بنك التنمية يوقّع اتفاقيات مع شركاء محليين استعدادا لاستضافة مؤتمر "ADFIAP"
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
مسقط- الرؤية
وقّع بنك التنمية مجموعة من الاتفاقيات الاستراتيجية مع عدد من الشركاء المحليين من مختلف القطاعات، وذلك في إطار استعداداته لاستضافة سلطنة عُمان للمؤتمر السنوي لرابطة البنوك التنموية في آسيا والمحيط الهادئ ADFIAP.
وتهدف هذه الشراكات إلى تعزيز التعاون الوطني، وتقديم تجربة عالية الجودة لضيوف المؤتمر، بما يسهم في ترسيخ مكانة سلطنة عُمان كوجهة إقليمية رائدة لاستضافة الفعاليات الدولية.
ووقّع حسين بن علي اللواتي الرئيس التنفيذي لبنك التنمية، اتفاقية مع المهندس بدر بن محمد الندابي الرئيس التنفيذي لشركة "مواصلات"، كشريك لوجستي للمؤتمر، إذ تتضمن الاتفاقية توفير خدمة نقل مبتكرة ومخصصة لضيوف المؤتمر، باستخدام مركبات تعمل بالهيدروجين، وذلك في خطوة تعكس التزام الطرفين بدعم الاستدامة وتعزيز التنقل الذكي في قطاع النقل. وتشمل خدمات النقل التي تقدمها "مواصلات" استقبال الوفود من المطار، والنقل إلى الفنادق، إضافة إلى تنظيم الرحلات الداخلية والجولات السياحية.
كما جرى توقيع اتفاقية مع نيكولاس ديبورت المدير العام لفندق "ماندارين" تتعلق باستضافة الفندق لفعاليات المؤتمر، واتفاقية مع إيميرهان إيرزوروملو المدير الإقليمي لشركة "برايم كلاس"، لتنظيم استقبال الضيوف في المطار وإنهاء إجراءات الوصول والمغادرة.
ووقّع حمد بن سالم الحارثي رئيس تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وإدارة المحافظ ببنك التنمية، اتفاقية مع الحسن بن سالم الصبحي مدير شركة "ماتش ميديا"، تتعلق بتنظيم فعاليات المؤتمر.
ووقّع حمد بن سالم الحارثي اتفاقية مع رياض بن محكوم الهنائي مدير شركة "مايلستون أدفنشر" لتنظيم الجولة السياحية لضيوف المؤتمر في اليوم الثالث.
وفي ختام توقيع الاتفاقيات، وقَع رئيس تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وإدارة المحافظ اتفاقية مع عبدالله بن مطير الشماخي مدير شركة "فلاي باس" لإنهاء خدمات التأشيرات للضيوف.
وقال حسين بن علي اللواتي الرئيس التنفيذي لبنك التنمية: "تأتي هذه الاتفاقيات مع الشركاء المحليين انطلاقًا من الدور الذي يقوم به البنك في تعزيز القيمة المحلية المضافة، بالتعاون مع الجهات ذات الخبرات المتخصصة، بما يسهم في إنجاح المؤتمر وإبراز جاهزية سلطنة عُمان وقدرتها الابتكارية في تنظيم الفعاليات الدولية رفيعة المستوى، كما تعكس هذه الشراكات التزام البنك بدعم تنظيم مؤتمر ADFIAP، إلى جانب تمكين الشركات العُمانية وخلق فرص جديدة لها للظهور والنمو في محافل دولية مرموقة."
ومن المتوقع أن يستقطب مؤتمر ADFIAP نخبة من أصحاب القرار والخبراء في مجالات التمويل والتنمية والسياسات من مختلف دول آسيا والمحيط الهادئ، مما يعزز من مكانة سلطنة عُمان كمركز للحوار حول التمويل المستدام والابتكار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
توصيات مؤتمر إعلام CIC التاسع لرسم خارطة طريق لمستقبل "الإعلام الغامر"
اختتمت كلية الإعلام CIC فعاليات مؤتمرها العلمي الدولي التاسع، الذي عُقد تحت عنوان "الإعلام الغامر في البيئة الرقمية… الفرص والتحديات"، بحضور دولي واسع لنخبة من الخبراء ورؤساء التحرير والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمى والدكتور ممدوح القاضي، رئيس مجلس إدارهCIC.
وهدف المؤتمر، برئاسة الدكتورة ماجي الحلواني، إلى وضع استراتيجيات واضحة لمواجهة التطور المتسارع في تقنيات الاتصال.
وأوضحت الدكتورة نرمين الأزرق، عميدة الكلية وأمين عام المؤتمر، أن الجلسات ركزت على كيفية تفعيل دور الإعلام التفاعلي لتحقيق مشاركة جماهيرية إيجابية. فيما أشارت الدكتورة آمال الغزاوي، نائب رئيس مجلس الإدارة، إلى تنظيم ورش عمل مكثفة للطلاب حول تقنيات الواقع الافتراضى VR والواقع المعزز AR لتأهيلهم لسوق العمل.
أبرز التوصيات: خارطة طريق للإعلام الرقمي
خلص المؤتمر في بيانه الختامي إلى ضرورة الدمج الاستراتيجي لتقنيات الإعلام الغامر ((Immersive Media لتعزيز التجربة التفاعلية، محددًا أربعة محاور رئيسية للعمل المستقبلي:
الاستراتيجية والمحتوى: إنشاء وحدات إنتاج متخصصة لتقنيات الواقع الممتد ((XR داخل غرف الأخبار، وتوظيف "السرد الافتراضي" في القصص الإنسانية لتعزيز الانغماس الوجداني مع الحفاظ على المصداقية.
التطوير الأكاديمي والمهني: تحديث مناهج كليات الإعلام لدمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتخصيص موارد لتدريب الصحفيين والفرق التسويقية على مهارات "السرد التفاعلي".
الأخلاقيات وحماية الجمهور: وضع ميثاق أخلاقي صارم لضمان خصوصية العملاء، وإطلاق حملات توعية لتمكين الشباب من تمييز المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي وتجنب التضليل الإعلاني.
التسويق القائم على البيانات: توجيه العلامات التجارية لاعتماد استراتيجيات مرنة تحلّل تفضيلات الجمهور العربي، مع تعزيز الشفافية بين المؤثرين والمتابعين لبناء الثقة.
يذكر أن المؤتمر شهد زخماً علمياً من خلال ثلاث جلسات نقاشية باللغة العربية، وجلستين بالإنجليزية، وأربع جلسات بحثية متخصصة وطلابية، صبت جميعها في صياغة مستقبل أكثر تفاعلية ومسؤولية للإعلام الرقمي.