«اجتماعية الشارقة» تفتح المشاركة في جائزة القلب الأخضر 4
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
أطلقت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة الدورة الرابعة من جائزة «القلب الأخضر»، التي تهدف إلى تعزيز التواصل مع كبار السن.
ويبدأ برنامج «الشارقة مراعية للسن»، التابع لمكتب الجودة والخدمات الصحية المراعية للسن في الدائرة، باستقبال طلبات الترشح من الراغبين في المشاركة من 7 إبريل حتى 25 يونيو المقبل.
وقالت أسماء الخضري، مديرة المكتب: إن الجائزة تحظى باهتمام واسع من كبار السن في الإمارة. ونتطلع إلى أن تمتد في الوطن في الدورات المقبلة. وعدد المشاركين في الدورة الثالثة بلغ 102 مشارك، فاز منهم 11 من فئة «كبير السن النشط» و5 من فئة «الشيخوخة المتقدمة». وأكثر المجالات التي شهدت إقبالاً الاجتماعية والصحية.
وتؤكد أهمية الجائزة، بكونها تعزز التواصل والمشاركة الفاعلة مع الآباء والأمهات من كبار السن في مختلف مجالات الحياة. كما تحرص على تحسين حياتهم وتعزيز الدمج الاجتماعي. وتأتي هذه المبادرة في إطار انسجامها مع جهود إمارة الشارقة بصفتها مدينة مراعية للسن، وتهدف إلى تحفيز الطاقات الكامنة لدى كبار السن واستثمار خبراتهم في خدمة المجتمع، عبر فئتين: «كبير السن النشط» و«كبير السن المتقدم»، وتشمل كل منهما أربعة مجالات: الثقافي، والاجتماعي، والصحي، والمهني.
وأشارت إلى أن الدائرة حدّثت معايير الجائزة بما يتماشى مع مفاهيم الدمج الفعّال لكبار السن، حيث تحوّلت عملية المشاركة من النمط الورقي إلى الإلكتروني، لتحسين المخرجات، وتسريع إجراءات التدقيق، وتقليص الوقت المستغرق. كما أُتيح للمشاركين إمكانية تعديل طلباتهم أو إضافة معلومات. وأعد دليل شامل يوضح أهداف الجائزة وفئاتها ومجالاتها، والشروط والأحكام وآلية التقييم والتحكيم، إلى جانب تفاصيل الدورة الزمنية وإجراءات التسجيل، وهو متوفر على الموقع الإلكتروني للدائرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة کبار السن
إقرأ أيضاً:
سابالينكا تفتح النار على أنيسيموفا في ويمبلدون!
لندن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
انتقدت البيلاروسية أرينا سابالينكا بشدة منافستها الأميركية أماندا أنيسيموفا بسبب سلوكها، خلال فوز الأخيرة على المصنفة أولى عالميا في نصف نهائي بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في التنس.
وفشلت سابالينكا في بلوغ نهائي البطولة الإنجليزية للمرة الأولى بخسارتها أمام أنيسيموفا 6-4 و4-6 و6-4، ما سمح للمصنفة 12 عالمياً و13 في ويمبلدون بالتأهل إلى النهائي الكبير الأول في مسيرتها.
ووصلت سابالينكا إلى نهائي البطولات الكبرى الثلاث الماضية، في فلاشينج ميدوز 2024، حين تُوجت بلقبها الكبير الثالث واستراليا المفتوحة ورولان جاروس هذا العام، حين خسرت أمام الأميركيتين ماديسون كيز وجيسيكا بيجولا توالياً، لكنها دفعت ثمن أدائها المتذبذب.
فقدت سابالينكا أعصابها خلال مواجهتها مع أنيسيموفا وبقيت غاضبة من منافستها حتى بعد ساعات عدة على نهاية اللقاء.
وأثارت واقعتان غضب اللاعبة البالغة 27 عاماً التي أبدت استياءها من احتفال أنيسيموفا بفوزها بنقطة بشكل مبكر.
وقالت سابالينكا: «كنت أحاول فقط مطاردة الكرة، وهي كانت تحتفل بها قبل الأوان، أعني، هذا مبكر بعض الشيء، ثم أغضبتني بقولها: «هذا ما تفعله البيلاروسية دائماً»، أي أنها تحتفل بالنقاط بنفس الطريقة.
وقالت البيلاروسية إن تصرفات أنيسيموفا ألهمتها للقتال في المجموعة الثانية، مضيفة: «كنت ممتنة لأنها قالت ذلك، وذلك ساعدني على مواصلة القتال، قلت لنفسي: «حسناً، سأريكِ الآن التنس».
وتابعت: «نجحت في العودة لأني شعرت بغضب شديد في تلك اللحظة، ربما كان عليّ أن أتذكر ذلك في المجموعة الثالثة».
كما انزعجت سابالينكا من عدم احترام أنيسيموفا لتقليد تقديم الاعتذار عندما فازت بنقطة، بعدما ارتدت الكرة من الشبكة، وقالت بهذا الصدد «نظرتُ إليها، وبالتأكيد لم تسمعني، قلتُ لها: «ألا تريدين الاعتذار؟، أعتقد أنها أرادت الفوز بهذه المباراة بشدة».
والمفارقة أن هجوم سابالينكا جاء بعدما افتتحت مؤتمرها الصحفي بإخبار الصحفيين أنها لن تكرر ما قامت به من رد فعل غاضب بعد نهائي رولان جاروس ضد جوف، حيث اضطرت للاعتذار، بعدما رأت أن أداءها الضعيف، وليس أداء منافستها الأميركية، كان العامل الحاسم في فوز الأخيرة باللقب الشهر الماضي.
وقالت: «هل تنتظرون شيئا ما؟ لن تحصلوا على فرصة رؤية مشاهدة مؤتمر صحفي مماثل لرولان جاروس، بالتالي، أي شخص ينتظر ذلك، ليغادر الآن».
ورغم ذلك، أشادت سابالينكا بأداء أنيسيموفا الحماسي وبشجاعة ابنة الـ23 عاماً في اللحظات الحاسمة، مقرة بأن الأميركية كانت اللاعبة الأفضل.
وأفادت بأنها تعلمت درساً من خيبة أملها في رولان جاروس، مضيفة: «لا أريد مواجهة تلك الكراهية مجدداً، جميعنا معرضون لفقدان السيطرة على مشاعرنا، هذا أمر طبيعي تماماً، في كل مرة كنت على وشك أن أفقد السيطرة على نفسي تماما والبدء بالصراخ والهتاف وتحطيم المضارب، كنت أُذكّر نفسي باستمرار أن هذا ليس خياراً، ولن يُساعدني على البقاء في المباراة والقتال من أجل حلمي».
وكشفت: «حتى حالياً، أخذتُ بعض الوقت قبل أن أجري مقابلاتي الإعلامية لأكون مثل أرينا، لا تلك الشخصية المجنونة التي كانت في ذلك اليوم الإعلامي في رولان جاروس».
لكن على الرغم من تأكيدها على استعادة نضجها المعتاد، لم تستطع سابالينكا إلا أن توجه سهامها الأخيرة إلى الإعلاميين المجتمعين، قائلة باستهزاء «لن تحصلوا على أي شيء» دسم إعلامياً، قبل أن تمد لهم لسانها.