"ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية" يستشرف المستقبل الرقمي القائم على الوعي والمسؤولية
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
مسقط- الرؤية
انطلق صباح أمس الأحد بجامعة السلطان قابوس ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية بمؤسسات التعليم العالي، برعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وحضور صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس الجامعة، وبمشاركة واسعة من ممثلي المجالس الطلابية من مختلف المؤسسات التعليمية في عُمان.
واستُهل الحفل بكلمة الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية عميدة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس وأمين سر المجلس الاستشاري بالجامعة، أبرزت من خلالها الدور المحوري للمجالس الاستشارية في بناء جسور الحوار بين الطلبة والإدارات الأكاديمية، وفي دعم المبادرات الطلابية التي تسهم في تطوير البيئة الجامعية.
وألقى الطالب مبارك بن غازي الحضري رئيس المجلس الاستشاري الطلابي بالجامعة، كلمةً عبّر فيها عن تطلعات الشباب إلى صياغة مستقبل رقمي قائم على الوعي والمسؤولية، مؤكدًا أن المجالس الاستشارية تمثل صوت الطلبة النابض بالتغيير، وسندًا للمؤسسات التعليمية في مواجهة التحديات التقنية والتربوية.
وشهد الملتقى تقديم عرض ملهم لمشروع "SQU Coffee"، الذي أسَّسه الطالب محمود بن سعيد البحري، كنموذج مبتكر لمنصة رقمية طلابية عززت التجربة الجامعية داخل الحرم الجامعي، مُسلِّطًا الضوء على قدرة الطلبة على تحويل الأفكار إلى مبادرات ناجحة.
وافتتحت راعية الحفل معرض المشاريع والشركات الطلابية الرقمية المصاحِب للملتقى، حيث تم عرض عدد من المبادرات الطلابية التقنية وريادة الأعمال الرقمية التي عكست إبداع الطلبة وطموحاتهم.
وفي سياق الفعاليات العلمية، نُظّمت جلسة نقاشية عن الرقابة الرقمية بين الحرية والحماية، أدارها الطالب حمد بن علي البادي، عضو المجلس الاستشاري الطلابي، بمشاركة الأستاذ محمد بن خميس العجمي، المختص في تقنية المعلومات، الذي استعرض أبرز التحديات التقنية المتعلقة بأمن المعلومات وسبل حماية المستخدمين في العالم الرقمي.
واختُتِم اليوم الأول من الملتقى بمجموعة من حلقات العمل التفاعلية، التي تناولت موضوعات متعددة في مجالات القيادة الرقمية، وأخلاقيات التكنولوجيا، وريادة الأعمال الطلابية، وقد أتاحت هذه الحلقات للمشاركين فرصة تعميق المعرفة والتواصل مع عدد من المختصين في هذه المجالات.
ويستمر الملتقى ليومه الثاني، متضمنًا جلسات حوارية وعروضًا طلابية، وصولاً إلى حفل الختام الذي يتضمن تكريم المشاركين والمتميزين، واستعراض أبرز توصيات ومخرجات الملتقى، تأكيدًا على أهمية تعزيز العمل الطلابي المشترك، وتطوير آليات التمكين الشبابي في ظل التحولات الرقمية المُتسارعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تبحث ملفات التعاون الدولي والأنشطة الطلابية والملفات الوظيفية
شهدت وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، الليبية سلسلة من الاجتماعات، ركّزت على التعاون الدولي، وتطوير الأداء المؤسسي، ودعم الأنشطة الطلابية، إلى جانب ملفات شؤون الموظفين في مختلف مراقبات التعليم.
وعقد مدير مكتب التعاون الدولي عبدالقادر أبوشناف اجتماعاً مع مديرة التعليم في مكتب اليونيسف بليبيا أمل ماركوس، تناول تنفيذ بنود الاتفاقية الموقعة بين الطرفين، إلى جانب الترتيب لعقد ورشة عمل لمراجعة وتقييم المشاريع المشتركة.
وفي السياق ذاته، التقت وكيلة الوزارة للشؤون التربوية مسعودة الأسود مراقبي التربية والتعليم ببلديات العزيزية والقلعة وإسبيعة، بحضور عضو المجلس البلدي عن إسبيعة، لمتابعة سير امتحانات شهادة إتمام التعليم الثانوي، وتنظيم عمل لجان المراقبة، بالإضافة إلى مناقشة ملف الترقيات الوظيفية للعاملين في قطاع التعليم ضمن جهود الوزارة لتحفيز الكوادر التربوية.
كما اجتمع وكيل الوزارة لشؤون المراقبات محسن الكبير بمدير عام مركز المعلومات والتوثيق خالد حمير، حيث استعرض الاجتماع نسب إنجاز عملية أرشفة الملفات الشخصية للعاملين بالمراقبات والمؤسسات التعليمية، مع تأكيد على ضرورة استكمال قاعدة البيانات وتفعيل التطبيقات الإلكترونية الخاصة بالاستعلام والإدارة.
في اجتماع منفصل، بحث الكبير مع أمين اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم وسام الطاهر، ومدير إدارة النشاط المدرسي سالم بوعيشة، وأمين شعبة الإليكسو باللجنة رافع شريحة، سبل دعم الأنشطة الطلابية وتوسيع المشاركة الليبية في الفعاليات الإقليمية والدولية، وتم خلال اللقاء إطلاق مبادرة وطنية تهدف إلى صقل مهارات الطلاب وتنمية قدراتهم الإبداعية.
من جهة أخرى، عقدت لجنة شؤون الموظفين اجتماعها الرابع عشر برئاسة وكيل الوزارة للديوان وشؤون المؤسسات علي التبروري، حيث تم استعراض محاضر اللجان الفرعية من مختلف المراقبات، وناقشت اللجنة ملفات تتعلق بالنقل، والندب، والعودة للعمل، والترقيات والتسويات الوظيفية، إضافة إلى الترقيات التشجيعية.