كشف سائد إرزيقات نقيب معلمي فلسطين، أن الشعب الفلسطيني ومنهم المعلمين، يدركون جيدا أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول طمس الهوية الفلسطينية، وهو ما لن نسمح به.

جاء ذلك خلال كلمة له بالمؤتمر الدولي السابع الذي عقد صباح اليوم بأحد فنادق مدينة 6 أكتوبر تحت عنوان: "التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول"، والذي نظمته المنظمة الدولية للتربية Education International التي تضم فى عضويتها 180 دولة، واستضافته نقابة المعلمين المصرية.

حضر فعاليات المؤتمر، خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ود. أيمن بهاء الدين نائبا عن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، وماغوينا مالويكي رئيس منظمة الدولية للتربية Education International، وعدد كبير من الوفود الدولية.

وأضاف نقيب معلمي فلسطين: نعمل على تقديم الدعم المادى والمعنوي لـ 4000 معلم فلسطيني، بجانب الاهتمام بتنمية مهاراتهم ومعالجة الآثار النفسية للطلاب نتيجه حرب الإبادة التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح إرزيقات، أن نقابة المعلمين الفلسطينيين، تتواصل بشكل مستمر مع المعلمين إلكترونيا لتقديم الدعم الكامل لهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الإسرائيلي المنظمة الدولية للتربية نقابة المعلمين المصرية المزيد

إقرأ أيضاً:

ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)

في عدوانه الأخير على العاصمة الإيرانية طهران، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت منشآت ومقارّ تابعة للحرس الثوري وقوات الأمن الداخلي، إلا أن اللافت كان قصف "ساعة فلسطين" الرقمية الشهيرة في ساحة فلسطين، والتي نُصبت عام 2017 كرمز لزوال الاحتلال الإسرائيلي بحلول عام 2040.

وتم تدشين الساعة خلال "يوم القدس العالمي" في آخر جمعة من شهر رمضان عام 2017، وبدأ العد التنازلي من الرقم 8411، وهو عدد الأيام المتبقية - بحسب الرؤية الإيرانية - على نهاية دولة الاحتلال.
 
وقد تحولت الساعة إلى أداة دعاية سياسية وإعلامية بارزة، تُستخدم في المناسبات المناهضة للتطبيع واحتفالات "يوم القدس"، كما وظفتها وسائل الإعلام الإيرانية لتأكيد خطاب "زوال إسرائيل" كأحد ركائز العقيدة الثورية.
???? ستزول بإذن الله تعالى على يد أبناء فلسطين.
**#عاجل
**
دمّرت غارة صهيونية "ساعة العد التنازلي لزوال (إسرائيل)" في ميدان فلسطين في طهران، التي كان من المقرر أن تصل إلى الصفر في عام 2040، وهو العام الذي قال خامنئي أن (إسرائيل) ستختفي من الوجود فيه#تل_أبيب_تحترق #ایران… pic.twitter.com/eAlOUdHlsR — مصطفى كامل (@mustafakamilm) June 23, 2025
رمزية تتجاوز التقنية
ولا تحمل الساعة التي أقامها الحرس الثوري وسط طهران في ظاهرها قيمة عسكرية، لكن استهدافها يكشف البعد الرمزي في الاستراتيجية الإسرائيلية الأخيرة، إذ تعكس محاولة لضرب أحد أبرز الرموز التعبوية التي تغذي وعي الأجيال الإيرانية بهدف وجودي واستراتيجي. 

 


ويسلّط الهجوم على الساعة الضوء مجددًا على موقع "يوم القدس" في الاستراتيجية الإيرانية، بعد أن تحول إلى شعار وحدوي لدعم القضية الفلسطيني. 


مقالات مشابهة

  • فلسطين تطالب بتحرك دولي جاد لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الأهلية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يضرب عرض الحائط بكل القوانين والاتفاقيات الدولية
  • استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على دير البلح
  • فلسطين تدين استمرار هجمات المستوطنين الإسرائيليين على المدنيين العزل
  • 5 شهداء في الضفة والقدس إثر عدوان واسع للاحتلال والمستوطنين
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: نفذنا عمليات في عمق إيران وأعدنا برنامجها النووي سنوات للوراء
  • 7 قتلوا حرقا.. تفاصيل كمين أعدته المقاومة للاحتلال بخان يونس
  • سبعة قتلوا حرقا.. تفاصيل كمين أعدته المقاومة للاحتلال بخان يونس
  • ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
  • مقتل 3 مدنيين بغارة للاحتلال على سيارة جنوب لبنان.. خرق جديد لوقف إطلاق النار (شاهد)