أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن ما يشهده العالم  من أحداث اقتصادية يشبه حربًا عالمية، لكنها ليست حربًا بالأسلحة، بل هي حرب تجارية واقتصادية.

 وأوضح مدبولي أن الوضع الحالي قد يدفع البعض إلى وصفه بـ"الحرب الشاملة"، بخاصة مع التحذيرات التي أطلقها الخبراء الدوليون وصندوق النقد الدولي، الذين نبهوا إلى احتمالية حدوث موجة من التضخم والركود الاقتصادي على المستوى العالمي.

 

بعث برسالة طمأنة للمصريين

هذا الصدد قال أحمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن رئيس الوزراء د مصطفى مدبولي تناول عدة مختلفة،  خلال المؤتمر الصحفي، واتسم حواره بالمصارحة والشفافية، وكشف عن توجهات واستعدادت الحكومة خلال الفترة المقبلة فى ظل ما يحدث فى العالم من متغيرات على مستوى الاقتصاد العالمى فى ظل الحرب التجارية العالمية، وبعث برسالة طمأنة للمصريين بشأن صمود الاقتصاد المصري وقدرته على تجاوز الأزمات، من خلال الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية لمواجهة القرارات الأمريكية مستقبلا، حتى ولو كان تأثيرها مباشر أو غير مباشر على الاقتصاد المصرى، والإجراءات أو المقترح الذى ستتخذه الحكومة فى الفترة المقبلة، خلال الاجتماعات الفنية الاقتصادية، وتكليف المجموعة الوزارية الاقتصادية بوضع سيناريوهات محددة لمواجهة تداعيات ما يحدث فى العالم من اضطرابات اقتصادية.

وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " بعث برسالة طمأنة للمواطن، عندما أكد  د مصطفى مدبولي أن الحكومة هدفها استقرار الأوضاع المعيشية وتجنيب المواطن تدعيات الحرب التجارية، وذلك من خلال السيطرة على الأسعار وتوفير السلع والخدمات، والاستمرار فى تحقيق معدلات نمو فى الاقتصاد لمواجهة أى تضخم وتقليل معدلات البطالة.

وتابع: إضافة إلى رسالة طمأنة آخرى تتعلق بالعودة لتخفيف الأحمال الكهربائية خلال فترة الصيف،  مؤكدا أنه ليس مطروح ضمن سيناريوهات الحكومة ما يتعلق بالعودة إلى تخفيف الأحمال، ما يعنى أن الحكومة عينها على المواطن, وهو ما أكده رئيس الوزراء بشأن عدة ملفات أخرى مثل تطوير منطقة الأهرامات وكذلك تطوير منطقة وسط البلد والتأكيد على الحفاظ على الطراز المعماري لها، وتوجهات الدولة المصرية لتعزيز علاقاتها التجارية المتصاعدة مع الجميع للاستفادة وجذب الاستثمارات الأجنبية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مدبولي الحرب التجارية العالمية الاقتصاد المصرى المزيد برسالة طمأنة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يتابع موقف سداد المستحقات المتأخرة للمصدرين

تبدأ الحكومة خلال الأسبوع القادم، بدءا من تاريخ 7 أغسطس 2025، صرف مستحقات المصدرين المتأخرة لدى صندوق تنمية الصادرات عن المشحونات حتى نهاية يونيو 2024.

وتعتزم الحكومة الالتزام بسداد كل المستحقات المتأخرة للمصدرين على مدار ٤ أعوام مالية متتالية بدءًا من العام المالي الحالي، موضحا أن الفترة المستهدفة لرد أعباء الصادرات بعد استيفاء الملفات المطلوبة هي ثلاثة أشهر فقط.

من جانبه أوضح أحمد كجوك، وزير المالية، لرئيس الوزراء، الكيفية التي تسير عليها وزارة المالية صرف مستحقات حوالي 2000 شركة بإجمالي نحو 5 مليارات جنيه قيمة الدفعة الأولى من نسبة الـ50% المحددة نقدًا بالآلية الجديدة.

وفي سياق متصل، أكد وزير المالية أن الحكومة ستستقبل مرة أخرى طلبات الشركات الجديدة الحاصلة على شهادات من صندوق تنمية الصادرات، خلال الفترة ما بين 17 أغسطس إلى 4 سبتمبر 2025.

ولفت كجوك إلى أن العام المالي الحالي يشهد تخصيص أعلى ميزانية لدعم الصادرات في تاريخ الموازنة العامة للدولة، بقيمة تصل إلى 45 مليار جنيه، يأتي ذلك استكمالاً للجهود الناجحة التي تحققت بالتعاون الوثيق مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، والتي بدأت منذ عام 2019 بإطلاق العديد من المبادرات لدعم المصدرين، ومن أبرزها مبادرة "السداد الفوري النقدي" بمراحلها السبع، واستفاد منها نحو 3000 شركة مصدّرة بقيمة إجمالية بلغت نحو 70 مليار جنيه.

اقرأ أيضاًوزير المالية يؤكد عرض موازنة الدولة 2025/2026 خلال أيام أمام مجلس النواب

صندوق النقد الدولي: مصر حافظت على الاستقرار الاقتصادي رغم التحديات

رغم التحديات الجيوسياسية.. دعم القطاع السياحي سبب رئيسي في حجم الإقبال على مصر

مقالات مشابهة

  • مدبولي يشهد افتتاح مؤتمر المصريين بالخارج .. غدا
  • مدبولي يُشيد بجهود اللجنة الطبية العليا بمجلس الوزراء في رصد استغاثات المواطنين
  • مارك مجدي: هناك مطالب ومقترحات للمصريين بالخارج سيتم عرضها على الحكومة
  • مدبولي يترأس اجتماع المجلس التنسيقي للسياسات المالية والنقدية - (تفاصيل)
  • اتحاد الغرف التجارية يطلق مبادرة عاجلة لخفض أسعار السلع بتوجيه من رئيس الوزراء
  • الحكومة: خطة شاملة لتغطية احتياجاتنا والتزاماتنا من الموارد الدولارية
  • رئيس الوزراء يتابع موقف سداد المستحقات المتأخرة للمصدرين
  • رئيس التجارية بالقليوبية: ندعم مبادرات الدولة لخفض الأسعار واستقرار الأسواق
  • رئيس وزراء السويد: الوضع في غزة مروع ويجب تجميد الشراكة التجارية مع إسرائيل
  • قرارات استثنائية وخطط لإصلاح الاقتصاد المنهك.. الحكومة ومركزي عدن في مهمة انقاذ أخيرة