خبيرة: إيران تسعى للتفاوض من موقع قوة لتفادي التصعيد العسكري ورفع العقوبات
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة هدى رؤوف، الخبيرة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن اللجوء إلى المسار الدبلوماسي لحل الملف النووي الإيراني يأتي في توقيت بالغ الحساسية، حيث تتقاطع فيه مصالح قوى إقليمية ودولية، على رأسها الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل.
وخلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضحت رؤوف أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت تضع هذا الملف في مقدمة أولوياتها، حيث تعهّد بالتوصل إلى "اتفاق تاريخي" أفضل من خطة العمل الشاملة لعام 2015، وكان يسعى لتحقيق ذلك عبر نهج مزدوج يجمع بين التهديد العسكري والدعوة إلى الحوار.
وأضافت أن إيران من جانبها كانت حريصة على رفع العقوبات الاقتصادية وتجنب التصعيد العسكري، سواء مع إسرائيل أو الولايات المتحدة، خاصة في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية داخل البلاد، وقد سبقت إيران قدوم إدارة ترامب بخطوات تُظهر استعدادها للتفاوض، من بينها وجود رئيس إصلاحي، وسحب بعض مستشاريها من اليمن مؤخرًا كإشارة تهدئة.
وأكدت أن المفاوضات، سواء المباشرة أو غير المباشرة، يصاحبها شروط مسبقة من الطرفين؛ حيث هدد ترامب بتوجيه ضربة عسكرية إذا فشلت المحادثات، في حين اشترطت طهران رفع العقوبات أولاً قبل الدخول في أي اتفاق، وهو ما يعكس رغبة إيران في التفاوض من موضع قوة وليس ضعفًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران استراتيجية الاقتصاد التصعيد العسكري الدراسات الاستراتيجية
إقرأ أيضاً:
قطر تعلّق الملاحة الجوية مؤقتًا حرصًا على سلامة المدنيين في سياق التصعيد العسكري في المنطقة
أعلنت الخارجية القطرية عن إيقاف مؤقت لحركة الملاحة الجوية في أجواء الدولة، كإجراء احترازي يأتي في سياق التصعيد الخطير في المنطقة على خلفية الهجوم العسكري الأمريكي على منشآت نووية إيرانية، وما تلاه من تهديدات متزايدة برد محتمل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ويأتي القرار، وفق بيان رسمي، في إطار حرص دولة قطر على سلامة المواطنين والمقيمين والزائرين، ضمن حزمة من التدابير الاستباقية التي تستند إلى تقييم دقيق لتطورات الأوضاع الإقليمية المتسارعة.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية أن الجهات الرسمية تراقب الوضع عن كثب، وتعمل بتنسيق وثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقييم المستجدات، مشددة على أن سلامة الأفراد تظل أولوية قصوى للدولة، وأنها لن تتردد في اتخاذ أي إجراءات إضافية ضرورية.
ويُنظر إلى القرار القطري على أنه جزء من حالة تأهب إقليمي واسعة، بعد سلسلة من التحركات الاحترازية في عدة دول خليجية تحسبًا لاحتمال اتساع دائرة التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران، خاصة بعد التحذيرات المتكررة التي أطلقتها طهران بشأن « رد حاسم ومباشر » على أي عدوان يستهدف سيادتها.
ويُنتظر أن تكشف الساعات المقبلة عن مزيد من الإجراءات في المنطقة، وسط ترقب دولي واسع لتداعيات هذا التطور على أمن الملاحة الجوية والبحرية، واستقرار الخليج ككل.
كلمات دلالية الملاحة الجوية قطر