرق.
وأضاف أن حكومة الدبيبة “تلجأ في ظل هذا التصلب السياسي إلى شيطنة المهاجرين والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني، بهدف توجيه الأنظار وإظهار أنها تمسك بزمام الأمور وتتحرك للحد من تدفقات الهجرة، رغم
أن الواقع يعكس تعقيدًا أعمق بكثير في هذا الملف”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
حكومة الجمهورية اليمنية “التغيير والبناء” تدين العدوان الأمريكي على إيران
الثورة نت/سبأ
أدانت حكومة الجمهورية اليمنية “التغيير والبناء”، بشدة، العدوان الأمريكي السافر والهمجي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وذكرت حكومة التغيير والبناء في بيان صدر عنها اليوم، أن العدوان الغاشم، الذي نفذته إدارة ترامب الطائشة على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، ليس مجرد خرق للسيادة، بل هو إعلان حرب سافر على الشعب الإيراني الشقيق.
وأشارت إلى أن العدوان يكشف مجدداً الوجه القبيح لأمريكا، وجه الغطرسة والاستكبار والظلم والعدوان، فهو لا يمت للقانون الدولي بصلة، ولا يراعي مواثيق الأمم المتحدة، وتأكيد على أن أمريكا هي الراعي الرسمي لإرهاب الكيان الصهيوني، وأنها تمضي، بالشراكة معه في مسعاهما لاستباحة منطقتنا، والتحكم بمصائرنا وإبقاء أمتنا في حالة من الضعف والتخلف والتبعية.
وأعلنت الحكومة وقوفها الكامل مع الشعب الإيراني الشقيق، معبرة عن ثقتها بقدرة إيران، قيادةً وشعباً، على مواجهة العدوان الأمريكي والإسرائيلي، وعلى الصمود في وجه التحديات، وبأنها ستقوم بالرد المناسب على هذا العدوان، بما يحفظ كرامة إيران وسيادتها.
وأكدت التزام الجمهورية اليمنية بإعلان القوات المسلحة اليمنية استعدادها لاستهداف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر، دفاعاً عن الأمة، وحماية للأمن القومي، منوهة إلى استمرار إسناد اليمن لفلسطين، ووقوفه إلى جانب أي بلد عربي أو مسلم يتعرض لعدوان صهيوني أو أمريكي.
ودعت الحكومة شعوبَ الأمة العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها في هذه اللحظة الفارقة، وإلى رفض العدوان الأمريكي الإسرائيلي على إيران وفلسطين، ورفض استباحة المنطقة والتحكم بشعوبها ومقدراتها ومصائرها.