حفلة على حشرة فرقع لوز.. سيدة تسأل عن اسمها ونشطاء يروون ذكرياتهم
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
نشرت سيدة عبر جروب زواحف و مفصليات الوطن العربي على فيسبوك، صورة لحشرة الفرقع لوز وسألت النشطاء عن اسمها، الأمر الذي أثار حالة من الجدل الممزوج بخفة الظل المعروف بها الشعب المصري، حول ذكرياتهم مع الحشرة الأليفة بالنسبة للبعض.
وقالت السيدة في المنشور :" مساء الخير لقيت الحشرة دي في غرفة الأولاد، هي عبارة عن أي لأن جوزي بيقول إنها سوسة الخشب، والأوضة لسة جديدة من 7 شهور".
وتوالت ردود المتابعين للمنشور، وقال أحد النشطاء: " هو انتي وزوجك ماكنتو أطفال زينا، اعطي الفرقع لأولادك يلعبون به حتى لا يأتون بعد 20 سنه يتزوجون ويحطون نفس البوست".
وقالت رحمة :" يااااه ده انا كنت بمرمطوا وانا صغيره" بينما علق حساب آخر قائلا: " فرقع لوز معقوله في حد في مصر ميعرفوش، مش سوس خالص ومش هتلاقي منه تاني اصلا".
وسأل حساب باسم صابر صاحبة المنشور:" السؤال المهم هو انتي و جوازك منين و عمركم كام سنة و كنتوا بتلعبوا في الشارع ولا لاء عشان نعرف نرد عليكم".
وعلقت حبيبة قائلة :" فرقع لوز دة ذكريات الطفولة، أكتر حشرة بريئة عرفتها".
وقالت سمية مازحة :" مصر كلها كانت بتلعب بيه و انا معرفهووش".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيدة الحشرة ونشطاء
إقرأ أيضاً:
قطع رؤوس واغتصاب.. شهود يروون فظائع "فيلق إفريقيا" في مالي
قال عشرات من المدنيين الذين فروا من القتال لوكالة "أسوشيتد برس" إن وحدة عسكرية روسية جديدة حلت محل جماعة "فاغنر" ترتكب انتهاكات تشمل الاغتصاب وقطع الرؤوس، أثناء تعاونها مع جيش مالي لملاحقة المتطرفين.
وأفاد اللاجئون بأن "فيلق إفريقيا" يستخدم الأساليب نفسها التي كانت تتبعها "فاغنر"، في روايات لم تنشر في وسائل الإعلام الدولية حتى الآن.
وعرض لاجئان مقاطع فيديو لقرى أُحرقت على يد "الرجال البيض".
وقال اثنان آخران إنهما عثرا على جثث أقارب مع فقدان الكبد والكليتين، وهي إساءة سبق أن ذكرت الوكالة حدوثها في مناطق ارتبطت بـ "فاغنر".
وقال أحد زعماء القرى في مالي، الذي فر من المنطقة: "إنها سياسة الأرض المحروقة. الجنود لا يتحدثون إلى أحد. يطلقون النار على أي شخص يرونه. لا أسئلة ولا تحذير. لا يعرف الأشخاص حتى لماذا يتم قتلهم".
وأصبحت منطقة الساحل الشاسعة في غرب إفريقيا المكان الأكثر دموية في العالم من حيث نشاط الجماعات المتطرفة، مع مقتل آلاف الأشخاص.
وتحولت الحكومات العسكرية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر من التحالف مع الغرب إلى روسيا طلبا للمساعدة في قتال المقاتلين المرتبطين بتنظيم القاعدة أو تنظيم "داعش".
وعندما حل "فيلق إفريقيا" محل "فاغنر" قبل ستة أشهر، كان المدنيون المنهكون يأملون بقدر أقل من الوحشية.
وتقول الأمم المتحدة إن جميع أطراف النزاع ارتكبت انتهاكات بحقهم.
لكن اللاجئين وصفوا موجة رعب جديدة على يد "فيلق إفريقيا" في هذه الأراضي الشاسعة والخارجة إلى حد كبير عن سلطة القانون، فيما قال محللون قانونيون إن موسكو تتحمل المسؤولية المباشرة.
وحققت وكالة أسوشيتد برس وصولا نادر إلى الحدود الموريتانية، حيث فر آلاف الماليين خلال الأشهر الأخيرة مع تصاعد القتال.
وتحدثت الوكالة مع 34 لاجئا وصفوا عمليات قتل عشوائية وعمليات خطف واعتداءات جنسية.
وتحدث معظمهم شريطة عدم الكشف عن هويتهم خوفا من الانتقام.
وقال زعيم القرية: "إنهم نفس الرجال ، يتقاضون رواتب من الحكومة، ويواصلون المجازر. لا فرق بين فاغنر وفيلق إفريقيا".
قصة من الميدان
كانت الساعة مبكرة في الصباح عندما كانت موجالوا تعد الشاي الأسود الحلو، حين سمعت أصوات إطلاق نار.
وبعد ثوان، توقفت سيارتان أمام خيمتها، وكانتا مليئتين برجال بيض ملثمين يصرخون بلغة أجنبية.
موجالوا، وهي راعية ماشية من شمال مالي، قالت إنها شهدت نصيبها من الفظائع خلال عقد من العنف، لكنها أكدت أن أحدا لم يكن بوحشية هؤلاء الرجال.
وقالت إن مسلحين كانوا يأتون من قبل، وكان أفراد الأسرة يفرون عادة عند سماعهم قدومهم. لكن قبل ثلاثة أشهر، تمّت محاصرتهم.
وأوضحت أن الرجال وصلوا برفقة جنود ماليين وأمسكوا بابنها البالغ 20 عاما، كوبادي. وسأله الجنود الماليون عما إذا كان قد رأى مسلحين. وعندما أجاب بالنفي، قاموا بضربه حتى فقد الوعي.
ثم قام الرجال بذبحه أمام عيني موجالوا، وهي عاجزة عن التدخل.
وأضافت أن الأسرة فرت، لكن المسلحين عثروا عليهم مرة أخرى في أواخر أكتوبر.
وفي هذه المرة، لم يطرحوا أسئلة. كانوا يرتدون أقنعة وملابس عسكرية. أخذوا كل ما تملكه الأسرة، من الحيوانات إلى الحلي.
وقالت إنهم جروا ابنتها أخادية البالغة 16 عاما، عندما حاولت المقاومة. ثم لاحظوا ابنتها الكبرى، فاطمة، فصرفوا النظر عن أخادية.
وأخذوا فاطمة إلى خيمتها. ومن دون تفكير، أمسكت موجالوا بيد أخادية وبدأتا الهرب، تاركتين فاطمة خلفهما. ومنذ ذلك الحين، لم يسمعوا عنها شيئا.
وقالت موجالوا وهي ترتجف: "كنا خائفين جدا. نحن نأمل أن تصل إلى هنا في وقت ما".
ويقول خبراء إنه من المستحيل معرفة عدد الأشخاص الذين يقتلون أو يتعرضون للاعتداء في مالي، خصوصا في المناطق النائية، في ظل القيود المتزايدة على وصول الصحفيين وعمال الإغاثة إلى البلاد.
وقال سوكرو جانسيز أوغلو، ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في موريتانيا: "هناك الكثير من الأشخاص يتعرضون للاغتصاب والاعتداء والقتل. العائلات تتفكك، ولا شك في ذلك".
لكنه أضاف أنه "من الصعب أحيانا تحديد الجناة على وجه الدقة".
تساؤلات حول "فيلق إفريقيا"
قال إدواردو جونزاليس كويفا، الخبير المستقل للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في مالي، لوكالة أسوشيتد برس إنه طلب مرتين هذا العام من السلطات العسكرية في البلاد الإذن بزيارة، وأرسل إليهم استبيانا، لكنهم لم يردوا.
وأضاف أن حكومة مالي تعتبر التحقيقات في الانتهاكات المزعومة "غير مناسبة ومضرة بمعنويات القوات"، وذلك في أحدث تقرير قدمه إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مارس، مشيرا إلى أن "تصاعد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والانتهاكات من قبل جميع الأطراف يتسارع بسبب الإفلات من العقاب".