الاقتصاد نيوز - متابعة

أعاد انهيار سوق الأسهم في آسيا وأوروبا الاثنين بعدما ردت الصين على الرسوم الجمركية الأميركية الباهظة، إلى الأذهان اضطرابات مماثلة في البورصات بعد جائحة كوفيد والأزمة المالية العالمية الأخيرة.

اعتبر محللون الانهيار "تاريخيا" بل أن البعض وصفه بمثابة "حمام دم" مستذكرين انهيارات أسواق سابقة منذ مطلع القرن الماضي.

2020: وباء كورونا

انهارت أسواق الأسهم العالمية في مارس 2020 بعد إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 جائحة، ما أدى إلى فرض تدابر إغلاق في معظم أنحاء العالم.

في 12 مارس 2020 أي في اليوم التالي للإعلان، انخفضت بورصات باريس بنسبة 12 بالمئة ومدريد بنسبة 14 بالمئة وميلانو بنسبة 17 بالمئة. كما انخفضت بورصة لندن بنسبة 11 بالمئة ونيويورك بنسبة 10 بالمئة، في تراجع هو الأسوأ منذ العام 1987.

وتوالت الانخفاضات خلال الأيام التالية وهوت مؤشرات الأسهم الأميركية بأكثر من 12 بالمئة.

وساعدت الاستجابة السريعة من الحكومات الوطنية التي بذلت جهودا حثيثة للحفاظ على اقتصاداتها، على انتعاش معظم الأسواق في غضون أشهر.

2008: أزمة الرهون العقارية

اندلعت الأزمة المالية العالمية عام 2008 نتيجة قيام المصرفيين في الولايات المتحدة بمنح قروض عقارية عالية المخاطر لأشخاص ذوي أوضاع مالية متعثرة، ثم بيعها كاستثمارات، ما أدى إلى طفرة عقارية.

وعندما عجز المقترضون عن سداد قروضهم العقارية خسر الملايين منازلهم وانهارت البورصات وتدهور النظام المصرفي، وبلغت الذروة بإفلاس بنك ليمان براذرز الاستثماري.

ومن يناير إلى أكتوبر من ذلك العام، انخفضت أسواق الأسهم الرئيسية في العالم بنسب تراوحت بين 30 بالمئة و50 بالمئة.

2000: فقاعة دوت.كوم

شهدت بداية الألفية انكماش فقاعة التكنولوجيا نتيجة ضخ مستثمرين مغامرين أموالهم في شركات لم تثبت جدارتها.

ومن مستوى قياسي بلغ 5048.62 نقطة في 10 مارس 2000، خسر مؤشر ناسداك الأميركي لشركات التكنولوجيا 39,3 بالمئة من قيمته خلال العام.

وأفلست العديد من شركات الإنترنت الناشئة.

1987: الإثنين الأسود

انهارت بورصة وول ستريت في 19 أكتوبر 1987 على خلفية عجز كبير في الميزان التجاري الأميركي وفي الميزانية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة.

خسر مؤشر داو جونز 22,6 بالمئة ما أثار حالة من الذعر في الأسواق العالمية.

عرف يوم 24 أكتوبر 1929 بـ"الخميس الأسود" في وول ستريت بعد انهيار سوق صاعدة، ما تسبب في خسارة مؤشر داو جونز أكثر من 22 بالمئة من قيمته في بداية التداول.

واستعادت الأسهم معظم خسائرها خلال اليوم لكن التراجع بدأ يتفاقم: فقد سُجلت في 28 و29 أكتوبر أيضا خسائر فادحة في أزمة مثّلت بداية الكساد الكبير في الولايات المتحدة وأزمة اقتصادية عالمية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

برلمانية: المتحف المصري الكبير يضع مصر في صدارة السياحة العالمية

أشادت النائبة فاطمة سليم بالطفرة الكبيرة التي يشهدها المتحف المصري الكبير، مؤكدة أن الإقبال المتصاعد من الزوار يوميا يعكس مكانته كأحد أهم المتاحف على مستوى العالم، ودوره في ترسيخ الريادة الثقافية لمصر.

برلماني: غزة تعيش كارثة إنسانية متعمدة.. والمجتمع الدولي يتحمل المسئوليةتايلاند.. رئيس الوزراء يحل البرلمان ويعلن موعد إجراء الانتخاباتبرلماني: دعم البحث العلمي والابتكار ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصربرلماني: مصر تمر بمرحلة دقيقة تتطلب تكاتفًا ووعيًا عامًا ومشاركة انتخابية

وقالت سليم في تصريحات خاصة إن تقديرات المؤسسات الدولية، ومنها فيتش التي قدرت عدد زواره بنحو 19 ألف زائر يوميا، وبلومبرج التي توقعت تجاوز 5 ملايين زائر سنويا، تعكس حجم الثقة العالمية في هذا الصرح الحضاري.

وأضافت أن الإشادات الدولية من صحف كبرى مثل نيويورك تايمز والجارديان ووول ستريت جورنال تؤكد أن مصر تمتلك الآن مشروعا عالميا قادرا على تعزيز قطاع السياحة بقوة خلال السنوات المقبلة.

ارتفاع عدد السائحين

 وأثنت سليم على التوقعات الإيجابية بارتفاع عدد السائحين إلى أكثر من 20 مليون سائح بحلول 2029، مشيرة إلى أن المتحف سيكون أحد أهم محركات النمو السياحي وزيادة الإيرادات وفق تقديرات صندوق النقد الدولي.

 ويشهد المتحف المصري الكبير إقبال متزايد من الزوار من مختلف الفئات والجنسيات، بما يعكس المكانة الدولية التي بات يحتلها كأحد أهم المقاصد الثقافية والسياحية على مستوى العالم، وهو ما أكدته الرؤية الدولية الإيجابية لدوره في تعزيز قطاع السياحة.

وأكدت وكالة "فيتش" أن متوسط عدد زوار المتحف المصري الكبير يبلغ نحو 19 ألف زائر يوميًا، متوقعة أن يستقبل ما يصل إلى 7 ملايين زائر سنويا. 

وفي السياق ذاته، توقعت "بلومبرج" أن يجذب المتحف أكثر من 5 ملايين زائر سنويًا، بينما أشارت "ناشيونال جيوغرافيك" إلى أن الدعاية العالمية للمتحف ساهمت في زيادة الحجوزات السياحية لعام 2026. 

كما أشادت مؤسسات دولية مرموقة مثل "وول ستريت جورنال"، و"نيويورك تايمز"، و"الجارديان"، و"لوموند"، ومعهد منتدى السياحة العالمي، بالمتحف المصري الكبير، معتبرين إياه إنجازًا بارزًا في مجال السياحة الثقافية، ومتوقعين أن يسهم افتتاحه الكامل في تعزيز القطاع السياحي بقوة.

طباعة شارك المتحف المصري الكبير بلومبرج التوقعات الإيجابية نيويورك تايمز المتحف المصري

مقالات مشابهة

  • تسجيل تباطؤ للتضخم بنسبة 1.7 بالمائة نهاية أكتوبر
  • ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي في المملكة 1.44% خلال عشرة أشهر
  • تباين أداء البورصات العالمية بعد خفض الفائدة
  • ارتفاع محدود لأسعار الذهب محليا بالتزامن مع عطلة البورصات العالمية
  • بسبب تعريفات ترامب.. الصين غيرت استراتيجياتها وحققت صادرات مذهلة
  • برلمانية: المتحف المصري الكبير يضع مصر في صدارة السياحة العالمية
  • تقرير أممي يكشف ارتفاع وفيات مواليد غزة بنسبة 75 بالمئة في الأشهر الأخيرة
  • الأسهم العالمية تصل إلى مستويات قياسية بعد خفض الفائدة الأميركية
  • مؤشرات الأسهم المحلية تختبر مستويات فنية مهمة
  • الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة