8 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الثلاثاء إقالة ضابطة كبيرة كانت مكلفة بتمثيل الولايات المتحدة عسكريا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وبررت القرار بفقدان الثقة في قدرتها على القيادة.

تنحية نائبة الأدميرال شوشانا تشاتفيلد هي الأحدث في سلسلة من الإقالات التي طالت عددا من كبار المسؤولين العسكريين منذ تنصيب الرئيس دونالد ترامب، في سياق عملية إعادة هيكلة كبرى تتضمن أيضا خططا لتقليص القوى العاملة المدنية في البنتاغون.

وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في بيان إن وزير الدفاع بيت هيغسيث أقال تشاتفيلد “من منصبها كممثلة للولايات المتحدة في اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي بسبب انعدام الثقة في قدرتها على القيادة”.

تشاتفيلد هي قائدة مروحية وعيّنت في المنصب في حلف شمال الأطلسي عام 2023.

وتأتي تنحيتها بعدما أقال ترامب رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الجنرال تشارلز “سي كيو” براون من دون أي تفسير في شباط/فبراير، بعد أقل من عامين من تعيينه في المنصب الذي كان من المفترض أن يشغله لأربع سنوات.

وأعلن هيغسيث أيضا إقالة الأدميرال ليزا فرانشيتي، وهي أول امرأة تقود البحرية، بالإضافة إلى نائب رئيس أركان القوات الجوية وثلاثة من كبار المحامين العسكريين.

وفي كانون الثاني/يناير، أُقيلت الأدميرال ليندا فاغان من قيادة خفر السواحل، وهي أول امرأة تتولى قيادة أحد الفروع العسكرية الستة للجيش، وقد أشار أحد المسؤولين في تبريره القرار إلى “عيوب قيادية” مفترضة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

إحصائية مروعة للمنظمات الأممية:4 ملايين مواطن مهددون بالجوع في مناطق سيطرة تحالف العدوان

 

كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة عن حجم الكارثة الإنسانية والاقتصادية الصعبة التي تعيشها المحافظات الجنوبية والشرقية الخاضعة لسيطرة التحالف، ومستوى التجاهل المريب الذي تمارسه قيادات المرتزقة في القيام بواجباتها أمام هذه الكارثة التي تهدد حياة الملايين من المواطنين الذين يواجهون مصير الموت المحقق نتيجة انعدام مقومات الحياة وغياب كافة سبل المعيشة.

الثورة / مصطفى المنتصر

حذرت 3 وكالات تابعة للأمم المتحدة من انعدام الأمن الغذائي في مدينة عدن وبقية المحافظات الجنوبية المحتلة الواقعة تحت سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي منذ مطلع العام 2016م.

وأكد بيان مشترك لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو”، برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، أن “انعدام الأمن الغذائي يهدد أكثر من نصف السكان في المناطق التي يسيطر عليها الاحتلال السعودي الإماراتي جنوبي اليمن، مبينا أن الأمن الغذائي في تلك المناطق حرج للغاية حيث يكافح الأهالي للحصول على وجبتهم التالية.

وأظهر آخر تحديث جزئي للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي “IPC” – صورة قاتمة للمحافظات الجنوبية، مشيرا إلى أن 4 ملايين و95 ألف شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي بين مايو –وأغسطس المقبل.

وبين أن الأزمة ترقى إلى مستوى ما هو أسوأ “المرحلة 3 من التصنيف”، بينما 1.5 مليون شخص في حالة طوارئ ضمن “المرحلة 4 من التصنيف” والذي من المتوقع أن يستمر تدهور الوضع الغذائي في المحافظات الجنوبية بين سبتمبر 2025 وفبراير 2026م، بالإضافة إلى 420 ألف شخص إلى المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أو ما هو أسوأ، خاصة إذا لم يتم تقديم المساعدات بصورة عاجلة ومستدامة.

الأسباب والمخاطر

ولفت البيان الصادر عن المنظمات الأممية إلى استمرار تدهور الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة تحالف العدوان من شأنه أن يرفع العدد الإجمالي للأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد في المحافظات الجنوبية المحتلة إلى 5 ملايين و38 ألف شخص، أي أكثر من نصف السكان لاسيما مع عدم وجود أي حلول او معالجات للأزمة.

وبحسب البيان فإن الأزمات المتداخلة والمتعددة تسببت في زيادة مستوى انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك التدهور الاقتصادي المستمر، وانخفاض قيمة العملة في المحافظات الجنوبية، والصراع المحتدم بين المليشيات المتناحرة في تلك المناطق بالإضافة إلى إقدام حكومة المرتزقة التابعة للتحالف على طباعة 5 ترليونات و320 مليار ريال يمني دون غطاء نقدي عقب نقل إدارة البنك المركزي من صنعاء إلى عدن نهاية العام 2016م والذي اعتبره بعض المحللين أحد أكبر أسباب الانهيارات الكارثية التي أصابت الاقتصاد اليمني.

استمرار الانهيار وغياب الحلول

وتعيش المحافظات المحتلة منذ تسعة أعوام حالة غير مسبوقة من الانهيار والفوضى وسط فشل حكومات المرتزقة المتعاقبة من تقديم أي حلول أو إصلاحات اقتصادية للحد من الانهيار المستمر للاقتصاد والأوضاع المعيشية والإنسانية الصعبة التي يعيشها المواطن نتيجة انهيار سعر الصرف والذي تجاوز سعر بيع الدولار الأمريكي 3000 ريال ناهيك عن انعدام الخدمات الأساسية منها الكهرباء والمياه وانقطاع المرتبات.

وتسعى المليشيات المسلحة التابعة للتحالف من توسيع نطاق الخطر وتضييق الخناق على ما تبقى من المواطنين عبر ممارساتها الإجرامية وأساليبها العدوانية في مواجهة الاحتجاجات الشعبية والانتفاضات العارمة التي اجتاحت المدن والمناطق المحتلة طيلة السنوات الماضية في عدن وتعز ولحج وأبين وبقية المحافظات الجنوبية والزج بالعشرات من المشاركين فيها بالسجون والمعتقلات السرية، مع استمرار الدعوات الشعبية المتكررة إلى الخروج للمطالبة بتوفير الخدمات والحياة الكريمة.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء فرنسا ينجو من تصويت في البرلمان لحجب الثقة
  • نائب:رواتب النواب “حرام” لعدم إنعقاد (100) جلسة بسبب الغيابات
  • مزارعو السودان يواجهون “أزمة مزدوجة”
  • العثور على “رجل ميت” و”سلاح ناري” في موقع إطلاق النار في ولاية إيداهو الأميركية
  • مادة شارحة: مقارنة ميزانيات دول حلف شمال الأطلسي
  • بالفيديو والصور .. الميثاق الوطني يقعد حوارية بعنوان: “التحليل الاستراتيجي الإقليمي في ضوء التطورات الإقليمية العسكرية”
  • مدرب تشيلسي ينتقد الـفيفا: الولايات المتحدة ليست المكان المناسب لإقامة كأس العالم
  • “ضريبة الثقة”… حكومة تسوقنا للمجهول!
  • ماريسكا: الولايات المتحدة «ليست المكان المناسب» لاستضافة كأس العالم
  • إحصائية مروعة للمنظمات الأممية:4 ملايين مواطن مهددون بالجوع في مناطق سيطرة تحالف العدوان