يقتلونا بدم بارد.. وزير التعليم الفلسطيني يكشف عن مأساة طالت معلمي بلاده
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أكد الدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم الفلسطيني، أن العدوان الإسرائيلي يريد أن يدمر مستقبل أبناء فلسطين، وأن ما يحدث في مختلف المدن والبلدات الفلسطينية وخاصة قطاع غزة هو جريمة ضد الإنسانية هدفها إبادة الأطفال والشيوخ والنساء.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الدولي السابع الذي عقد بأحد فنادق مدينة 6 أكتوبر تحت عنوان: "التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول"، والذي نظمته المنظمة "الدولية للتربية" Educatio International والتي تضم في عضويتها 180 دولة، واستضافته نقابة المعلمين المصرية بحضور خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ود.
وأضاف وزير التربية والتعليم الفلسطيني، أن الاحتلال قتل 500 معلم و100 عالم فلسطيني وأسرهم داخل قطاع غزة، كما وصنع الاحتلال 1200 حاجز فى الضفة الغربية وجنين، لمنع تنقل الطلاب والمعلمين، كما يستهدف الاحتلال تدمير الهوية الفلسطينية.
وقال الوزير، أن الفلسطيني يحلم بالسلام العادل الشامل لكل أبناء وطنه، موضحا أن الفلسطينيين يحتاجون فتح المدارس والجامعات، موجها وجه الشكر لمصر، لأنها وفرت التعليم لأكثر من 2350 طالبا فلسطينيا داخل المدارس والجامعات المصرية.
وأكد أمجد برهم، أنهم باقون على أرض الأجداد ولن يتركوها ومصرون على الحرية والسلام، ولن ينسوا مشهد لطالب عمره 5 سنوات هاجمه جنود الاحتلال واستشهد من الخوف، ومعلم كان في طريقة للمدرسة وقتله جنود الاحتلال بدم بارد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين أمجد برهم وزير التربية والتعليم الفلسطيني العدوان الإسرائيلي قطاع غزة معلمي فلسطين جنود الاحتلال نقيب المعلمين التربية والتعليم المزيد
إقرأ أيضاً:
تداول صور من امتحان التربية الوطنية لطلاب الثانوية العامة عبر التليجرام.. والتعليم تحقق
تداولت صفحات الغش الإلكترونية عبر التليجرام، أسئلة من امتحان مادة التربية الوطنية، بعد بدء اللجان
وزعم صفحات السوشيال ميديا، أنه نفس الامتحان الذي يؤديه طلاب الثانوية العامة حاليًا باللجان في بداية ماراثون امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2024/2025.
وقالت مصادر خاصة بغرفة العمليات المركزية بديوان عام وزارة التربية والتعليم، أنه جاري التأكد من صحة الأسئلة المتداولة لامتحان مادة التربية الوطنية.
وأكدت المصادر أنه في حال التأكد من صحة الأسئلة، سيتم تتبع مصدر تصوير الورقه، للتعرف على المتسبب في تصويرها وتداولها، لتطبيق قانون الغش الإلكتروني عليه.
بدأ صباح اليوم، امتحان مادة التربية الدينية لطلاب الثانوية العامة في اللجنة الأولى في بداية ماراثون امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2024/2025
ويؤدي الطلاب امتحان مادة التربية الدينية في اللجنة الثانية
ويبلغ إجمالي عدد الطلاب المتقدمين للامتحانات هذا العام 768 ألف و353 طالبا يؤدون الامتحانات بالنظام الجديد و45 ألف و522 طالبا بالنظام القديم، موزعين في اللجان الامتحانية وبالغ عددهم 1973 لجنة، بالإضافة إلى 9 لجان بالسجون و6 لجان بالمستشفيات و24 لجنة للطلاب المكفوفين، و17 لجنة لطلاب مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا، ويبلغ عدد الملاحظين 120232 وعدد اللجان الكلية 2029 لجنة بجميع أنحاء الجمهورية.
واعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إنهاء استعداداتها تمهيدا لانطلاق امتحانات شهادة إتمام الثانوية العامة للعام الدراسي 2024 / 2025، في جميع اللجان على مستوى الجمهورية، وسط توجيهات مشددة من السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بتنفيذ كافة الإجراءات والاستعدادات لضمان سير الامتحانات بشكل منضبط.
من جانبه حرص محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، على متابعة أول يوم فى سير امتحانات الثانوية العامة ( الدور الأول) للعام الدراسي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥ من خلال غرفة العمليات المركزية بالوزارة، حيث يؤدي طلاب الشعبتين العلمية والأدبية الامتحان بالنظامين القديم والحديث فى مادتى التربية الدينية، والتربية الوطنية.
وحرص الوزير قبل بدء الامتحان، على التواصل مع جميع مديري المديريات التعليمية المتواجدين بغرف العمليات المحلية، واطمأن على تواجد ممثلي وزارة الداخلية؛ لتأمين مقار لجان السير بجميع المحافظات، ووصول أوراق الأسئلة إلى جميع اللجان.
ووجه الوزير محمد عبد اللطيف مديرى المديريات ببذل كافة الجهود لضبط وانتظام سير الامتحانات، كما وجه بتوفير الأجواء المناسبة لأبنائنا الطلاب وتحقيق الطمأنينة والراحة النفسية والهدوء لتأدية الامتحانات بشكل منضبط.
وشدد الوزير على التأكد من دخول الطلاب إلى اللجان دون أي أجهزة إلكترونية، وتطبيق إجراءات تفتيشية صارمة والتعامل بكل حزم وحسم في التفتيش قبل دخول اللجان لضمان الانضباط واتخاذ الإجراءات الفورية مع أي تجاوزات.
ووجه الوزير أيضا مديرى المديريات بالتأكيد على رؤساء اللجان بمراجعة الكاميرات داخل اللجان قبل البدء وبعد الانتهاء من الامتحان، ومراعاة توزيع الأسئلة فى الوقت المحدد مع بداية توقيت الامتحان، ودخول الطلاب اللجان فى الوقت المحدد، وكذا دقة مراجعة الملاحظين داخل لجان الامتحان كتابة بيانات الطالب.