من الكساد الكبير إلى صدمة كورونا.. تاريخ البورصات الدامي
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أعاد انهيار سوق الأسهم في آسيا وأوروبا الاثنين بعدما ردت الصين على الرسوم الجمركية الأميركية الباهظة، إلى الأذهان اضطرابات مماثلة في البورصات بعد جائحة كوفيد والأزمة المالية العالمية الأخيرة.
اعتبر محللون الانهيار "تاريخيا" بل أن البعض وصفه بمثابة "حمام دم" مستذكرين انهيارات أسواق سابقة منذ مطلع القرن الماضي.
انهارت أسواق الأسهم العالمية في مارس 2020 بعد إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 جائحة، ما أدى إلى فرض تدابر إغلاق في معظم أنحاء العالم.
في 12 مارس 2020 أي في اليوم التالي للإعلان، انخفضت بورصات باريس بنسبة 12 بالمئة ومدريد بنسبة 14 بالمئة وميلانو بنسبة 17 بالمئة. كما انخفضت بورصة لندن بنسبة 11 بالمئة ونيويورك بنسبة 10 بالمئة، في تراجع هو الأسوأ منذ العام 1987.
وتوالت الانخفاضات خلال الأيام التالية وهوت مؤشرات الأسهم الأميركية بأكثر من 12 بالمئة.
وساعدت الاستجابة السريعة من الحكومات الوطنية التي بذلت جهودا حثيثة للحفاظ على اقتصاداتها، على انتعاش معظم الأسواق في غضون أشهر.
2008: أزمة الرهون العقاريةاندلعت الأزمة المالية العالمية عام 2008 نتيجة قيام المصرفيين في الولايات المتحدة بمنح قروض عقارية عالية المخاطر لأشخاص ذوي أوضاع مالية متعثرة، ثم بيعها كاستثمارات، ما أدى إلى طفرة عقارية.
وعندما عجز المقترضون عن سداد قروضهم العقارية خسر الملايين منازلهم وانهارت البورصات وتدهور النظام المصرفي، وبلغت الذروة بإفلاس بنك ليمان براذرز الاستثماري.
ومن يناير إلى أكتوبر من ذلك العام، انخفضت أسواق الأسهم الرئيسية في العالم بنسب تراوحت بين 30 بالمئة و50 بالمئة.
2000: فقاعة دوت.كومشهدت بداية الألفية انكماش فقاعة التكنولوجيا نتيجة ضخ مستثمرين مغامرين أموالهم في شركات لم تثبت جدارتها.
ومن مستوى قياسي بلغ 5048.62 نقطة في 10 مارس 2000، خسر مؤشر ناسداك الأميركي لشركات التكنولوجيا 39,3 بالمئة من قيمته خلال العام.
وأفلست العديد من شركات الإنترنت الناشئة.
1987: الإثنين الأسودانهارت بورصة وول ستريت في 19 أكتوبر 1987 على خلفية عجز كبير في الميزان التجاري الأميركي وفي الميزانية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة.
خسر مؤشر داو جونز 22,6 بالمئة ما أثار حالة من الذعر في الأسواق العالمية.
1929: الكساد الكبير - انهيار وور ستريتعرف يوم 24 أكتوبر 1929 بـ"الخميس الأسود" في وول ستريت بعد انهيار سوق صاعدة، ما تسبب في خسارة مؤشر داو جونز أكثر من 22 بالمئة من قيمته في بداية التداول.
واستعادت الأسهم معظم خسائرها خلال اليوم لكن التراجع بدأ يتفاقم: فقد سُجلت في 28 و29 أكتوبر أيضا خسائر فادحة في أزمة مثّلت بداية الكساد الكبير في الولايات المتحدة وأزمة اقتصادية عالمية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأسهم العالمية كوفيد 19 وول ستريت الميزان التجاري الأميركي مؤشر داو جونز الكساد الكبير خسائر البورصات الأسهم العالمية كوفيد 19 وول ستريت الميزان التجاري الأميركي مؤشر داو جونز الكساد الكبير أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
اقتصاد أيرلندا ينكمش بنسبة 1% خلال الربع الثاني
أظهرت بيانات مكتب الإحصاء المركزي الأيرلندي الصادرة الاثنين انكماش اقتصاد أيرلندا خلال الربع الثاني من العام الحالي، في ظل انخفاض أداء قطاع الصناعة الذي تسيطر عليه الشركات متعددة الجنسية.
وبحسب البيانات الأولية انكمش إجمالي الناتج المحلي لأيرلندا خلال الربع الثاني بنسبة 1 بالمئة مقارنة بالربع الأول، بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب، بعد نموه بمعدل 7.4 بالمئة خلال الربع الأول، ليسجل الاقتصاد أول انكماش منذ الربع الأول من 2024.
جاء انكماش الاقتصاد الأيرلندي خلال الربع الثاني نتيجة تراجع أداء قطاع الصناعة الخاضع لسيطرة الشركات متعددة الجنسية.
وعلى أساس سنوي سجل اقتصاد أيرلندا نموا بمعدل 12.5 بالمئة خلال الربع الثاني، بعد نمو بمعدل 20 بالمئة خلال الربع الأول.