لبنان يقترح تشكيلَ لجنة تقنية - عسكرية للترسيم.. وأورتاغوس تستعجل تسليم السلاح
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
لقاءات نائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس على المسؤولين اللبنانيين استمرت أكثر من أربع ساعات على الأقل وشملت رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام، يضاف اليها اجتماعاتها الأخرى التي شملت رسمياً وزير الخارجية يوسف رجي وقائد الجيش العماد رودولف هيكل فيما كان لافتا من خارج الإطار الرسمي زيارتها لمعراب مساء الجمعة ولقائها رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.
وكتبت "النهار": اللقاءات التي عقدت بين الموفدة الأميركية وكل من رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس الوزراء نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري اتسمت شكلا ومضمونا بأهمية عالية ولكن بغير ما استسهل معظم الإعلام اللبناني الترويج له مصورا الجولة الثانية لاورتاغوس بأنها حمالة تهديدات ووعيد وما الى ذلك من ارتجالات للإثارة. ولم يكن امتناع اورتاغوس حتى مساء أمس عن الإدلاء بأي تصريح أو إصدار أي بيان بعد عن حصيلة زيارتها للبنان الا دليل اتخاذ مسار مهمتها مسلكا اكثر عمقا وجدية في بلورة نتائج المحادثات التي جرت بينها وبين المراجع اللبنانية علما ان كل ما رشح عنها كان من الجانب اللبناني بما يبقي التقويم الدقيق والموضوعي لنتائج الزيارة رهن معرفة التقويم الأميركي . المعلومات المستقاة من الجانب اللبناني تفيد بان المحادثات اتسمت بتبادل إيجابي وبناء للمواقف والاتجاهات وسط مناخات من التفهم والالتزام الجدي في ان واحد في كل ما يتصل بمسائل احتكار الدولة للسلاح والنزاع مع أسرائيل والإصلاح الداخلي. وفق المعلومات نقلت الموفدة الأميركية الرسالةَ الاميركية للبنان من ان تطبيق القرار 1701 واتفاق وقف النار مِن قِبل بيروت جيّد لكنه بطيء، ولا بد من استعجال عملية تسليم "حزب الله" سلاحه لأن الفرصة المتاحة اليوم للبنان ليست مفتوحة، كما ان الاصلاحات الاقتصادية التي بدأت الحكومة بها جيدة لكنها وحدها، لا تكفي للفوز بالدعم الدولي وبالمساعدات لإعادة الاعمار، اذ ان حصر السلاح بيد الجيش يبقى الأهم بنظر واشنطن والأسرة الدولية برمّتها. وفي وقت لم تتحدث عن أي تطبيع للعلاقات بين لبنان واسرائيل، خلافا لما كان بعض الاعلام يروّج قبل وصولها الى بيروت، عرضت اورتاغوس لتشكيل لجان ديبلوماسية تبحث في انسحاب اسرائيل من الجنوب واطلاق الاسرى وترسيم الحدود البرية. غير أن لبنان الرسمي، وعلى لسان رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، اقترح عليها افكارا جديدة اذ عرضا تشكيلَ لجنة تقنية – عسكرية فقط، تبحث في ملف الترسيم الحدودي، ووضع الرئيس عون تصورا وفق أولويات لبنان في معالجة القضايا العالقة أمنيا بدءا من انسحاب اسرائيل وصولا إلى ترسيم الحدود وتنفيذ وقف إطلاق النار بما يتضمنه لاحقا حصرية السلاح بيد الجيش. كذلك، فإنّ سلام اقترح الدبلوماسية المكوكية التي اعتمدها سلف اورتاغوس، اموس هوكشتاين، ابان الترسيم البحري واكد لها ان الجيش اللبناني سيواصل عمله لحصر السلاح بيد السلطة الشرعية وحدها.
وفي المعلومات أن نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس شددت على ضرورة أن يترافق مسار الإصلاح المالي والاقتصادي مع خطوات جدية لنزع السلاح غير الشرعي في لبنان، معتبرة أن استعادة الثقة الداخلية والدولية تمرّ عبر هذه المعادلة. وتحدّثت أورتاغوس، بالتفصيل عن ملف السلاح، مؤكدة أن أي جهود لإعادة الإعمار أو تأمين الدعم المالي الدولي ستبقى محدودة ما لم يُعالج هذا الملف بشكل جذري ومتوازٍ مع الإصلاحات. وطرحت موضوع الإصلاحات المرتبطة بصندوق النقد الدولي، معتبرة أن هذا الملف يُعادل في أهميته الملف الأمني، ويُشكّل مدخلاً ضرورياً لاستعادة ثقة المجتمع الدولي بلبنان. كما أثنت على أهميّة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل وكان الجواب اللبناني اعتماد اللجنة التقنية العسكرية كما جرى في فترة الترسيم البحري أو الديبلوماسية المكوكيّة كما كانت على أيّام آموس هوكشتاين. وشدّدت أورتاغوس على أنّ أمام لبنان فرصة ذهبية بفضل الزخم الدولي الداعم والإصلاح الذي تجسّده الوجوه الحالية في السلطة مشيرةً إلى أن الفرصة لا تدوم طويلاً. وأفادت مصادر حكومية ان اورتاغوس اثنت خلال لقائها مع الرئيس سلام على الإجراءات التي تقوم بها الحكومة على مستوى خطط الإصلاح المالي والاقتصادي وخصوصا رفع السرية المصرفية وإعادة هيكلة المصارف واعتماد آلية جديدة للتعيينات كما رحبت بالإجراءات التي تتخذها الحكومة في مطار بيروت . وعن الوضع في الجنوب كان هناك تشديد على وجوب استكمال الإجراءات لبسط سيطرة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية مع التأكيد على أهمية الانسحاب الإسرائيلي وضبط وإرساء الاستقرار واستكمال الجيش للإجراءات التي يقوم بها لتطبيق القرار 1701 بشكل كامل. وكتبت "الشرق الاوسط": لم تظهر المباحثات اهتماماً حصرياً لواشنطن بالملف الأمني على الحدود الجنوبية والشرقية، بل توسعت إلى الجانب الإصلاحي، وهو ما أظهرته بيانات الرئاسات الثلاث في بيروت؛ إذ أشارت الرئاسة اللبنانية إلى مناقشات طالت «الإصلاحات المالية والاقتصادية لمكافحة الفساد»، إلى جانب الوضع الأمني، فيما «زوّد بري الموفدة الأميركية بقائمة تتضمن 18 قانوناً إصلاحياً أنجزها المجلس النيابي»، حسبما أعلنت رئاسة البرلمان.
من جانبها، أثنت أورتاغوس، بحسب المكتب الإعلامي لسلام، "على خطة الحكومة الإصلاحية، لا سيما الخطوات التي باشرت بها". ولفتت مصادر قريبة من القصر الحكومي إلى أن الحديث في لقائها مع الرئيس سلام «بدأ من ترحيبها بالخطة الإصلاحية التي عملت عليها الحكومة، ووصفت سلام بأنه صلب وثابت على المبادئ ومصمم على إنجاز الإصلاحات».
كما تطرقت المسؤول الأميركية إلى "ضرورة استكمال تطبيق قانون رفع السرية المصرفية" الذي أقرته الحكومة وحولته إلى البرلمان لإقراره، فضلاً عن "خطة إصلاح المصارف وإعادة هيكلتها" التي بدأت الحكومة مناقشتها، الجمعة، وسيُستكمل النقاش فيها الثلاثاء المقبل. كذلك، رحبت أورتاغوس بـ"موضوع آلية التعيينات"، وعدّتها "مؤشراً إيجابياً من الحكومة"، حسبما قالت المصادر لـ"الشرق الأوسط".
مع هذا، فقد تطرقت أورتاغوس إلى ملف «الإجراءات المهمة لضمان سلامة الطيران المدني والمسافرين» في مطار رفيق الحريري الدولي، في إشارة إلى تعزيز الإجراءات وإبعاد مقربين من «حزب الله» منه، إضافة إلى الملف الأمني.
وكتبت " نداء الوطن": ذكرت مصادر متابعة أنّ خلاصة ما أبلغته الموفدة الأميركية للجانب اللبناني الرسمي، حيث توجّهت إلى من التقتهم بالقول "واشنطن غير راضية عن الممارسات اللبنانية لجهة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وهي أرادت الوقوف إلى جانب لبنان لتجنيبه المزيد من المآسي والدمار وعدم الاستقرار ولكنّكم لم تتحمّلوا المسؤولية كما يجب، لذا لا يمكنكم أن تطلبوا منّا أن نلجم إسرائيل إذا لم تضعوا حدّاً لنشاط حزب الله". وعلم من مصادر مواكبة لاجتماع بعبدا، أن لقاء أورتاغوس برئيس الجمهورية جوزاف عون كان صريحاً، حيث أبدت قلقها من البطء في تطبيق القرار 1701، وطالبت بتنفيذه كاملاً وبكلّ مندرجاته، أي القرارات المذكورة فيه بالكامل، بما أنّه لا يشمل فقط جنوب الليطاني، حيث يجب أن تحتكر الدولة السلاح في كل لبنان. وبحسب المصادر المطّلعة على اللقاء في بعبدا، ردّ رئيس الجمهورية، مؤكداً الالتزام بالقرار، لكن السبب في عدم تطبيقه بسرعة، هو عدم الانسحاب الاسرائيلي بشكل كامل، لافتاً إلى أنّ الجيش يفكّك ويصادر الأسلحة في الأماكن التي تنسحب منها إسرائيل. هذا وأكد عون لأورتاغوس عدم القبول بلجان تفاوض دبلوماسية مع اسرائيل، والاكتفاء بلجان عسكرية وتقنية للمساعدة على تحرير الأرض وترسيم الحدود. كما طالبت أورتاغوس بتطبيق الإصلاحات سريعاً قبل اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد، فأكد عون المضيّ بها وبالعمل على مكافحة الفساد، وقد بدأ ذلك عبر تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان ورفع السرية المصرفية والعمل على مشروع هيكلة المصارف واجراء تعيينات جديدة في الأجهزة الأمنية والعسكرية. هذا واستفسرت الموفدة الأميركية من الرئيس عون عن اجتماع السعودية بين وفدَي لبنان وسوريا، حيث طالبت بضبط الحدود بين البلدين ومنع التهريب وحفظ السيادة. من جهتها، أكدت مصادر السراي الحكومي أن لهجة أورتاغوس لم تكن حادّة، وهي بدأت حديثها من خطة الحكومة الإصلاحية، حيث شدّدت على ضرورة تطبيقها خصوصاً لجهة رفع السرية المصرفية وإعادة هيكلة المصارف، وقالت إنّها تفاجأت بإقرار الحكومة لآلية التعيينات معتبرة أنّها خطوة مهمّة ومؤشر إيجابي على طريق تطوير القطاع العام في لبنان والابتعاد عن الفساد والمحسوبيات. كما ركّزت من السراي، على ضرورة استكمال الجيش اللبناني لانتشاره وتكثيف وتيرة عمله وحصر السلاح بيد الدولة، وهنا أكد رئيس الحكومة أنّ الجيش يعمل على ذلك وسيستكمل هذا المسار وصولاً إلى بسط سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية كما ينصّ اتفاق الطائف والدستور اللبناني، مشدّداً على أهمية تحقيق مطلب الانسحاب الاسرائيلي ووقف الاعتداءات بما يعزز قدرات الدولة، وذلك استناداً إلى مواقف الدول الشقيقة والصديقة لدعم لبنان في تقوية مؤسسات الدولة وخاصة المؤسسة العسكرية. سلام أيضاً، أكد أنّ التفاوض مع إسرائيل، يحصل حصراً، إمّا من خلال لجنة تقنية عسكرية مشابهة لتلك التي اعتمدت في ملف ترسيم الحدود البحرية أو من خلال الدبلوماسية المكوكية. وقال للموفدة الأميركية إنّ الجانب الاميركي قادر على تحقيق نتائج أساسية في هذا المجال، وأوضحت مصادر السراي أن اورتاغوس أعجبت بهذا الطرح وأبلغت رئيس الحكومة أن واشنطن تدرك مدى صلابته وثبات مواقفه في مواضيع الإصلاح. وكانت معلومات خاصّة بـ "نداء الوطن" كشفت أنّ أورتاغوس حدّدت للجانب اللبناني مهلة زمنية، تتراوح بين أسبوع وثلاثة أسابيع، لكي يقوم الجيش اللبناني بخطوات واضحة تظهر حسن نيّة لبنان تجاه نزع السلاح، وحصرتها بنقاطٍ ثلاث، من بينها أن يعمد الجيش إلى استلام كل المعابر الحدودية ومنها الحدود مع سوريا. مصادر شاركت في لقاءات أورتاغوس، رأت أنّ هذه الخطوات ليست تعجيزية وقابلة للتنفيذ، مشيرة إلى أنّ الموفدة الأميركية أوضحت في لقاءاتها، أنّ أمام لبنان فرصة تتمثل بالعهد الجديد وبالحكومة الجديدة، للتخلّص من سلاح "الحزب"، لكن هذه الفرصة لن تدوم ولن تطول، لذا يجب اغتنامها وعدم تضييعها. موضوع نزع السلاح، وبحسب المصادر نفسها، جعلته أورتاغوس أيضاً من شروط الحصول على المال لإعادة الإعمار، موضحة أنّ هذا موقف بلادها وغيرها من الدول العربية والغربية. مواضيع ذات صلة مصادر حكومية لـ"الحدث": سلام طرح إنشاء لجنة تقنية عسكرية كتلك التي تفاوضت على ترسيم الحدود البحرية Lebanon 24 مصادر حكومية لـ"الحدث": سلام طرح إنشاء لجنة تقنية عسكرية كتلك التي تفاوضت على ترسيم الحدود البحرية 06/04/2025 06:03:32 06/04/2025 06:03:32 Lebanon 24 Lebanon 24 عدوان: اطلب من رئيس الحكومة وضع جدول زمني يتضمن تسليم السلاح وكل البنى العسكرية إلى الجيش Lebanon 24 عدوان: اطلب من رئيس الحكومة وضع جدول زمني يتضمن تسليم السلاح وكل البنى العسكرية إلى الجيش
06/04/2025 06:03:32 06/04/2025 06:03:32 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس سليمان: لا بد من تسليم السلاح للجيش ومن فتح المواقع العسكرية Lebanon 24 الرئيس سليمان: لا بد من تسليم السلاح للجيش ومن فتح المواقع العسكرية
06/04/2025 06:03:32 06/04/2025 06:03:32 Lebanon 24 Lebanon 24 المفاوضات مع الاحتلال تقنية عسكرية ولبنان لم يتبلّغ أي طلب أميركي Lebanon 24 المفاوضات مع الاحتلال تقنية عسكرية ولبنان لم يتبلّغ أي طلب أميركي
06/04/2025 06:03:32 06/04/2025 06:03:32 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
مقدمات النشرات المسائيّة
Lebanon 24 مقدمات النشرات المسائيّة
16:59 | 2025-04-05 05/04/2025 04:59:03 Lebanon 24 Lebanon 24 في لبنان.. ورقة للفلسطينيين بـ22 دولاراً
Lebanon 24 في لبنان.. ورقة للفلسطينيين بـ22 دولاراً
16:52 | 2025-04-05 05/04/2025 04:52:06 Lebanon 24 Lebanon 24 بـ"مثل شعبي".. هكذا ردّ النائب قبلان على مطالبة أورتاغوس نزع "سلاح الحزب"
Lebanon 24 بـ"مثل شعبي".. هكذا ردّ النائب قبلان على مطالبة أورتاغوس نزع "سلاح الحزب"
16:20 | 2025-04-05 05/04/2025 04:20:15 Lebanon 24 Lebanon 24 أميركا تلغي تأشيرة لطالب لبناني.. فما قصّته؟
Lebanon 24 أميركا تلغي تأشيرة لطالب لبناني.. فما قصّته؟
16:16 | 2025-04-05 05/04/2025 04:16:30 Lebanon 24 Lebanon 24 هل ارتفع سعر الخبز؟ رئيس اتحاد نقابات المخابز يكشف
Lebanon 24 هل ارتفع سعر الخبز؟ رئيس اتحاد نقابات المخابز يكشف
16:07 | 2025-04-05 05/04/2025 04:07:33 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
كانا على متن يخت.. نسرين طافش تنشر للمرة الأولى صورا رومانسية مع زوجها الجديد طليق ابنة أصالة
Lebanon 24 كانا على متن يخت.. نسرين طافش تنشر للمرة الأولى صورا رومانسية مع زوجها الجديد طليق ابنة أصالة
01:13 | 2025-04-05 05/04/2025 01:13:37 Lebanon 24 Lebanon 24 بطلة مسلسل "جميل وهناء"... إليكم آخر فيديو لزوج الممثلة المعتزلة نورمان أسعد
Lebanon 24 بطلة مسلسل "جميل وهناء"... إليكم آخر فيديو لزوج الممثلة المعتزلة نورمان أسعد
07:52 | 2025-04-05 05/04/2025 07:52:47 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد حرارة تصل إلى 30 درجة الأمطار "راجعة".. هكذا ما كشفه الأب خنيصر
Lebanon 24 بعد حرارة تصل إلى 30 درجة الأمطار "راجعة".. هكذا ما كشفه الأب خنيصر
01:50 | 2025-04-05 05/04/2025 01:50:09 Lebanon 24 Lebanon 24 في حديقة منزلهما الفاخر.. أنابيلا هلال وزوجها نادر صعب يحتفلان بعيد ميلاد ابنهما بأجواء مميزة (فيديو)
Lebanon 24 في حديقة منزلهما الفاخر.. أنابيلا هلال وزوجها نادر صعب يحتفلان بعيد ميلاد ابنهما بأجواء مميزة (فيديو)
02:47 | 2025-04-05 05/04/2025 02:47:35 Lebanon 24 Lebanon 24 أصبح شابا وسيما.. إطلالة نادرة لإبن نوال الزغبي تعرفوا إليه (صورة)
Lebanon 24 أصبح شابا وسيما.. إطلالة نادرة لإبن نوال الزغبي تعرفوا إليه (صورة)
04:36 | 2025-04-05 05/04/2025 04:36:08 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
16:59 | 2025-04-05 مقدمات النشرات المسائيّة 16:52 | 2025-04-05 في لبنان.. ورقة للفلسطينيين بـ22 دولاراً 16:20 | 2025-04-05 بـ"مثل شعبي".. هكذا ردّ النائب قبلان على مطالبة أورتاغوس نزع "سلاح الحزب" 16:16 | 2025-04-05 أميركا تلغي تأشيرة لطالب لبناني.. فما قصّته؟ 16:07 | 2025-04-05 هل ارتفع سعر الخبز؟ رئيس اتحاد نقابات المخابز يكشف 16:00 | 2025-04-05 مفاجأة عن "إنترنت لبنان"؟ إليكم ترتيب "سرعته" عربياً! فيديو "لست ملاكا ولن أسكت بعد اليوم".. ماغي بو غصن بأجرأ حواراتها: أنا النجمة الأولى في لبنان وهذا عمري (فيديو)
Lebanon 24 "لست ملاكا ولن أسكت بعد اليوم".. ماغي بو غصن بأجرأ حواراتها: أنا النجمة الأولى في لبنان وهذا عمري (فيديو)
02:07 | 2025-04-05 06/04/2025 06:03:32 Lebanon 24 Lebanon 24 حمل نعشها طوال الوقت ولم يتركه.. لحظة انهيار الفنان المصري الشهير أثناء جنازة زوجته وهذا أول تعليق له (فيديو)
Lebanon 24 حمل نعشها طوال الوقت ولم يتركه.. لحظة انهيار الفنان المصري الشهير أثناء جنازة زوجته وهذا أول تعليق له (فيديو)
23:15 | 2025-04-04 06/04/2025 06:03:32 Lebanon 24 Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو)
Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو)
23:31 | 2025-04-01 06/04/2025 06:03:32 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الموفدة الأمیرکیة السریة المصرفیة رئیس الجمهوریة رئیس الحکومة ترسیم الحدود السلاح بید لجنة تقنیة Lebanon 24 فی فی لبنان ی لبنان إلى أن
إقرأ أيضاً:
براك في تل أبيب لمنع التصعيد ومهلة جديدة لجنوب الليطاني.. ميقاتي: الفرصة متاحة لحل عبر الميكانيزم
في ظل الحراك الدبلوماسي المتسارع والاتصالات الإقليمية والدولية المكثفة حول الوضع اللبناني، تتجه الأنظار إلى محطات سياسية مفصلية يعول عليها في رسم المرحلة المقبلة، ولا سيما في ما يتصل بدور المؤسسة العسكرية والدعم الخارجي المطلوب لتعزيز الاستقرار وإعادة ترتيب الأولويات الأمنية ووسط حديث دبلوماسي عن امكانية منح لبنان شهرين إضافيين لاستكمال تطبيق خطة نزع سلاح حزب الله من جنوب الليطاني.وفي السياق، تتجه الأنظار الى اجتماع مرتقب في باريس الأسبوع الطالع، ويكتسب هذا الاجتماع أهمية خاصة كونه سيجمع الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس، والموفد السعودي يزيد بن فرحان، إلى جانب مستشارة الرئيس الفرنسي آن كلير لوجاندر، وسط توقعات بأن يشكل محطة أساسية لإعادة جدولة زيارة العماد رودولف هيكل إلى واشنطن.
الى ذلك بدأ الجيش الترتيبات اللوجستية والأمنية لجولة تضم أكثر من 60 شخصية عربية وأجنبية، بينهم دبلوماسيون وسفراء وملحقون عسكريون لمعاينة منطقة جنوب الليطاني ومن المرجّح أن تُجرى الجولة مطلع الاسبوع المقبل.
على خط آخر، من المقرر أن يزور الموفد الأميركي توم براك تل ابيب غدا الإثنين حيث سيبحث مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سبل منع التصعيد في كلٍّ من لبنان وسوريا.
وأكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم استعداد المقاومة للتعاون الكامل مع الجيش اللبناني ضمن استراتيجية دفاعية وطنية، مع رفض أي طرح يؤدي إلى الاستسلام لإسرائيل وأميركا أو نزع سلاح المقاومة. واعتبر أن مهمة المقاومة هي مساندة الدولة والجيش والتصدي للعدو عندما يعجزان، مشددًا على أن مشكلة لبنان ليست في سلاح المقاومة بل في العقوبات والفساد.
وحذر قاسم من أن حصرية السلاح بالشكل المطروح تمثل مطلبًا أميركيًا – إسرائيليا يهدف إلى إضعاف لبنان، معتبرًا أن الاستسلام يؤدي إلى زوال الدولة. وأكد أن المقاومة أفشلت أهداف إسرائيل بإزالتها بعد اغتيال قادتها، ونجحت في تحرير الأرض وردع العدو منذ عام 2006.
وختم بالتشديد على أن وحدة اللبنانيين وثباتهم قد يمنعان الحرب، وأن أي حرب مقبلة لن تحقق أهدافها، مؤكدًا أن المقاومة ستواصل الدفاع عن لبنان مهما كانت الضغوط.
وبحسب مصادر سياسية يعكس خطاب الشيخ قاسم تثبيتا واضحا لموقف حزب الله في مرحلة إقليمية ضاغطة، يقوم على الجمع بين خطاب الانفتاح الداخلي ورفض أي تسوية خارجية تفسر كاستسلام. فهو يقدم المقاومة بوصفها عنصرا مكمّلا للدولة لا بديلا عنها، مع الإصرار على أن سلاحها مرتبط بفشل الدولة والجيش في تحقيق الردع لا بمنافسة سلطتهما. ويسعى الخطاب إلى نزع الطابع الانقلابي عن المقاومة وإعادة تأطيرها ضمن معادلة دفاعية وطنية، في مقابل تحميل الضغوط الأميركية – الإسرائيلية مسؤولية تعقيد النقاش حول السيادة وحصرية السلاح. وفي السياق حمل الخطاب، وفق المصادر، رسالة تحد واضحة للخارج، خصوصا للولايات المتحدة وإسرائيل، عبر ربط أي دعوة لنزع السلاح بمشروع يستهدف وجود لبنان نفسه لا حزب الله فقط. وهذا الطرح يعكس تمسك الحزب بمعادلة الردع القائمة ورفضه لأي إعادة صياغة للنظام الأمني اللبناني تحت ضغط دولي. إلا أن هذا المنطق يضع الدولة ، بحسب المصادر، أمام مأزق مستمر بين منطق السيادة ومنطق التوازن القسري، ما يعني أن الخطاب، رغم قوته ، لا يقدّم مخرجًا عمليًا للأزمة بقدر ما يكرّس خطوط الاشتباك السياسية القائمة.
في طا هذه التطورات، إعتبر الرئيس نجيب ميقاتي" أن التحركات الديبلوماسية الاجنبية والعربية الراهنة تجاه لبنان، تشكل فرصة اساسية ينبغي علينا الافادة منها بعيدا عن التباينات والسجالات الداخلية العقيمة، لالتقاط الفرصة المتاحة للنهوض للبنان وحل ازماته السياسية والاقتصادية.
وقال في تصريح :حان الوقت لتلتقي القيادات كافة على موقف موحّد يحمي وطننا من العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان، بعيدا عن اي رهان خاطئ اثبتت كل التجارب السابقة فشله في توفير اي استقرار للبنان. وعلينا نحن اللبنانيين أن نكون المبادرين في ارساء الاستقرار في وطننا بدل انتظار استقرار الدول الاخرى وانعكاساته علينا.
أضاف: الفرصة المتاحة حاليا للحل عبر لجنة مراقبة وقف اطلاق النار" الميكانيزم" وترؤس السفير سيمون كرم، صاحب الخبرة الديبلوماسية الواسعة، الجانب اللبناني في هذه اللجنة. وهذا المسار نتمنى ان يستمر بوتيرة متصاعدة لتحقيق المطالب اللبنانية وفي مقدمها وقف الاعتداءات المستمرة على لبنان والانسحاب الاسرائيلي الكامل من المواقع التي يحتلها.
أضاف: إن هذا المسار التفاوضي من شأنه، اذا نجح، ان يوصل الى تفاهم ينطلق من اتفاق الهدنة الموقع عام 1949،وتأمين استقرار طويل الامد بات لبنان والبنانيون بأمس الحاجة اليه. المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة ميقاتي: الفرصة المتاحة للحل عبر لجنة مراقبة وقف اطلاق النار" الميكانيزم" وترؤس السفير سيمون كرم صاحب الخبرة الديبلوماسية الواسعة الجانب اللبناني في هذه اللجنة Lebanon 24 ميقاتي: الفرصة المتاحة للحل عبر لجنة مراقبة وقف اطلاق النار" الميكانيزم" وترؤس السفير سيمون كرم صاحب الخبرة الديبلوماسية الواسعة الجانب اللبناني في هذه اللجنة