جدل واسع في الهند بعد انتشار فيديو صادم من داخل شركة تسويق .. فيديو
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
وكالات
أثار مقطع فيديو متداول من ولاية كيرالا الهندية حالة من الغضب والاستياء العام، بعد أن أظهر مشهداً صادماً لأحد الموظفين وهو يُقاد على ركبتيه داخل أحد المكاتب، بحبل حول عنقه، وسط مزاعم بتعرض موظفين آخرين لمعاملة مهينة وممارسات مسيئة على خلفية عدم تحقيق أهداف مبيعات محددة.
وبحسب ما أفادت به قناة NDTV، فقد تحدث شهود عيان عن تعرض عدد من الموظفين لإهانات جسيمة، بينها إجبار البعض على لعق أوراق نقدية من الأرض، الأمر الذي أحدث صدمة واسعة ودفع وزارة العمل في كيرالا لفتح تحقيق رسمي لكشف ملابسات الواقعة.
إلا أن مجريات القضية أخذت منعطفاً مختلفاً، بعدما أعلنت الشرطة الهندية أن الفيديو “مضلل”، موضحة أن تصويره تم بمبادرة من مدير سابق كان على خلاف مع إدارة الشركة، حيث استعان بعدد من المتدربين الجدد لإعادة تمثيل مشهد قال إنه جزء من “برنامج تدريبي داخلي”، في محاولة لتشويه صورة الشركة.
من جانبها، نفت الشركة المعنية، وهي تعمل في مجال التسويق، أي إساءة أو سلوك قسري تجاه الموظفين، مؤكدة أن بيئة العمل خالية من الضغوط وأن النظام المتبع يعتمد على العمولة فقط.
كما أكد الشاب الذي ظهر في الفيديو أنه شارك في التمثيل بشكل طوعي، لافتاً إلى أن المشهد تم تسريبه لاحقاً ضمن صراعات داخلية بين الإدارة وبعض الموظفين السابقين.
ورغم التوضيحات، لا تزال ردود الفعل متواصلة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب كثيرون بضرورة تعزيز الرقابة على الشركات الخاصة وضمان بيئات عمل آمنة تحترم حقوق الموظفين وكرامتهم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/videoplayback-21.mp4
إقرأ أيضًا:
هندي يوثق اعتداء زوجته عليه ويطلب المساعدة ..فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهند جدل واسع شركة تسويق مشهد تمثيلي
إقرأ أيضاً:
تقرير | انسحاب إسرائيلي واسع من غزة تمهيدا لتنفيذ اتفاق تبادل الرهائن
تستعد إسرائيل خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة لتنفيذ واحد من أوسع الانسحابات العسكرية منذ بداية الحرب على غزة، في خطوة تمهد لبدء عملية تسليم المختطفين وفق التفاهمات التي تم التوصل إليها مؤخرًا بوساطة مصرية وأمربكية.
بحسب ما نقلته صحيفة Ynet News الإسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي سيبدأ انسحابا تدريجيا من مناطق واسعة في قطاع غزة، يشمل أحياء في مدينة غزة وخان يونس، وصولًا إلى ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" المعدل، وهو الخط الذي سيُشكل الحد الفاصل لتموضع القوات بعد وقف إطلاق النار.
عملية واسعة تشمل مئات الآليات
الانسحاب المخطط يشمل تحريك مئات الدبابات والمركبات المدرعة، مع تدمير بنى تحتية عسكرية أقامها الجيش خلال العملية البرية. ووفقًا للتقرير، سيجري نقل التحصينات إلى مسافة تتراوح بين كيلومتر واحد واثنين شرقًا باتجاه الحدود، بينما ستبقى السيطرة الإسرائيلية قائمة على ممر فيلادلفيا الحدودي مع مصر وبعض الجيوب في بيت حانون ورفح.
وفي خان يونس، من المقرر تفكيك المواقع العسكرية خلال ساعات الليل لتجنّب استخدامها لاحقًا من قبل عناصر حماس. وتشير التقديرات إلى أن هذا الانسحاب سيكون أعمق قليلًا من المنطقة العازلة القائمة حاليًا، لكنه لا يصل إلى "الخط الأصفر" المقترح أميركيًا في المفاوضات الأخيرة.
الاستعداد لتسليم المختطفين
بالتزامن مع التحركات الميدانية، تُستكمل الاستعدادات لتسلّم المختطفين عبر الصليب الأحمر.
ووفق الخطة، ستُسلّم حركة حماس المختطفين إلى وحدة إسرائيلية خاصة داخل القطاع، قبل نقلهم إلى مركز استقبال طبي بالقرب من قاعدة رييم.
ومن هناك، ستُنقل الحالات المستقرة جواً بطائرات عسكرية من طراز ياسور أو يانشوف إلى المستشفيات الإسرائيلية، بينما تُرسل الحالات الحرجة مباشرة إلى المرافق الطبية دون المرور بالمركز الوسيط.
أما جثامين الأسرى، فسيجري تسليمها بالطريقة ذاتها داخل غزة، ثم تُنقل إلى داخل إسرائيل للتعرف على الهويات واستكمال الإجراءات الرسمية.
تحذيرات أمنية ومخاوف من الفوضى
ورغم التنسيق بين الجانبين عبر الصليب الأحمر، تُبدي المؤسسة الأمنية الإسرائيلية مخاوف من احتمال قيام حشود من سكان غزة بمحاولة اعتراض قوافل الأسرة أو تعطيل عملية التسليم.
وأعدّ الجيش خططًا طارئة تتضمن استخدام وسائل تفريق وغطاء جوي لتأمين العملية، مع إبقاء خيار التدخل البري مطروحًا في حال تعرّضت القوافل لهجوم.
مرحلة جديدة من الاتفاق.
يُعدّ هذا الانسحاب بمثابة بداية المرحلة التنفيذية لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على تبادل الأسرى والمختطفين بين إسرائيل وحماس، وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج مراكز المدن في غزة.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تمهّد لإنهاء العمليات العسكرية الكبرى بعد عامٍ كامل من الحرب، وسط ترقبٍ لبدء تطبيق بنود الاتفاق الإنساني الذي أُبرم في القاهرة برعاية مصرية وبضمانات أميركية.