«فوالة العيد» لإسعاد كبار المواطنين في عجمان
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
عجمان (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم مكتب شؤون المواطنين بعجمان، بالتعاون مع مركز سعادة كبار المواطنين بعجمان، التابع لوزارة الأسرة، مبادرة مجتمعية في عام المجتمع لإسعاد كبار المواطنين في الإمارة، تحت عنوان «فوالة العيد».
حضر الاحتفالية مريم علي المعمري، المدير التنفيذي للمكتب، وراشد محمد عبيد الغملاسي، مدير مركز سعادة كبار المواطنين، وعدد من الموظفين في كلا الجهتين.
وتهدف المبادرة التي تمت على إفطار صباحي إلى إسعاد كبار المواطنين من الرجال والسيدات، وتعزيز التواصل الدائم معهم.
وتأتي هذه المبادرة ضمن المبادرات المستمرة لمكتب شؤون المواطنين في عجمان والتي شملت تنظيم زيارات منزلية سابقة لكبار المواطنين، لتعزيز التواصل معهم والتعرف إلى احتياجاتهم، وتوفير خدمات مجتمعية متنوعة لهم، وتقديم الرعاية الصحية المناسبة، بالإضافة إلى منحهم بطاقات خصم بالمتاجر والمطاعم كميزة خاصة لهم.
وأكد مكتب شؤون المواطنين بعجمان حرصه على التواصل المستمر مع كبار المواطنين بمختلف أحياء ومناطق الإمارة للاطمئنان على توافر الخدمات كافة لهم، وتذليل أية عقبات قد تواجههم، والعمل على تحسين مستوياتهم المعيشية؛ وصولاً لأفضل مستوى في جودة حياتهم.
كما أكد حرصه على تطبيق حزمة من البرامج والفعاليات لفئة كبار المواطنين، ودعم الجوانب الحياتية ضمن محور التواصل المجتمعي الذي تضمنته السياسة الوطنية لكبار المواطنين.
وعبّر كبار المواطنين عن شكرهم لتنظيم هذه المبادرة التي تعكس اهتمام حكومة عجمان بإسعادهم، مؤكدين أن هذه الاحتفالية أسهمت في إسعادهم، وتركت أثراً طيباً في نفوسهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كبار المواطنين الإمارات عجمان فوالة العيد شؤون المواطنين سعادة كبار المواطنين مركز سعادة كبار المواطنين وزارة الأسرة عام المجتمع شؤون المواطنین کبار المواطنین
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: صلاة كبار السن صحيحة ولو أخطأوا نسيانا
أكد الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صلاة كبار السن الذين يؤدون الفريضة ويقعون في بعض الأخطاء أثناء الركوع أو السجود بسبب النسيان أو كِبَر السن؛ هي صلاة صحيحة وجائزة، ما دام الخلل غير مقصود.
وأضاف الشيخ اليداك، خلال تصريح له، أن الواجب الشرعي على الأبناء تجاه والديهم في مثل هذه الحالات؛ هو الإعانة العملية، بأن يصلي الابن مع والدته أو والده ما استطاع، قائلًا: "لو جاء وقت العصر مثلًا، يقول لها: انتظري يا أمي سأصلي معك، فيتحمل عنها مشقة الحركة، وتقتدي به، مما يقلل من الخطأ أو التلخبط في الركوع والسجود".
وأوضح أن وجود الأبناء في العمل أو خارج المنزل خلال أوقات معينة؛ لا يمنع صحة صلاة الوالدة، مشيرًا إلى أن "الصلوات التي تؤديها الأم بمفردها مع وجود اللخبطة الناتجة عن السن أو النسيان؛ لا تبطل الصلاة، ولا حرج عليها في ذلك بإذن الله تعالى".