مطلب طال إنتظاره…الحكومة تستجيب لإستفادة الأجراء من التقاعد إبتداءاً من 1320 يوماً عوض 3240
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
في استجابة من الحكومة لمطلب طال انتظاره من طرف الأجراء، صادق المجلس الحكومي المنعقد يوم أمس الخميس، على مشروع المرسوم رقم 2.25.265 في شأن رواتب الزمانة أو الشيخوخة، التي يصرفها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وهو ما يمكن آلاف الأجراء المتوفرين على 1320 يوما على الأقل من الاستفادة من التقاعد، وذلك في إطار وفاء حكومة أخنوش بالتزاماتها الاجتماعية المندرجة في إطار الحوار الاجتماعي.
وتنضاف هذه الخطوة الإيجابية، إلى مجموعة من الإجراءات الاجتماعية المهمة التي اتخذتها الحكومة لفائدة هذه الشريحة المجتمعية، على غرار إعفاء معاشات التقاعد من الضريبة على الدخل، علما أن هذا الإصلاح يشمل جميع صناديق التقاعد (الصندوق المغربي للتقاعد، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد).
كما تأتي مصادقة الحكومة على مشروع المرسوم المتعلق برواتب الزمانة أو الشيخوخة، في إطار العمل الحكومي على جعل المسار التشريعي في خدمة الالتزامات الحكومية مع الشركاء الاجتماعيين، وتترجم الجرأة والإرادة السياسية التي تحلت بها الحكومة الحالية في التجاوب مع مطالب المركزيات النقابية التي ظلت حبيسة الرفوف على مدى سنوات.
وأكد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، يوم أمس الخميس، أن المكتسبات الكبيرة التي تحققت بواسطة الاتفاق الاجتماعي، جعلت كلفة الحوار الاجتماعي تصل إلى 46 مليار درهم، بالإضافة إلى قرار الزيادة في الحد الأدنى للأجور الذي يناهز اليوم 3300 درهم.
هذه الجهود الحكومية، تنبع من قناعة الحكومة أن ورش الدولة الاجتماعية يتسم بالتكامل، ويستهدف الطبقات الهشة التي تستفيد من نظام التغطية الصحية والدعم الاجتماعي، وكذا فئة الموظفين والأجراء. كما تبيّن نتائج الحوار الاجتماعي، حرص الحكومة على الالتزام بتعزيز الجانبين الحقوقي والاقتصادي، ومواكبتهما اجتماعيا من خلال أوراش وتدابير أصبح لها أثر على الواقع المعيش للمغاربة..
التقاعدالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التقاعد
إقرأ أيضاً:
بعد غيابٍ دام 529 يوماً في جزيرة أسترالية.. كلبة تعود إلى حضن صاحبتها رغم الظروف الصعبة
قالت غاردنر: "ركضت فاليري نحوي مباشرة دون تردّد.. انفجرت بالبكاء من شدّة الفرح". اعلان
شهدت جزيرة كانغارو الأسترالية لحظة مؤثرة، حين تمكّنت كلبة من نوع "داشهند قزم" تُدعى فاليري من العودة إلى صاحبتها بعد 18 شهراً من الضياع، أي ما يقارب نصف عمرها.
فاليري، البالغة من العمر نحو ثلاث سنوات، اختفت في تشرين الثاني/نوفمبر 2023 أثناء رحلة لصاحبتها جورجيا غاردنر وشريكها جوش فيشلوك إلى الجزيرة الواقعة قبالة سواحل ولاية جنوب أستراليا. وقد فرت حينها من حظيرتها بينما كانا منشغلين بالصيد، ولم تفلح محاولاتهما الحثيثة في العثور عليها قبل اضطرارهما إلى مغادرة الجزيرة.
يوم الثلاثاء، تم لمّ الشمل أخيراً بفضل جهود مركز كانغالا لإنقاذ الحياة البرية، الذي تمكن من الإمساك بالكلبة في 25 نيسان/أبريل، بعد أن أمضت 529 يوماً في البرية، تعيش على ما يُعتقد أنه بقايا حيوانات نافقة وروث حيواني.
Relatedكلبة لابرادور ذكية يشارك المعلمين مهمة التعليم في مدرسة ابتدائية في آيسنلدابـ5.3 مليون يورو.. بيع "كادابومب أوكامي" أغلى كلب في العالمفوزاي يسرق القلوب والنقانق.. كلب كورجي بوليسي يشعل مواقع التواصل في الصينوقالت غاردنر في بيان صحافي صدر الأربعاء: "ركضت فاليري نحوي مباشرة دون تردد… انفجرت بالبكاء من شدّة الفرح"، مضيفةً: "كانت تهز ذيلها وتُصدر أصواتها السعيدة وتتمايل من الفرح. احتضنتها وبكيت طويلاً".
وبحسب المنقذين، كانت فاليري في حالة صحية مذهلة رغم هذه المدة الطويلة في العراء، إذ زاد وزنها من 4 كلغ إلى 6.8 كلغ، ما أثار إعجاب الفرق التطوعية التي أمضت قرابة 1000 ساعة في تمشيط أكثر من 5000 كيلومتر من الجزيرة للعثور عليها.
وقال مدير المركز، جاريد كاران، الذي عاين صوراً من كاميرا مراقبة أظهرت فاليري وهي تقترب من فخ، إنه ذُهل من صغر حجمها، قائلاً: "إذا كان نجاتها بحد ذاته معجزة، فإن ما رأيته بعيني يؤكد أنها معجزة مضاعفة".
من المنتظر أن يعود غاردنر وفيشلوك برفقة فاليري إلى منزلهما في مدينة ألبوري بولاية نيو ساوث ويلز، حيث سيتم إدخالها تدريجياً في أجواء الحياة المنزلية بمساعدة خبير في سلوك الكلاب.
وقالت غاردنر إنها ستُبقي فاليري على نظام غذائي يعتمد على اللحوم النيئة "نظراً للحالة الصحية المذهلة التي وُجدت عليها"، مشيرة إلى أن الكلبة ستلتقي من جديد بقط الإنقاذ "لوسي" وكلب المزرعة "مايسن"، وستتعرف للمرة الأولى على فرد جديد في العائلة: الكلبة "دوروثي"، وهي من نفس سلالة الداشهند.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة