شيرين عبد الوهاب تجعل "ليلة الدموع" مميزة|تريند رقم واحد في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
"ليلة الدموع" هي الليلة المنتظرة منذ لحظة الإعلان عنها والتي لقبها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بـ "ليلة قط الشرايين"، ولكن سرعان ما تحولت إلى تريند رقم واحد على محركات بحث جوجل ومواقع السوشيال ميديا، عقب ظهور الفنانة شيرين عبد الوهاب على نسرح بنش مارك بجدة.
شيرينشيرين تجعل ليلة الدموع تريند رقم واحد على مواقع التواصل الاجتماعي
ليلة الدموع، هي ليلة استثنائية جمعت نجوم أغاني الأحزان والذكريات، فيها بقيادة المايسترو هاني فرحات، ومنهم "حمادة هلال، تامر عاشور، أحمد سعد، أدم، طارق الشيخ، هيثم شاكر، مسلم" وغيرهم، وكانت البداية مع كورال روح الشرق، ولكن مع ظهور الفنانة شيرين عبد الوهاب كانت مختلفة تمامًا منذ لحظة صعودها على المسرح واستقبال الجمهور بالهتافات والتشجيع ومشكلها التي تغير حيث بدت أنحف، نهاية إلى الكلمة التي وجهتها إلى أنغام.
احتلت الفنانة شيرين عبد الوهاب تريند رقم واحد على تويتر بعد أغنية "على الرخيص" وبعد ما أنهت الأغية وجهت كلمة لأنغام وقالت لها، :" عايزة أقدم شكرًا خاص لفنانة كبيرة وقديرة وهي أنغام شكرا يا بنت الأصول كتر خيرك"، ويعد هذا أول رد قوي من شيرين عليها بعد خلاف على لقب صوت مصر.
لقب صوت مصر يتصدر تريندات تويتر
تصدر لقب "صوت مصر" تريند تويتر، وانهالت الهشتاجات عليه بعد كلمة شيرين أخيرة، حيث جاءت التعليقات كالأتي، " شيرين صوت مصر شيرين تتصدر المحتوى الرائج في مصر"، " صوت مصر وملكة المشاعر"، " ربي معطيها القبول و الحضور و الصوت لي ما يشبه احد صوت مصر بامتياز"، " تتصدر صوت مصر والشرق الأوسط الأول شيرين التريند العالمي وتحتل المركز الأول في العالم"، "شيرين عطتها درسين الاول في الغناء والثاني بالادب".
صوت مصرصوت مصرشيرين شيرين
شيرين عبد الوهاب تبكي الحاضرين في حفلة ليلة الدموع
أبكت شيرين عبد الوهاب الحاضرين في حفل ليلة الدموع، بمدينة جدة، وقدمت مجموعة من أغنياتها الشهيرة، حيث بدأت الحفل بأغنية مشاعر التي تفاعل معها عدد كبير من الجمهور وأخذوا يهتفون "بص شوف شيرين بتعمل ايه".
يا بنت الاصول????#شيرين_في_ليله_الدموع pic.twitter.com/6hqLahVpL1
— ???? (@caxt20) August 24, 2023
وكانت الأغنية التي جعلت الجمهور يسيل من الدموع هي أغنية "كدة يا قلبي" والتي هزت مسرح بنش مارك في جدة، ليتولاها أغنية متحاسبنيش، الكذابين، قال صعبان عليه، جرح تاني، كنت بقول، وتوالت بعدها العديد من أروع الأغاني لشيرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيرين عبد الوهاب شيرين شيرين عبدالوهاب اخبار شيرين عبد الوهاب شيرين عبد الوهاب حفل ليلة الدموع شيرين في ليلة الدموع شيرين عبد الوهاب في ليلة الدموع ليلة الدموع صوت مصر أنغام حفل ليلة الدموع حفلة ليلة الدموع شیرین عبد الوهاب لیلة الدموع صوت مصر
إقرأ أيضاً:
غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تكشف فجوة السيادة الطاقية في مصر والمغرب وتونس
أصدرت غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقريرًا جديدًا يسلّط الضوء على التحديات البنيوية التي تواجه استقلال أنظمة الطاقة في مصر والمغرب وتونس، مقدمًا لأول مرة تقييمًا شاملًا لسيادة الطاقة في الدول الثلاث، مع طرح مسارات واقعية لانتقال عادل يتجاوز الاعتماد على الوقود الأحفوري. ويأتي التقرير عقب مؤتمر المناخ COP30، الذي لم يحقق التقدّم المطلوب في ملف التمويل المناخي أو وضع التزامات واضحة للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري.
ويستند التقرير إلى نسخة محدّثة من مؤشر سيادة الطاقة، حيث سجّل المغرب 5.5 نقاط من أصل 10، تليه مصر بـ4.5 نقاط، ثم تونس بـ4.25 نقاط. ويؤكد المؤشر وجود فجوة واضحة في السيطرة على الموارد والطاقة في الدول الثلاث، نتيجة استمرار النفوذ الكبير للمستثمرين الأجانب والمؤسسات الدولية في صياغة سياسات الطاقة وتوجيهها نحو تلبية احتياجات التصدير بدلًا من الأولويات الوطنية. ويشير التقرير إلى أن مشاريع الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية والرياح الموجّهة للأسواق الأوروبية قد تتحول إلى “مناطق تضحية خضراء”، مع تحمّل المجتمعات المحلية للأعباء البيئية والاجتماعية مقابل عوائد محدودة.
ويحذّر التقرير من استمرار الاعتماد المرتفع على الوقود الأحفوري، إذ يلبي 94% من احتياجات الطاقة في مصر، و88% في تونس، و91% في المغرب، إضافة إلى استمرار نماذج التعاقد التي تُبقي الأرباح في يد الجهات الأجنبية وممارسات “الحلول الزائفة” مثل احتجاز الكربون والهيدروجين الأزرق. كما يوضح أن سياسات الطاقة الحالية في الدول الثلاث تتأثر بشكل مباشر بشروط صندوق النقد الدولي ومتطلبات المموّلين الدوليين، مما يقيّد قدرتها على تحقيق انتقال طاقي مستقل وعادل.
وقال جوليان جريصاتي، مدير البرامج في غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: إن مؤشر سيادة الطاقة يتيح للمرة الأولى قياس فجوات السيطرة على الموارد في مصر والمغرب وتونس بشكل كمّي، موضحًا أن التحول نحو الطاقة المتجددة لا يضمن بالضرورة تحقيق العدالة أو السيادة الطاقية. وأكد أن إزالة الكربون في أوروبا لا يجب أن تأتي على حساب مصالح شعوب شمال أفريقيا، لافتًا إلى أن المجتمعات المحيطة بمواقع الاستخراج لا تحصل سوى على سنت إلى ثلاثة سنتات مقابل كل دولار من العوائد، بينما تتحمّل الأضرار الصحية والبيئية بشكل مباشر.
ويطرح التقرير مجموعة من الآليات القانونية والمالية لتفعيل العدالة المناخية، بما يشمل التقاضي الاستراتيجي المستند إلى رأي محكمة العدل الدولية لعام 2025، وتطبيق مبدأ “الملوِّث يدفع”، إضافة إلى مقترحات عملية مثل تخصيص 15 إلى 25% من إنتاج مشاريع الطاقة المتجددة للاستهلاك المحلي، وتأسيس صناديق مجتمعية تعتمد على نسبة من الإيرادات، وتعزيز حلول الطاقة اللامركزية مثل أنظمة الطاقة الشمسية على الأسطح والشبكات المصغّرة. ويوضح التقرير أن فرض رسم إضافي بنسبة 0.1% فقط على أرباح ثلاث شركات دولية تعمل في قطاع الوقود الأحفوري في مصر كان يمكن أن يوفّر 11 مليون دولار خلال ثلاث سنوات، وهو مبلغ كافٍ لتمويل عشرات العيادات والمشروعات الزراعية المستندة إلى الطاقة الشمسية.
ويخلص التقرير إلى أن شمال أفريقيا تقف أمام لحظة حاسمة: إما إعادة إنتاج نموذج اقتصادي يعتمد على استخراج الموارد تحت مظلة “التحول الأخضر”، أو تبنّي مسار انتقال طاقي عادل يمنح المجتمعات دورًا محوريًا في تحديد كيفية إنتاج الطاقة ولمن تُوجّه، بما يعزز الصمود والسيادة على المدى الطويل.