ميسي يحسم قراره النهائي بشأن مستقبله مع إنتر ميامي
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
نواف السالم
اتخذ النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد فريق إنتر ميامي الأمريكي، خطوة هامة قد تكشف عن ملامح مستقبله مع الفريق، بعد أن وقع عقدًا لشراء أربع شقق سكنية فاخرة في مدينة ميامي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استقرار عائلة ميسي في الولايات المتحدة، حيث تمثل إشارة قوية على رغبة اللاعب في البقاء لسنوات قادمة في المدينة.
وينتهي عقد النجم الأرجنتيني مع إنتر ميامي بنهاية العام الجاري، بعد انتقاله إلى الفريق الأمريكي في صيف 2023، عقب نهاية عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي.
ووفقًا لوسائل الإعلام، فإن ميسي قد اشترى شقة بسعر 7.5 مليون دولار، في مؤشر على رغبة عائلته في الاستقرار في ميامي، وتضاربت التقارير السابقة حول إمكانية عودة النجم الأرجنتيني إلى برشلونة أو الأرجنتين، لكن هذه الخطوة تؤكد استمراره مع الفريق الأمريكي.
في سياق آخر، يواصل ميسي قيادة فريقه في منافسات كأس العالم للأندية التي ستقام في الولايات المتحدة بين 15 يونيو و13 يوليو المقبلين، حيث يتواجد إنتر ميامي في المجموعة الأولى التي تضم فرق الأهلي المصري وبالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إنتر ميامي الدوري الأمريكي ليونيل ميسي نجم أرجنتيني إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
سمير عمر: رغبة واضحة من الوسطاء في دفع مشاورات غزة بشرم الشيخ نحو اتفاق
قال الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن ما يمكن قوله حتى هذه اللحظة هو أن أجواءً إيجابية تسيطر على المفاوضات الجارية في شرم الشيخ، وأن هناك رغبة واضحة وتصميماً صريحاً من الوسطاء على دفع هذه المفاوضات نحو اتفاق.
وأوضح، خلال مداخلة ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الإعلاميين شادي شاش ولما جبريل، أن هناك إصرارًا ملحوظًا من الوسيطين المصري والقطري، اللذين بادرا بإطلاق هذه العملية، وكذلك من الجانب التركي، الذي دخل على خط الوساطة مؤخرًا.
وأشار إلى أن رئيس جهاز المخابرات التركي سيصل غدًا إلى شرم الشيخ للانضمام إلى هذه المباحثات، إلى جانب كل من وزير الخارجية ورئيس الوزراء القطري، والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد سمير عمر أن جميع هؤلاء يسعون إلى دفع الاتفاق قُدمًا، رغم وجود مخاوف مشروعة، عبّر عنها خليل الحية، من أن يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى وضع العراقيل أو الالتفاف على الاتفاق ومحاولة تعطيل تنفيذه.
وختم قائلاً إن هناك تفاؤلاً حذرًا بأن تُسفر هذه اللقاءات عن اتفاق ينهي الحرب المستمرة على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي استمرت لعامين متواصلين.