???? ليبيا – الشحومي: المركزي شريك في الأزمة الاقتصادية وترك الأبواب مفتوحة هو “انتحار جماعي”

???? المصرف المركزي مسؤول عن الإنفاق المفرط ????
أكد سليمان الشحومي، أستاذ التمويل والاستثمار ومؤسس سوق المال الليبي، أن مصرف ليبيا المركزي يتحمل مسؤولية كبيرة في تفاقم الأزمة الاقتصادية، كونه سهّل الإنفاق المفرط من قبل حكومتين متنازعتين، رغم كونه المستشار الاقتصادي للدولة.

???? دعوة لتفعيل أدوات السياسة النقدية ????️
وفي تدوينة عبر صفحته على “فيسبوك”، شدّد الشحومي على ضرورة قيام المصرف بدوره في ضبط الإنفاق، مشيرًا إلى أن الصرف على الدين العام يجري دون مراعاة القوانين المالية، وهو أمر بالغ الخطورة.

وأضاف أن المصرف المركزي يتحمّل مسؤولية تفاقم عرض النقود، ويجب عليه استخدام أدوات السياسة النقدية بدل التذرع بحجج واهية.

???? تعديل سعر الصرف ليس كافيًا ????
ورأى الشحومي أن غياب التنسيق بين الحكومات والمصرف، وعدم وجود آلية للتحكم في الإنفاق، فاقم الأزمة المالية، مشيرًا إلى أن تعديل سعر الصرف لن يجدي نفعًا إذا لم يُكبح الإنفاق العشوائي.

???? تحذير من خطر يهدد الاستدامة المالية ⚠️
وحذّر من أن استمرار السياسات الحالية سيقوّض الاستدامة المالية والنظام النقدي، معتبرًا أن وجود دين عام منفصل في طرابلس وآخر في بنغازي يعكس استمرار الانقسام المؤسسي.

???? دعوة لتحرك استراتيجي قبل فوات الأوان ????️
وتساءل الشحومي: “إذا استمر الإنفاق بنفس الوتيرة، ماذا سيفعل المصرف بنهاية 2025؟ هل سيُعيد تخفيض الدينار من جديد؟”، معتبرًا أن الحلول الحالية مجرد إجراءات شكلية، والمطلوب تحرك جاد واستراتيجي من جميع السلطات.

واختتم قائلاً: “ما يجري الآن من ترك كل الأبواب مفتوحة دون حسيب ولا رقيب هو انتحار جماعي اقتصادي إن لم يُتدارك الوضع”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

شبكة أمنية معقدة تساعد رئيس الكاميرون في حكم استمر 40 عاما

في خطوة لم تكن مفاجئة لكثير من المراقبين، أعلن الرئيس الكاميروني الذي يتجاوز عمره 90 عاما ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر/تشرين الأول القادم.

وفي خرجاته السياسية الجديدة، حافظ بيا على التقاليد التي دأب عليها، حيث ظهر محاطا بدائرته السياسية والأمنية التي ساعدته في حكم البلاد منذ أكثر من 40 عاما، مثل السيدة الأولى شانتال بيا، ومدير ديوانه سامويل مفوندو، وفريدناند نغوه نغوه الأمين العام للرئاسة، إلى جانب ضباط كبار في الجيش والشرطة.

ورغم أن نظام بيا يستمد الكثير من قوته السياسية من حزب التجمع الديمقراطي الشعبي الكاميروني الحاكم، فإنه يرتكز بالقدر ذاته على دعائم أمنية خاصة لا يفهم تفاصيل عملها وتشابكها كثير من الموظفين.

ومنذ محاولة الإطاحة به في انقلاب 6 أبريل/نيسان 1984، أعاد الرئيس بيا تشكيل القوات المسلحة واستبدل الحرس الجمهوري بـ"الحرس الرئاسي"، ووضع الموالين في مناصب مهمة بقيادة الأمن الرئاسي، ومديرية الأمن الوطني، والأركان العامة للجيش.

شخصيات نظام بول بيا الأمنية البارزة

1 – إيمانويل أمونغو

يشغل العميد إيمانويل أمونوغو رئيس الأركان الشخصية لرئيس الجمهورية، وهو أحد أقرب مساعديه، ويلعب دورا رئيسيا في تنظيم وتنسيق الأنشطة العسكرية والبروتوكولية المرتبطة بالرئاسة.

قوات الشرطة والدرك الكاميرونية متهمة بانتهاج أساليب التعذيب ضد معارضي الرئيس (الفرنسية)

ويتولى هذا العميد الإشراف على الجوانب العسكرية والأمنية المرتبطة برحلات رئيس الجمهورية، كما ينسق أمنه المباشر مع مختلف فروع القوات المسلحة، بالتعاون مع إدارة الأمن الرئاسي.

2 – ريمون جان شارل بيكو أوبوندو

عقيد في القوات المسلحة، ويشغل منصب قائد وحدة الحرس الرئاسي التي تعززت قدراتها تحت قيادته، وأسند إليه الرئيس بول بيا مهمة تحقيق داخلية.

وفي فبراير/شباط 2024، أشرف على تدريب وحدة عسكرية خاصة من 700 فرد للانضمام إلى فريق الحرس الرئاسي الذي يتم اختيار العاملين فيه بعناية فائقة.

إعلان

3- جوزيف فودا

أدميرال في القوات المسلحة، سبق أن تم تهميشه إثر اكتشاف قضايا فساد واحتيال في الجيش، لكنه عاد مؤخرا ليشغل منصب المستشار الخاص للرئيس، ومكلف بشؤون الدفاع والأمن، ويتولّى أيضا مهمة إدارة الاتصالات الآمنة للرئيس.

4 – إيفو ديسانسيو ينوا

يتولى قيادة إدارة الأمن الرئاسي منذ عام 2004، وهو مسؤول عن الحماية المباشرة للرئيس وزوجته شانتال بيا، وكذلك أمن المقرات الرئاسية.

وفي عام 1984، كان من الضباط الذين عملوا على إحباط المحاولة الانقلابية ضد الرئيس بول بيا، ومنذ ذلك الحين وهو يحظى بمكانة خاصة.

قادة في الميدان

بالإضافة إلى الشخصيات الأمنية المحورية التي لها نفوذ في السياسية والأمن على حد سواء، وتتولّى تسيير شؤون الرئيس في قصره، وكذلك رحلاته الخارجية، تبرز بعض القيادات المهمة التي تعتمد على بول بيا في تثبيت الحكم، والتي من أهمها:

5 – رينيه كلود ميكا

الفريق رينيه كلود ميكا يشغل منصب رئيس أركان القوات المسلحة منذ عام 2001، وتلقى تدريبه في المدرسة العسكرية المشتركة بالكاميرون وعدة مدارس أجنبية، خاصة في فرنسا.

وينسق عمل جميع القوات البرية والجوية والبحرية في البلاد، وتخضع له وحدة القوات الخاصة، ويتميز بتكتمه وابتعاده عن الأضواء.

6 – فرنسوا بلين

العقيد فرنسوا بلين هو المنسق العام لكتيبة التدخل السريع، وهي وحدة نخبوية تتبع مباشرة للرئاسة، بتمويل مستقل عن الجيش، مما يثير انتقادات تنظيمية، لكن ذلك مخطط له، لكونها تتيح لبيا قيادة قوة عسكرية خاصة تحت سيطرته المباشرة.

7 – شارل ألان ماتيانغ

يقود لواء القيادة الذي يعد عنصرا أساسيا في أمن العاصمة ياوندي ومؤسساتها، وقبل توليه هذا المنصب قاد عدة عمليات عسكرية، خاصة في المناطق الناطقة بالإنجليزية على رأس اللواء 51 للمشاة الميكانيكية.

خريطة الكاميرونمشاركة الحرس القديم

ويشرك بول بيا بعض القادة الذين هم من جيله في قيادة البلاد أمنيا، بهدف تثبيت حكمه والعمل على توازن المؤسسات العسكرية المختلفة، ومن ضمن هؤلاء:

8 – مارتن مبارغا نغيلي

يشغل منصب المندوب العام للأمن الوطني منذ أغسطس/آب 2010، وهو في 92 من العمر، وهو من أسن الضباط النشطين في العالم، وكان في السابق سفيرا للكاميرون لدى إسبانيا، وبالإضافة إلى منصبه الحالي يشرف على إدارة مراقبة الإقليم والاستخبارات العامة، ويرفع تقارير استخباراتية يومية للرئيس.

9 – باسيفيك ميلينغي نكولو

عقيد في الجيش، تم تعيينه في 5 أبريل/نيسان رئيسا للأمن العسكري الذي يتجاوز دوره جهاز الشرطة العسكرية، ليشمل مهام استخباراتية، وهو ما أكسبه سمعة مثيرة للجدل.

وبالإضافة إلى هذه الشخصيات المثيرة التي تتداخل مهامها، توجد أيضا بعض القيادات الأمنية التي تقوم بدور فعال في حماية حكم الرئيس بيا، مثل الوزير المنتدب المكلف بالدفاع ووزير الإدارة الإقليمية وقائد الدرك الوطني.

مقالات مشابهة

  • المصرف المركزي ينشر بيانه الشهري حول الإيراد والإنفاق
  • خالد بالعمى: الشباب ركيزة لبناء مستقبل اقتصادي مستدام
  • المركزي يضع ضوابط التعامل بالنقد الأجنبي للشركات ومكاتب الصرافة
  • المركزي يصدر تعليمات جديدة لتنظيم أنشطة شركات ومكاتب الصرافة
  • محافظ المركزي ووزير المالية يبحثان تفعيل منظومة «راتبك لحظي» لتعزيز الشفافية المالية
  • المركزي يدعو المواطنين إلى التعامل حصراً مع مؤسسات الصرافة المرخصة
  • تدشين مبنى المصرف المركزي الجديد في «قرجي» بمعايير صديقة للبيئة وتحول رقمي
  • المصرف المركزي يسمح للشركات الصناعية بسداد أقساط التمويلات الأجنبية بشروط مشددة
  • المصرف المركزي: لم يصدر أي ترخيص لأي مصرف جديد في سوريا
  • شبكة أمنية معقدة تساعد رئيس الكاميرون في حكم استمر 40 عاما