لاهاي - وام
بدأت محكمة العدل الدولية، صباح اليوم في لاهاي، أولى جلسات نظر الدعوى المرفوعة من القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات والتي تتهمها فيها دون أي أساس قانوني أو مستند واقعي بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية في ما يتعلق بالهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع السودانية والفصائل المتحالفة معها ضد جماعة المساليت العرقية في غرب دارفور.


ويرى محللون أن الدعوى مفتقرة للدلائل والبراهين، وليست سوى محاولة واهية من قبل القوات المسلحة السودانية، أحد طرفي الصراع، لتشتيت الانتباه عن النزاع الكارثي الذي يدور في السودان ومسؤوليتها تجاهه وما نتج عنه من مقتل عشرات آلاف الأشخاص وتشريد الملايين من أبناء الشعب السوداني، وتسببه بمجاعة في أجزاء واسعة من البلاد.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات محكمة العدل الدولية السودان

إقرأ أيضاً:

التهنئة الخادعة

في خطوة بدت غريبة و مفاجئة بعث الرئيس التشادي محمد إدريس كاكا ببرقية تهنئة بمناسبة عيد الأضحية للرئيس البرهان .

البرقية الخادعة لم تحقق هدفها بالنظر إليها على أنها نية سلام و كانت مؤشراِ لتغير في الموقف العسكري الخارجي ضد السودان و هي خطوة تشبه نمط أفعال الدعم السريع و داعمه الدولي في محاولة شغل السودان بأكاذيب ممن تعود علي التضليل الفطير و هي لا تنطلي علي أحد .

بعدها مباشرة تحركت قوات السلفية و كتيبة سبل السلام التابعة لحفتر و كتيبة عقارب الصحراء التابعة للتمرد و هاجمت الحدود السودانية في منطقة المثلث في الحدود بين السودان و مصر و ليبيا.

التقارب بين التمرد و حفتر بدأ بمحاولات بائسة للتسلل إلى العمق السوداني بأعمال مدنية بعيدة عن استعدادات الحرب و تمثلت في محاولة النفاذ للمجتمع السوداني عبر الرياضة و نفذت الخطوة بتعميد إبن حفتر (صديق) رئيسا فخرياً لنادي المريخ .

إتضحت محاولات التسلل من ليبيا بالقبض علي عدد من الليبيين من قوات حفتر في معارك بشمال دار فور .

محاولات الهجوم الفاشلة من المثلت أخمدت تحركاتها الأولى بضربات قوية من سلاح الطيران .

دخول قوات حفتر بصورة سافرة جاء بعد تعرض التمرد لضربات قوية و طرده من وسط السودان و شماله و من العاصمة الخرطوم و بعد هلاك آلاف مؤلفة من جنوده و عشرات القادة في المعارك و فشله في إحتلال الفاشر .

لم ينجح من يخطط للدعم السريع في بناء قاعدة عسكرية في نيالا توفر الإمداد بالعتاد بما فيه من مسيرات و خبراء أجانب و هلكت المحاولات كلها تحت ضربات الطيران .

لم تجد محاولات بناء قواعد عسكرية في جنوب السودان نجاحاً لضعف القوات الجنوبية كما أنها تعثرت في أفريقيا الوسطي و النيحر بعد تغير الحكم فيهما .

لم تنجح المحاولات الخارجية للسيطرة علي الحكم في السودان بواسطة الدعم السريع المنهار و المتخبط في بحثه البائس لحشد قوات إضافية بإرهاب زعماء قبائل عرب دارفور و إغراء الشباب بالمال و تجنيد الأطفال .

لن يستطيع التمرد مواجهة القوات المسلحة و المشتركة و درع الوطن و لواء البراء و القوات الخاصة و هو لا يجد القوات الكافية و لا يجد غير القادة الفاشلين و الهاربين من المعارك و لن تتوقف مسيرة قواتنا الباسلة إلا بتحرير الضعين و نيالا و نظافة السودان من التمرد و من يدعمه من الخارج .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تجديد إقامات رعايا السودان ممن تقل صلاحية جوازاتهم عن 6 أشهر
  • دولة قطر ترعى النسخة الـ48 من مسابقة /تيليدرس/ للمرافعات الدولية في لاهاي
  • من الطبيعي جدا أن يدعم السودان جهود سلطنة عُمان في الوساطة بين واشنطن وطهران
  • اليوم.. النظر في دعوى منع سعد الدين الهلالي من الفتوى والظهور الإعلامي
  • كيكل: قواتنا تتقدم في كردفان وإلى دارفور وحتى آخر الحدود السودانية
  • إحالة دعوى الغاء قرار رئيس هيئة التأمينات بوقف التعامل مع التوكيلات لهيئة مفوضي الدولة
  • الفوج الثاني من العودة الطوعية يغادر الأقصر إلى السودان برعاية شيخ الأزهر وبدعم القنصلية السودانية
  • لـ 8 سبتمبر.. تأجيل دعوى وقف تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق قاتلة والدتها ببورسعيد
  • محمد أبوزيد كروم يكتب: حيا الله السلاح والكفاح، والنصر الذي لاح
  • التهنئة الخادعة