موقع النيلين:
2025-05-21@16:51:54 GMT

لا ترمي أكياس الشاي المستعملة

تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT

لا شك أن أغلب الناس يرمون كيس الشاي بعد استعماله، وإعداد كوب ساخن لذيذ.
لكن في المرة القادمة التي تشرب فيها الشاي لا ترميه في سلة المهملات.
إذ يمكنك استعماله بعدة طرق سهلة ومبتكرة بدءا من العناية بالوجه وصولا إلى تنظيف السجاد وتغذية التربة!

مقشر للوجه
فيمكنك من خلال محتويات أكياس الشاي المستعملة أن تصنعي مقشرًا للوجه.

إذ كل ما عليك فعله هو وضع أوراق الشاي المستعملة في وعاء، وإضافة ملعقة صغيرة من العسل وخلطها جيدًا. ثم دلكي بشرة وجهك برفق في حركات دائرية، واتركيه لمدة خمس دقائق، ثم اشطفيه.
انتفاخ العينين
وبالمثل، تُعدّ تلك الأكياس المُستعملة رائعةً من أجل تخفيف انتفاخ العينين. فكل ما عليك فعله هو نقع كيسين من الشاي في ماء دافئ. ثم وضعهما في الثلاجة وتركهما يبردان لبضع دقائق، ووضعهما لاحقا على كل عين لمدة خمس دقائق تقريبًا.

إزالة الروائح الكريهة
كذلك تشكل محتويات أكياس الشاي، وسيلة فعالة لإزالة الروائح الكريهة عن السجاد.
أما الطريقة فتكمن في تجفيف أكياس الشاي ثم فتحها ورشّ المادة العضوية الموجودة داخلها على السجادة، وتنظيفها جيدًا في وقت لاحق بالمكنسة الكهربائية، وفق ما أفاد موقع “howstuffworks”
الاستحمام
إلى ذلك، تعطي أكياس الشاي نفس نتيجة أملاح الاستحمام الباهظة الثمن. لذا ضع بعضا من أكياس شاي البابونج أو النعناع أو الياسمين في مياه حوض الاستحمام للاستمتاع بالاسترخاء والرائحة الجميلة.

سماد للنباتات
كذلك يمكن استعمال أكياس الشاي من أجل تسميد التربة عبر طريقتين سهلتين. إذ يمكنك تمزيق الكيس المُستعمل وخلط محتواه بالتربة، أو إضافتها إلى كومة من السماد.
إنما يُفضّل إضافة الشاي إلى التربة المحيطة بالنباتات المُحبّة للحموضة، مثل شجيرات الورد أو السرخس، لأن حمض التانيك الموجود في الشاي يُخفّض درجة حموضة التربة.
والآن أخبرنا في التعليقات أدناه، هل سترمي من الآن فصاعدا أكياس الشاي بعد الاستمتاع بهذا الشراب الساخن اللذيذ والمفيد؟!

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: أکیاس الشای

إقرأ أيضاً:

زراعة الشاي بين تحديات المناخ وطموحات التنمية المستدامة

تتُعد زراعة الشاي واحدة من أكثر الزراعات انتشارًا في العالم، خاصة في دول مثل الصين والهند وسريلانكا وكينيا. إلا أن هذه الزراعة التي يعتمد عليها ملايين المزارعين، تواجه اليوم تحديات كبيرة تهدد مستقبلها واستدامة إنتاجها، بسبب التغيرات المناخية، والضغوط الاقتصادية، وقلة الموارد.

تميز صناعة الشاي في مصر بواردات كبيرة، وزراعة محلية محدودة، وسوق محلية متنامية ورغم أن مصر لا تزال تعتمد بشكل كبير على الواردات، وخاصة من كينيا، فإن الطلب المتزايد على شاي الأعشاب والدعم الحكومي للصادرات الزراعية يمثلان فرصا للنمو والتنويع في هذا القطاع.

ويُتيح اليوم العالمي للشاي، الذي يُحتفل به في 21 مايو، فرصةً للتعمق في صناعة الشاي في مصر، وهو قطاع يتميز بواردات كبيرة، وزراعة محلية محدودة، وطلب محلي متزايد.

تقلبات المناخ تُربك مزارعي الشاي

أبرز التحديات التي تواجه زراعة الشاي عالميًا تتمثل في الاضطرابات المناخية، حيث أدت التغيرات في درجات الحرارة وزيادة فترات الجفاف أو الأمطار الغزيرة إلى تراجع جودة أوراق الشاي وإنتاجيتها. ووفقًا لتقارير بيئية حديثة، فإن ارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق المزروعة بالشاي يؤدي إلى تغير نكهة الشاي وفقدان بعض خصائصه الأساسية.

انخفاض الغلة وتهديد سبل العيش

في عدد من الدول المنتجة، تراجع محصول الشاي بنسبة تتراوح بين 15% و30% في السنوات الأخيرة، مما أثر سلبًا على دخل مئات الآلاف من المزارعين، خصوصًا في المناطق الريفية التي تعتمد على هذه الزراعة كمصدر رزق رئيسي. هذا التراجع لا يهدد فقط المزارعين، بل يمتد تأثيره إلى سلاسل التوريد والأسواق العالمية.

استهلاك الشاي في مصر

تُعدّ مصر من أكبر مستهلكي الشاي في العالم، حيث يتراوح استهلاكها السنوي بين 65000 و75000 طن وهذا يُترجم إلى ما يقارب 0.8 إلى كيلوجرام واحد للفرد سنويًا.

ويميل المصريون بشدة إلى الشاي الأسود، وفي عام 2024، قُدّرت قيمة سوق الشاي المصري بـ131 مليون دولار، وتشير التوقعات إلى أنها ستصل إلى 225 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2033، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 6.2%.
زراعة الشاي

زراعة الشاي محليًا

لا تُزرع مصر الشاي محليًا ولا يُناسب مناخ مصر وتربتها زراعة الشاي، مما يؤدي إلى اعتمادها الكامل على الواردات لتلبية الطلب المحلي.

واردات الشاي

في عام 2024، استوردت مصر شاي بقيمة تقارب 205 ملايين دولار ومعظم هذه الواردات، نحو ٩١٪، جاءت من كينيا، ومن بين الموردين الرئيسيين الآخرين الهند (٢.٣٦٪)، وسريلانكا (٢.٣٪)، والإمارات العربية المتحدة (١.٢٢٪) وعلى مدار العقد الماضي، استوردت مصر شايًا بقيمة تزيد عن ٢.٩ مليار دولار أمريكي، بمتوسط ​​قيمة واردات سنوية بلغت ٢٩٠ مليون دولار أمريكي.

صادرات الشاي

على الرغم من كونها مستوردًا صافيًا، تُصدر مصر أيضًا الشاي وفي عام ٢٠٢٣، صدّرت البلاد شايًا بقيمة تُقارب ١٦.٤ مليون دولار أمريكي.

وشملت وجهات التصدير الرئيسية المملكة العربية السعودية (6.32 مليون دولار)، وليبيا (2.57 مليون دولار)، ولبنان (2.13 مليون دولار)، وشكّل الشاي الأسود، في عبوات فورية لا تتجاوز 3 كيلوجرامات، غالبية صادرات الشاي.
ويشهد سوق الشاي المصري تحولًا نحو بدائل صحية، مع تزايد الطلب على شاي الأعشاب مثل البابونج والكركديه والنعناع.

ويعزى هذا التوجه إلى تزايد الوعي الصحي لدى المستهلكين وتفضيلهم المتزايد للمنتجات الطبيعية وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تُعزز مبادرات الحكومة لتعزيز الصادرات الزراعية وتحسين البنية التحتية نمو صناعة الشاي وإمكاناتها التصديرية.

مقالات مشابهة

  • زراعة الشاي بين تحديات المناخ وطموحات التنمية المستدامة
  • ماغي بو غصن ترقص بـ”روب” الاستحمام في “كان” – فيديو
  • منصة سيلندر تجمع 15.7 مليون دولار في جولة تمويل Series A
  • غرق طفل أثناء الاستحمام بترعة نجع حمادي في سوهاج
  • هربوا من حرارة الجو...مصرع ثلاث أطفال غرقًا أثناء الاستحمام بـ نبروه في الدقهلية
  • غرق ثلاثة أطفال داخل ترعة بالدقهلية أثناء الاستحمام
  • خبر عاجل لمشتري وبائعي السيارات في تركيا
  • إسطنبول تتصدر المبيعات.. سوق السيارات المستعملة ينتعش في تركيا
  • الخضيري: لا ترمي قشر الجح بتفيدك كثير وبتغير مفهومك في الفواكه.. فيديو
  • إم جي 6 موديل 2024 أعلى فئة كسر زيرو .. أسعار المستعمل