اكتشاف فيروسات قاتلة في الخفافيش قد تكون أخطر من كورونا
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
وكالات
اكتشف باحثون في الصين نوعين جديدين من الفيروسات في خفافيش الفاكهة، يحتمل أن يشكّلا خطرًا على البشر حال انتقال العدوى إليهم، وسط تحذيرات من احتمال تفشي وباء جديد قد يفوق “كوفيد-19” في خطورته.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد حلل فريق من معهد “يونان” لمكافحة الأمراض المتوطنة عيّنات من كلى 142 خفاشاً، جمعت على مدى أربع سنوات.
وأسفرت الدراسة عن اكتشاف 22 فيروساً، بينها 20 فيروساً لم تُوثّق سابقاً، من بينها فيروسات تنتمي لعائلة “هينيبا” القاتلة.
ووجد الباحثون أن الفيروسين المكتشفين يرتبطان ارتباطًا وثيقًا بفيروسي “نيباه” و”هيندرا”، المعروفين بتسببهما في أمراض قاتلة مثل الالتهاب الدماغي الحاد ومشاكل تنفسية خطيرة، ولا يوجد لهما علاج أو لقاح حتى الآن.
وتم رصد هذه الفيروسات في خفافيش تعيش قرب بساتين ملاصقة للقرى بمقاطعة يونان الصينية، ما يزيد احتمالات انتقالها إلى البشر عبر التلوث، خاصة أن هذه الفيروسات يمكن أن تنتقل عبر بول الخفافيش الملوّث للفاكهة.
وأكد الفريق البحثي أن النتائج تُبرز الحاجة الملحة لتحليلات ميكروبية دقيقة في الكائنات البرية، بهدف تقييم أخطار الأمراض حيوانية المنشأ بشكل استباقي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصين خفافيش فيروسات كوفيد 19
إقرأ أيضاً:
براءة المختبر الصيني من كوفيد -19.. «الصحة العالمية» تكشف كيفية ظهور كورونا
أصدر فريق خبراء، كُلِّف من قِبَل منظمة الصحة العالمية بالتحقيق في كيفية ظهور جائحة كوفيد-19، تقريره النهائي، متوصلًا إلى نتيجة غير مُرضية، حيث لا يزال العلماء غير متأكدين من كيفية ظهور أسوأ حالة طوارئ صحية منذ قرن.
في مؤتمر صحفي عُقد يوم الجمعة، قالت مارييتجي فينتر، رئيسة الفريق، إن معظم البيانات العلمية تدعم فرضية انتقال فيروس كورونا المستجد إلى البشر من الحيوانات.
وكان هذا أيضًا الاستنتاج الذي توصلت إليه أول مجموعة خبراء تابعة لمنظمة الصحة العالمية حققت في أصول الجائحة عام 2021، عندما خلص العلماء إلى أن الفيروس ربما انتقل من الخفافيش إلى البشر، عبر حيوان وسيط آخر.
وفي ذلك الوقت، قالت منظمة الصحة العالمية إن احتمال حدوث تسرب من المختبر "مستبعد للغاية".
فريق الخبراء لم يتمكن من الحصول على البيانات اللازم بشأن كيفية ظهور «كوفيد-19»وقال فينتر إنه بعد أكثر من 3 سنوات من العمل، لم يتمكن فريق الخبراء التابع لمنظمة الصحة العالمية من الحصول على البيانات اللازمة لتقييم ما إذا كان كوفيد-19 نتيجة لحادث مختبري أم لا؟، على الرغم من الطلبات المتكررة للحصول على مئات التسلسلات الجينية ومعلومات أكثر تفصيلاً حول الأمن البيولوجي التي قدمت إلى الحكومة الصينية.
وأضافت: "لذلك، لا يُمكن التحقق من هذه الفرضية أو استبعادها. فقد اعتُبرت مجرد تكهنات، مبنية على آراء سياسية، ولا تدعمها أدلة علمية". وأوضحت أن المجموعة المكونة من 27 عضوًا لم تتوصل إلى توافق في الآراء، فقد استقال أحد الأعضاء في وقت سابق من هذا الأسبوع، وطلب ثلاثة آخرون حذف أسمائهم من التقرير.
وأكدت فينتر عدم وجود دليل يُثبت أن فيروس كوفيد-19 قد تم التلاعب به في أحد المختبرات، كما لا توجد أي مؤشرات على انتشار الفيروس قبل ديسمبر 2019 في أي مكان خارج الصين.
وأضافت فينتر، في إشارة إلى الاسم العلمي لفيروس كوفيد-19: "إلى أن تتوفر المزيد من البيانات العلمية، ستظل أصول كيفية دخول فيروس سارس-كوف-2 إلى التجمعات البشرية غير قاطعة".
ومن جهته، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن تحديد كيفية بدء مرض كوفيد-19 "ضرورة أخلاقية"، مشيرا إلى أن الفيروس قتل ما لا يقل عن 20 مليون شخص، وأزال ما لا يقل عن 10 تريليون دولار من الاقتصاد العالمي، وقلب حياة مليارات الأشخاص رأسا على عقب.
اقرأ أيضاًماذا يجب أن نفعل للبقاء صحيين بعد جائحة كوفيد-19؟
«سلبية» اختبار بايدن لكوفيد-19 قبل مغادرته إلى الهند
بعد وفاة 6.9 مليون شخص.. بيان من «الصحة العالمية» بشأن «كوفيد-19»