مناورات صينية مفاجئة بالذخيرة الحية قرب تايوان وأمريكا تحذر
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
فاجأت الصين كلا من الولايات المتحدة وتايوان، بأكبر مناورات عسكرية منذ سنوات، في بحر الصين الشرقي، والتي شملت تدريبات بالذخيرة الحية بعيدة المدى.
وتشارك في المناورات الصينية، عشرات الطائرات الحربية والسفن البحرية، وخفر السواحل، وأحدث حاملة طائرات في بكين، وتحاكي التدريبات حصارا جويا بحريات لتايوان.
وحملت هذه المناورات اسم "رعد المضيق 2025إيه"، وتركزت في المناطق الوسطى والجنوبية من مضيق تايوان، وهو ممر رئيسي للنقل البحري.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن شي يي أن التدريبات شملت تحديد هوية الأهداف، والتحذير، والطرد، والإبعاد، وحتى الاحتجاز.
ونفذت القوات الصينية تدريبات مماثلة الثلاثاء، ووصفتها بأنها محاكاة لفرض حصار شامل على تايوان. وأعلنت تايبيه حينها أنها حركت طائراتها وسفنها وشغلت أنظمتها الدفاعية، مشيرة إلى رصد 21 سفينة حربية و71 طائرة صينية في المنطقة.
وكشفت وزارة الدفاع التايوانية عن رصد 76 طائرة عسكرية صينية و15 سفينة حربية خلال آخر 24 ساعة. ونقلت رويترز عن مسؤول أمني تايواني تأكيده استمرار المناورات لليوم الثاني على التوالي.
من جهتها، ردت الولايات المتحدة على هذه التحركات، محذرة من أن الصين "تعرض الأمن الإقليمي للخطر".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن الأنشطة "العدوانية" لبكين وخطابها تجاه تايوان "تفاقم التوترات وتهدد استقرار المنطقة وازدهار العالم".
وأكدت بكين من جهتها أن أي تحرك من تايوان نحو الاستقلال سيؤدي إلى "نزاع مسلح خطير". وصرحت بأن الاستقلال بمثابة "إعلان حرب"، في وقت تعتبر فيه الجزيرة جزءا لا يتجزأ من الأراضي الصينية على الرغم من أنها تتمتع بحكم ذاتي منذ العام 1949.
وشهدت السنوات الأخيرة تصاعدا في النشاط العسكري الصيني قرب تايوان، في إطار مساعٍ لتعزيز مطالبها بالسيادة على الجزيرة. ويرى خبراء أن الصين قد تلجأ إلى خيار الحصار بدلا من اجتياح مباشر مكلف ومحفوف بالمخاطر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الصين مناورات تايوان امريكا الصين تايوان مناورات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سباق نووي محتدم.. روسيا في الصدارة وأمريكا تقترب والصين توسع قوتها
كشف معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام عن استمرار الدول النووية الكبرى في تحديث ترساناتها خلال عام 2023، مع تزايد أعداد الرؤوس الحربية الجاهزة للاستخدام الفعلي. وتتصدر روسيا والولايات المتحدة والصين قائمة القوى النووية من حيث حجم المخزون والإمكانات التشغيلية.
وفقًا لتقديرات المعهد حتى يناير 2024، تمتلك روسيا أكبر مخزون عالمي من الرؤوس الحربية النووية بإجمالي 5580 رأسًا، بينها نسبة كبيرة في حالة تأهب تشغيلي عالٍ، وتليها الولايات المتحدة الأمريكية بمخزون يبلغ 5044 رأسًا حربيًا، مع تفوق في قدرات الإطلاق بعيدة المدى عبر الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والغواصات النووية.
أما الصين، فتمتلك 500 رأس حربي، إلا أنها سجلت للمرة الأولى امتلاك بعض هذه الرؤوس في حالة تأهب تشغيلي عالٍ، في مؤشر على تسارع برنامجها النووي وتوسعه.
ويشير التقرير إلى أن روسيا وأمريكا تحتفظان معًا بأغلبية الرؤوس الحربية المنشورة في العالم، في حين تسعى الصين إلى تعزيز قدراتها، بما في ذلك تطوير إمكانية حمل رؤوس حربية متعددة على صاروخ واحد، وهي تقنية تمتلكها بالفعل موسكو وواشنطن.
أمريكاالصينروسياأخبار السعوديةالسباق النوويأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.