السيسي وماكرون يوقعان اتفاقيات استراتيجية
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
وقعت فرنسا ومصر اتفاقيات استراتيجية، اليوم الاثنين، في مجالات الصحة والنقل والطاقة.
ووقع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في العاصمة المصرية القاهرة، الإعلان المشترك لترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
ووصف السيسي زيارة ماكرون إلى القاهرة، بأنها تجسد مسيرة من التعاون الثنائي المثمر بين البلدين.
وأوضح الرئيس المصري أنه استعرض مع ماكرون العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر وفرنسا ودفعها في المجالات كافة، مشيرا إلى أنه جرى الاتفاق على تنفيذ جميع محاور الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
من جانبه، قال ماكرون، في مؤتمر صحفي مشترك مع السيسي "مصر شريك استراتيجي لبلدنا".
وأوضح أن الوكالة الفرنسية المعنية بالمساعدات الخارجية ستوقع قروضا ومنحا بقيمة 260 مليون يورو (284.5 مليون دولار أميركي) لمصر في مجالات مثل النقل والصحة والمياه والطاقة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبد الفتاح السيسي إيمانويل ماكرون شراكة استراتيجية مصر فرنسا
إقرأ أيضاً:
حجيرة يتوصل إلى اتفاق مع الجانب التركي لإعادة التوازن إلى المبادلات التجارية بين البلدين
زنقة 20 | الرباط
اتفق المغرب وتركيا، خلال اجتماع بأنقرة، على اتخاذ سلسلة من الخطوات العملية تهدف إلى إعادة التوازن للمبادلات التجارية بين البلدين، في ظل اتساع الفجوة المسجلة في الميزان التجاري لصالح الجانب التركي.
ويأتي هذا التفاهم في إطار أعمال الدورة السادسة للجنة تتبع تنفيذ اتفاقية التبادل الحر، الموقعة عام 2006، والتي ترأسها كل من عمر حجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، ومصطفى توزكو، نائب وزير التجارة التركي.
وشهد الاجتماع مناقشة معمقة لمجموعة من الإكراهات التي تعوق التوازن التجاري، وفي مقدمتها محدودية الصادرات المغربية نحو السوق التركية، مقابل ارتفاع مطرد في الواردات التركية، خصوصاً في قطاعات النسيج، والتجهيزات المنزلية، والحديد، ما أسهم في تسجيل عجز تجاري هيكلي للمغرب خلال السنوات الأخيرة.
وأكد البيان المشترك الصادر عقب الاجتماع، الاثنين، أن الجانبين اتفقا على تعزيز التعاون لتطوير الصادرات المغربية، ولا سيما الزراعية والصناعية، إلى جانب تنظيم فعاليات ترويجية مشتركة، ولقاءات بين رجال الأعمال، وإنشاء خط اتصال مباشر لحل الإشكالات التقنية التي تعترض المصدرين والمستوردين من الطرفين.
ولم يتناول الاجتماع إعادة التفاوض في اتفاقية التبادل الحر بين البلدين.
وتؤطر العلاقات التجارية بين البلدين اتفاقية للتبادل الحر منذ 2006، حيث جرت مراجعتها بطلب من المغرب في 2021، في سياق متسم بتدهور العجز التجاري للمغرب في علاقته بتركيا.