صحة الشرقية: تقديم الخدمات الطبية لأكثر من 46 ألف مواطن
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
قال وكيل وزارة الصحة بالشرقية الدكتور هاني جميعة، إنه تم تقديم خدمات طبية متكاملة إلى 46 ألفا و790 مواطنا من خلال مركز الخدمات الطارئة والنداء الآلى "137" ومبادرة المشروع القومي "رعايات مصر"، وذلك خلال 33 أسبوعا منذ انطلاق فعاليات المبادرة، مشيرًا إلى أن مركز الخدمات الطارئة والنداء الآلي 137 يعمل على مدار الساعة؛ لتقديم خدمات طبية متعددة تشمل تحويل حالات الطوارئ، الحوادث، الغسيل الكلوي الطارئ، وتأمين أكياس الدم ومشتقاته، بالإضافة إلى التنسيق بين المستشفيات الحكومية والخاصة في المحافظة.
وأضاف وكيل الوزارة -في بيان اليوم /الأحد/- أن المنظومة قدمت الرعاية الصحية إلى 1293 مريضًا في محافظة الشرقية والمحافظات المجاورة خلال الأسبوع الثالث والثلاثين، شملت الخدمات تسكين 852 حالة في رعاية الأمراض الباطنية والمخ والأعصاب، 71 حالة في عناية القلب، 193 طفلًا بالحضانات، و48 طفلًا في رعاية مركزة للأطفال، بالإضافة إلى 3 حالات بعناية السموم وحالة واحدة بعناية الحروق وأخرى بالعناية المركزي للأمراض الصدرية، كما تم تنسيق تحويل 124 حالة لإجراء عمليات جراحية متقدمة أو إجراءات طبية متخصصة، منها 5 حالات قسطرة قلبية طارئة وحالة واحدة لوحدات إذابة الجلطات الدماغية، وأخرى جراحة متقدمة للأطفال.
وأكد جميعة استمرار العمل على تعزيز الخدمات الطبية وتطوير منظومة الرعاية الصحية بالمحافظة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وتلبية لاحتياجات المواطنين، وفي إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية؛ لتعزيز الجهود المبذولة في المبادرات الصحية الوطنية التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الطبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظومة الرعاية الصحية الخدمات الطبية وكيل وزارة الصحة بالشرقية مركز الخدمات الطارئة المزيد
إقرأ أيضاً:
مدير «الإغاثة الطبية» في غزة: المستلزمات الصحية لم تصل والقطاع يواجه كارثة إنسانية
حذّر الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، من تدهور خطير في الوضع الصحي داخل القطاع، مؤكداً أن المستلزمات الطبية العاجلة لم تصل حتى الآن، وسط ارتفاع حاد في أعداد المصابين وحالات سوء التغذية التي وصلت إلى حد الوفاة.
وأشار زقوت، خلال مداخلة عبر الفيديو كونفرانس في قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن النظام الصحي في قطاع غزة يمر بـ«كارثة حقيقية»، حيث تتركز الجهود الطبية على إنقاذ الأرواح والتعامل مع الحالات الحرجة فقط، والتي تصل إلى المستشفيات في أوضاع صحية بالغة الخطورة.
نقص حاد في المخزون الطبي والمستلزمات العالقةوأوضح مدير الجمعية أن المخزون الطبي المتبقي لا يكفي لتلبية الاحتياجات الضرورية، وأن المستلزمات الطبية التي من المفترض دخولها عبر مخازن منظمة اليونيسيف لم تصل حتى الآن رغم الوعود السابقة، مضيفاً أن الكمية التي وصلت من المساعدات لم تتجاوز 6 شاحنات فقط، وهو رقم ضئيل للغاية لا يغطي سوى جزء بسيط من حاجة السكان.
دعوة عاجلة للمجتمع الدوليوأكد الدكتور بسام زقوت أن التأخير في إدخال المستلزمات الصحية يهدد حياة آلاف المرضى والمصابين، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتحرك السريع والفوري لتقديم الدعم والمساعدات اللازمة لإنقاذ حياة المواطنين في قطاع غزة.