(CNN) --  تبرع قادة وادي السيليكون لحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو صندوق تنصيبه، وزاروه في منتجع "مار إيه لاغو" الذي يملكه في بالم بيتش بولاية فلوريدا، وحضروا مراسم تنصيبه لكن في الأشهر الثلاثة الأولى من ولايته الثانية، تضررت ثرواتهم بشدة من سياساته.

وخسرت الشركات التي أسسها أو يديرها الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرغ، والرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، والرئيس التنفيذي لشركة غوغل سوندار بيتشاي، والرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، ومؤسس أمازون جيف بيزوس ما يقرب من 1.

8 تريليون دولار من قيمتها منذ بداية هذا العام، حتى بعد انتعاش الأسواق الأربعاء ردا على تعليق ترامب للعديد من الرسوم الجمركية المخطط لها، ونتيجة لذلك، تقلصت الثروة الشخصية لهؤلاء القادة أيضًا.

ومن شبه المؤكد أن كبار المستثمرين في قطاع التكنولوجيا كانوا يأملون في تحقيق بعض المكاسب التجارية من خلال الانضمام إلى سياسة ترامب مثل تخفيف اللوائح أو تخفيف ضغوط مكافحة الاحتكار.

 وكان ترامب حريصًا على توسيع نطاق صناعة التكنولوجيا في الولايات المتحدة وترسيخ مكانة أمريكا كرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.

لكن الخسائر التي لحقت بشركات التكنولوجيا الكبرى تشير إلى أن وادي السيليكون سيواجه أيضًا مجموعة من التحديات الجديدة في أعقاب حالة عدم اليقين المحيطة بخطط ترامب للرسوم الجمركية، والتي تستهدف بشدة سلاسل التوريد في آسيا حيث تحصل شركات التكنولوجيا على المكونات وتُجمّع المنتجات.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أمازون إيلون موسك الأزمة الاقتصادية الإدارة الأمريكية الانتخابات الأمريكية الحكومة الصينية جيف بيزوس دونالد ترامب غوغل فيسبوك مارك زوكربيرغ التنفیذی لشرکة

إقرأ أيضاً:

بانون يعارض الانضمام للحرب على إيران ويوجه تحذيرات لترامب

ذكرت شبكة "إيه بي سي" الأميركية أن ستيف بانون المستشار السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب يبدى معارضة لتدخل واشنطن في الحرب على إيران، ويرى أنه "لا يمكن الوثوق بمخابرات إسرائيل" وأن القنبلة الخارقة للتحصينات ربما لا تعمل كما هو مخطط له.

وأوضحت الشبكة أن بانون التقى مؤخرا ترامب ونقل إليه مخاوفه من تبعات أي تدخل في الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد إيران.

وأشارت إلى أن المستشار السابق حذر من أخطار على القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة إذا ردت إيران على قصف أي من منشآتها النووية.

وأكدت أن بانون حذر من أن القنبلة الخارقة للتحصينات ربما لا تعمل كما هو مخطط لها، وأن استخبارات إسرائيل لا يمكن الوثوق بها.

وصممت القنابل الأميركية "جي بي يو-57" زنة 13 طنا لتدمير أهداف في أعماق الأرض، وهو سلاح يقول الخبراء إنه يمكن استخدامه لاستهداف البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك موقع فوردو.

وقالت الشبكة إن القنبلة خضعت للاختبار فقط، ولم تُستخدم مطلقًا في الميدان، كما لا يُعرف على وجه الدقة طبيعة الخرسانة والمعادن التي تحمي موقع فوردو النووي، وعبر خبراء من مخاوف من أن احتمال أن يؤدي هجوم أميركي إلى "إثارة عش دبابير دون تدميره".

ورفض بانون التعليق على لقائه ترامب، قائلاً فقط إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يحتاج إلى إنهاء ما بدأه".

في المقابل، أكد مسؤولون في الإدارة الأميركية أنهم "واثقون من القدرة على تفكيك برنامج إيران النووي"، وأن "استعراض القوة ضروري لضرب منشأة فوردو أو لحماية 40 ألف جندي قد تستهدفهم إيران أو حلفاؤها".

وقال أحدهم إن "هذه الإدارة واثقة للغاية من قدرتها على تفكيك البرنامج النووي الإيراني. لا ينبغي لأحد أن يشك في ما يمكن للجيش الأميركي القيام به".

وقال كيرت ميلز، المدير التنفيذي لمجلة "ذي أميركان كونسرفاتيف"، الذي يعارض أيضًا العمل العسكري في إيران إن "بانون، بطريقة أو بأخرى، يرسل يوميًا رسالة واضحة وصارمة ضد العمل العسكري".

إعلان

مقالات مشابهة

  • تعيين المهندس طلال المري رئيسًا تنفيذيًّا لشركة إكسبو 2030 الرياض
  • فيلم وادي الصدى: أم وابنتها في مواجهة عاصفة من الصراعات
  • الحرس الثوري الإيراني: التكنولوجيا النووية لن تدمر.. وردنا مستمر
  • بسبب الأوضاع في المنطقة... بيان لشركة طيران الشرق الأوسط
  • بانون يعارض الانضمام للحرب على إيران ويوجه تحذيرات لترامب
  • خبير: عمالقة التكنولوجيا يستثمرون بالنظارات الذكية بعد التشبع باستخدام الجوالات
  • OnePlus تتحدى عمالقة الهواتف المخصصة للألعاب.. هل تهزم ROG وRedMagic؟
  • أخبار التكنولوجيا| ميتا تحذر مستخدمي تطبيق Meta AI من نشر المعلومات الحساسة.. تحذير لمستخدمي Gmail زر إلغاء الاشتراك قد يعرض هاتفك للاختراق
  • الحرب على إيران تشق القاعدة الموالية لترامب وتزيد معارضيه
  • قيادي حوثي لترامب: قصف إيران سيشعل حربا على المصالح الأمريكية