جنيف- العُمانية

تشارك سلطنة عُمان في اجتماعات الدورة الثامنة والعشرين من أعمال لجنة تسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية، وتستمر حتى 11 أبريل الجاري بمدينة جنيف السويسرية.

وتركز أعمال الدورة الحالية على تنويع الاقتصادات في عالم يتسم بالرقمنة المتسارعة، واستشراف آفاق التكنولوجيا وتقييم آثارها من أجل التنمية المستدامة.

وأكّدت سلطنة عُمان في كلمتها خلال الاجتماع أن التعليم والتعلم والبحث العلمي والقدرات الوطنية في مقدمة الأولويات الوطنية لرؤية عُمان 2040 التي تقود إلى مجتمع معرفي وقدرات وطنية منافسة. وذكرت أن الرؤية تتضمن عددًا من المؤشرات المبنية على اقتصاد المعرفة وتنمية المهارات والابتكار العالمي والاستثمار في رأس المال البشري والتقنية الحديثة والتحول الرقمي والرقي بمؤسسات التعليم العالي العمانية.

وأشارت إلى الاهتمام الذي توليه حكومة سلطنة عُمان بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بالتعليم والبحثِ العلمي والابتكار وخدمةِ المجتمع، من خلال وضع العديد من السياسات والتشريعات، من أجل تطوير قطاع التعليم، وبناء قدرات مستدامة للبحثِ العلمي والابتكار في المؤسسات التعليمية؛ لتعزيزِ دورها المحوري في الإسهام في بناء اقتصاد قائم على المعرفة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا ودورها في تعزيز التعليم التقني التطبيقي ونحو مستقبل مستدام

صراحة نيوز- في ظل التحولات التكنولوجية المتسارعة والاعتماد المتزايد على الابتكار في جميع القطاعات الاقتصادية، باتت الحاجة ماسة إلى مؤسسات تعليمية قادرة على مواكبة هذه التغيرات، وتزويد الطلبة بالمهارات العملية المطلوبة في سوق العمل. ومن بين هذه المؤسسات الرائدة تبرز الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا (NUCT)، التي تمثل نموذجًا متميزًا للتعليم التقني التطبيقي في الأردن والمنطقة

التعليم التطبيقي: من النظرية إلى الممارسة
يختلف التعليم التقني التطبيقي عن التعليم التقليدي بتركيزه على اكتساب المهارات العملية إلى جانب المعرفة النظرية. وقد وضعت الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا خططها الدراسية بعناية لتدمج بين التدريب العملي والمحتوى الأكاديمي، بما يتيح للطلبة تجربة تعليمية متكاملة تؤهلهم للانخراط المباشر في سوق العمل بعد التخرج.

تخصصات تواكب المستقبل
تقدم الكلية مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية على مستوى البكالوريوس، الدبلوم المحلي، والدبلوم البريطاني (HND)، صُممت جميعها وفقًا لاحتياجات سوق العمل وتغطي هذه التخصصات مجالات حيوية متعددة:
درجة البكالوريوس:
هندسة المركبات الكهربائية والهجينة.
تكنولوجيا الطاقة المتجددة.
التصميم الداخلي والديكور.
التسويق الرقمي والتواصل الإجتماعي.
ذكاء الأعمال وتحليل البيانات.
التقنيات اللوجستية وسلاسل التزويد.
الدبلوم البريطاني :
هندسة البرمجيات
الأمن السيبراني
الذكاء الاصطناعي
التمريض والرعاية الصحية
المحاسبة والادارة المالية
إدارة المشتريات وسلاسل التوريد
الدبلوم المحلي :
المركبات الكهربائية والهجينة
هندسة القوى الكهربائية
تكنولوجيا الطاقة المتجددة
المختبرات الطبية
تكنولوجيا الأشعة
صناعة الأسنان
التسويق الالكتروني
العلوم الضريبة والجمركية
التصميم الداخلي والديكور
هذه التخصصات ليست مجرد برامج أكاديمية، بل تمثل مسارات مهنية واضحة ومطلوبة في الاقتصاد المحلي والإقليمي والعالمي.

دور الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا في تمكين الشباب
تسعى الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا إلى أن تكون أكثر من مجرد مؤسسة تعليمية؛ فهي منصة للابتكار والتمكين المهني. من خلال مختبراتها الحديثة، شراكاتها مع مؤسسات صناعية وتقنية، وفريقها الأكاديمي المتخصص، توفر الكلية بيئة تعليمية تشجع على الإبداع والريادة، وتفتح أمام الطلبة فرصًا للتدريب العملي وسرعة الاندماج في سوق العمل.
إسهام في التنمية الاقتصادية
إن دور الكلية لا يقتصر على تخريج كفاءات مؤهلة، بل يمتد ليشمل دعم التنمية الاقتصادية في الأردن من خلال تزويد القطاعات الحيوية – مثل الطاقة، النقل، الرعاية الصحية، وتكنولوجيا المعلومات – بكوادر بشرية قادرة على قيادة التغيير وتحقيق التنافسية.

نحو مستقبل مستدام
من خلال تركيزها على تخصصات مثل الطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية، تساهم الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا في إعداد جيل من المهندسين والخبراء الذين يمتلكون الأدوات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، والمشاركة في بناء اقتصاد أخضر مستدام قائم على التكنولوجيا والابتكار.
يمكن القول إن الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا تمثل اليوم جسرًا حقيقيًا بين التعليم وسوق العمل، فهي لا تواكب التغيير فقط، بل تساهم في صناعته، لتضع بين يدي الشباب فرصة استثنائية لبناء مستقبل مهني واعد قائم على المهارة والإبداع.
ــ الدكتور احمد التميمي

مقالات مشابهة

  • سلطان عُمان ورئيس بيلاروس يؤكّدان أهمية تطوير مجالات التّعاون
  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم
  • جامعة أم القرى تُطلق جائزتها للتميز 1447هـ لدعم البحث العلمي والابتكار
  • إيمان كريم تؤكد أهمية التكاتف المجتمعي ودعم الأسر لتحسين حياة ذوي الشلل الدماغي
  • شاهيناز: سعيدة بردود الأفعال على أغنيتي الوطنية الجديدة “إيد في إيد"
  • الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا ودورها في تعزيز التعليم التقني التطبيقي ونحو مستقبل مستدام
  • «التعليم» تكشف أهمية التقييمات الأسبوعية والاختبارات الشهرية لصفوف النقل
  • الزراعة: 4 محاور لدعم جهود تحقيق التنمية في سيناء
  • عُمان تستعرض في بروكسل المنظومة الوطنية المتكاملة للهيدروجين الأخضر
  • فاعليات تؤكد أهمية تمكين المعلم وتعزيز مسيرة التعليم