مستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك يقيم حفل معايدة لمنسوبيه
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
المناطق- تبوك
نظم مستشفى الملك فهد التخصصي ممثلاً بإدارة التواصل الداخلي صباح اليوم ، حفل معايدة لمنسوبيه بمناسبة عيد الفطر المبارك، وذلك في أجواء مفعمة بالمحبة والألفة، بحضور مدير المستشفى الدكتورة أميرة بنت أحمد البلوي، ومساعديها، ورؤساء الأقسام، وعدد من منسوبي المستشفى من أطباء وإداريين وفنيين.
وخلال الحفل، هنأت الدكتورة أميرة البلوي الحضور بمناسبة عيد الفطر، معبّرة عن سعادتها بهذا اللقاء الذي يعكس روح الأسرة الواحدة بين منسوبي المستشفى، ومشيدة في الوقت ذاته بالجهود الكبيرة التي بذلها المناوبون خلال فترة إجازة العيد، مؤكدة أن ما قدموه يعكس روح المسؤولية والتفاني في خدمة المرضى.
ويأتي هذا الحفل في إطار حرص إدارة المستشفى على تعزيز روح الفريق وبث أجواء من الإيجابية والامتنان بين العاملين، تقديراً لجهودهم المستمرة في تقديم أفضل الخدمات الصحية للمستفيدين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تبوك مستشفى الملك فهد التخصصي
إقرأ أيضاً:
نجاح أول عملية باستخدام تقنية "الارتجاع الهيدروستاتيكي" لطفل في مستشفى الولادة والأطفال بتبوك
سجّل فريق طبي في مستشفى الولادة والأطفال، التابع لتجمع تبوك الصحي، إنجازًا طبيًا نوعيًا بعد نجاحه في إجراء تدخل دقيق لحالة نادرة ومعقدة لطفل يبلغ من العمر خمسة أشهر، كان يعاني من انسداد معوي حاد.
وأوضح الفريق الطبي المعالج أن الطفل وصل إلى قسم الطوارئ وهو في حالة حرجة، حيث كشفت الفحوصات التشخيصية عن إصابته بانسداد معوي تليسكوبي (Intussusception)، وهي حالة طبية طارئة تستدعي تدخلًا فوريًا لتجنّب المضاعفات الخطيرة.
وبحسب الفريق، فقد تم التدخل بشكل عاجل عبر إجراء غير جراحي باستخدام تقنية “الارتجاع الهيدروستاتيكي” (Hydrostatic Reduction)، وهي تقنية حديثة تتيح ارتجاع الجزء المنثني من الأمعاء إلى وضعه الطبيعي دون الحاجة إلى جراحة، مما يُعد تطورًا مهمًا في تقنيات التدخل الطبي لدى الأطفال.
وتكللت العملية – بفضل الله – بالنجاح الكامل، حيث استقرت حالة الطفل سريعًا، وبدأ في الرضاعة الطبيعية في اليوم نفسه، ليغادر المستشفى في اليوم التالي وهو في حالة صحية مستقرة.
وتُعد هذه العملية الأولى من نوعها التي تُنفّذ بهذه التقنية في مستشفى الولادة والأطفال بتبوك، في خطوة تُجسّد تطور مستوى الرعاية الصحية في تجمع تبوك الصحي، وتسهم في تقليل معدلات التدخل الجراحي وتحسين نتائج العلاج للأطفال المرضى.