#سواليف
تظهر عند البعض أحيانا بحة بالصوت نتيجة الإصابة بنزلات البرد أو #التهاب_الحنجرة، لكن هذا العرض قد يكون خطيرا في حالات معينة ويحتاج إلى مراجعة الطبيب.
حول الموضوع قالت الطبيبة الروسية وأخصائية #أمراض #الأنف والأذن و #الحنجرة، فاليريا ستيبانوفا:”يتعرض البعض أحيانا لالتهاب الحنجرة الذي ينجم عنه بحة بالصوت، وقد يتطور هذا الأمر في حالات معينة إلى فقدان الصوت بالكامل، لذا توجد بعض الحالات التي يجب فيها مراجعة الطبيب فورا.
وأضافت: “يجب مراجعة الطبيب في حال ظهرت علينا أعراض بحة للصوت أو اختفاء الصوت لمدة تزيد عن أسبوعين دون تحسن، كما يجب مراجعة الطبيب فورا في حال كان لدينا التهاب للحلق مصحوب بارتفاع لحرارة الجسم لأكثر من 38.4 درجة مئوية، وعند الشعور بألم حاد في الحلق من جانب واحد فقط، وإذا كانت الأعراض المذكورة مصحوبة بضيق في التنفس، فيجب على المريض طلب المساعدة الطبية بشكل عاجل”.
مقالات ذات صلة هل يشيخ وجهك مبكرا؟ اختبار منزلي يمنحك الإجابة 2025/04/10وأشارت الطبيبة إلى أن فقدان الصوت أو البحة أحيانا لها أسباب متنوعة مثل الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي مثل التهابات اللوزتين والبلعوم والحنجرة، وقد يصاب الإنسان ببحة بالصوت بسبب إجهاد الحنجرة والحبال الصوتية، على سبيل المثال بسبب الصراخ أو التحدث بصوت عال لفترة طويلة.
ومن أسباب الإصابة ببحة الصوت تبعا للطبيبة أيضا استنشاق الأبخرة الكيميائية الضارة، مثل تلك الموجودة في منتجات التنظيف، وكذلك التدخين وشرب الكحول، كما يمكن أن يصاب الإنسان ببحة الصوت بسبب الارتجاع الحمضي، إذ يدخل حمض المعدة إلى الجهاز التنفسي العلوي، ويمكن أن يحصل هذا الأمر بسبب ظهور عقد على الحبال الصوتية أو اضطرابات عضلية تؤثر على الحلق والحنجرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التهاب الحنجرة أمراض الأنف الحنجرة مراجعة الطبیب
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: المراجعة المنظمة وفهم الأسئلة طريق النجاح في الثانوية العامة
أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أن اقتراب موعد امتحانات الثانوية العامة يستلزم من الطلاب اتباع خطة مراجعة فعالة ومنظمة، مشيرًا إلى أن التفوق لا يتحقق فقط بالاجتهاد، بل أيضًا بفهم طبيعة الأسئلة واتباع طرق المذاكرة المناسبة.
أوضح أن على الطالب الانتهاء التام من استذكار كل مادة قبل الشروع في حل الامتحانات أو النماذج، لأن أسئلة الامتحانات تشمل جميع أجزاء المنهج ولا تقتصر على موضوعات بعينها، وبالتالي فإن أي جزء لم تتم مراجعته يمثل ثغرة محتملة في أداء الطالب.
أشار إلى أن طبيعة أسئلة الاختيار من متعدد تتطلب التركيز على التفاصيل الدقيقة داخل كل درس، لذا فإن المراجعة السطحية أو العامة لا تكون كافية، من الضروري أن يتأكد الطالب من عدم ترك أي جزء من أي مادة دون مراجعة، لأن الغفلة عن بعض الجزئيات قد تكلفه فقدان درجات مهمة.
وأوضح أن الهدف من حل الامتحانات والنماذج لا يقتصر على تحصيل درجات بقدر ما هو وسيلة لكشف مدى إتقان الطالب لكل درس، والتعرف على مواطن القوة والضعف، ومراجعة الأجزاء التي لم يُحسن الإجابة عنها بشكل كافٍ.
وأكد شوقي أن أساليب المراجعة تختلف من طالب لآخر، ولكن من المهم أن يختار الطالب الأسلوب الأنسب لطبيعة الدرس، ففي الموضوعات السهلة يمكن الاعتماد على القراءة والتسميع الذاتي، بينما في الموضوعات المعقدة من الأفضل استخدام الورقة والقلم لتثبيت المعلومات بشكل أدق.
كما حذر من استخدام الهاتف المحمول أثناء المراجعة، أو الاعتماد على مصادر مكتوبة بشكل غير منظم، لأن العشوائية في العرض تؤثر سلبًا على الفهم، بينما تسهم الكتابة المنظمة والواضحة في تعزيز التركيز والاستيعاب.
لفت إلى أهمية أن يعرف الطالب أسباب صحة أو خطأ كل إجابة أثناء تدريبه على حل الامتحانات، لأن مجرد معرفة الإجابة الصحيحة لا يكفي، بل يجب فهم منطق السؤال والخطأ الذي وقع فيه إذا أخطأ، لتفادي تكراره مستقبلًا.
كما نصح بالتدريب على النماذج الاسترشادية المتاحة، والاعتماد على المنصات الإلكترونية الرسمية التابعة لوزارة التربية والتعليم، نظرًا لما توفره من محتوى موثوق ومتوافق مع طبيعة الامتحانات الجديدة.
أوضح أيضًا أن الرجوع إلى المراجعات والملاحظات السابقة التي دوّنها الطالب أثناء الدراسة يسهل كثيرًا عملية المراجعة النهائية، لأنه يختصر الوقت ويعيد إلى الذاكرة ما تم فهمه سابقًا.
وأكد أن مراجعة أي مادة أكثر من مرة تعزز من إتقانها وتعيد للطالب تفاصيل قد يكون نسيها مع مرور الوقت، مشددًا على أهمية تخصيص وقت أطول نسبيًا للدروس الصعبة ووقت أقل للموضوعات السهلة، حتى يتمكن الطالب من الوصول لأعلى درجات الاستيعاب.
كما حذر من المراجعة من مصادر جديدة لم يعتد عليها الطالب خلال الدراسة، لأن ذلك قد يؤدي إلى تشتيته، وأوصى بضرورة الالتزام بالمصادر التي استخدمها في استذكاره الأساسي.
وأخيرًا، شدد على أن الطالب لا يجب أن يضيع وقته في حضور حصص دروس خصوصية لإعادة شرح موضوعات يفهمها جيدًا، لأن ذلك يهدر وقتًا كان من الأفضل استغلاله في مراجعة موضوعات أخرى أكثر احتياجًا.