يمانيون/ خاص

أوضح السيد القائد أنه وبخصوص مسألة الأسرى أصبح واضحا حتى لدى الكثير من الإسرائيليين أن المجرم نتنياهو وزمرته المجرمة لا يهمهم الأسرى.

وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان على غزة وآخر المستجدات الإقليمية والدولية، أن الاتفاق كان كفيلا بأن يحقق خروج الأسرى الإسرائيليين بدون الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وقتل أطفاله ونسائه والتدمير الشامل للقطاع.

لافتاً إلى أن ما تضمنه الاتفاق كان المنطقي وفي الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني من تبادل للأسرى ووقف العدوان وإنهاء التجويع.

وقال السيد القائد أن ما يطرحه العدو الإسرائيلي خارج الاتفاق هو طرح عدواني يعبر عن الطغيان والإجرام والوحشية والصلف والتعنت بكل وضوح.

منوهاً إلى أن العدو الإسرائيلي يريد أن ينتزع الأسرى ورقة الضغط عليه لتبادل الأسرى وإنهاء العدوان والتجويع

وأكد قائد الثورة أن قضية الأسرى بالنسبة للشعب الفلسطيني هي قضية أساسية لا يمكن أن يتنازل عنها ومنهم أعداد كبيرة بالآلاف ويعانون أشد المعاناة في سجون العدو.

مشيراً إلى أن ما يظهر من حالات التعذيب البشعة جداً في سجون العدو الإسرائيلي أمر لا يمكن التغاضي عنه ولا التجاهل له، وأن العدو الإسرائيلي يسعى لانتزاع ورقة الأسرى من حركة حماس وفي نفس الوقت يصر على أن يستمر في عدوانه.

وشدد السيد القائد على أن العدو الإسرائيلي طامع في أن يحقق هدفه الخطير جدا بالتهجير للشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وأنه لو تم للعدو تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة لانتقل إلى خطوة التهجير بالكامل من الضفة الغربية.

لافتاً إلى أن عمليات التهجير في الضفة تتم بشكل مدروس وبشكل تدريجي كما فعله في مخيم جنين وطولكرم والان انتقل إلى مخيم بلاطة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی للشعب الفلسطینی إلى أن

إقرأ أيضاً:

إعلام الأسرى الفلسطينيين: شواهد جديدة تؤكد جرائم العدو الإسرائيلي بحق الأسرى والشهداء

الثورة نت /..

أكد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، اليوم الخميس، أن الشواهد الطبية والميدانية المصاحبة لتسليم العدو الإسرائيلي جثامين عدد من الشهداء خلال الأيام الأخيرة تمثل دليلًا قاطعًا على تصاعد الجرائم الإسرائيلية الممنهجة ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.

وأوضح المكتب، في بيان ، أنه استنادًا إلى إفادات الأطباء واللجان المختصة، فإن العديد من الجثامين التي سُلّمت كانت مكبلة الأيدي والأرجل، وتحمل آثار تعذيب وحشي وتعصيب للأعين وحروق ودهس بمجنزرات العدو، ما يشير إلى أن بعض الشهداء أُعدموا ميدانيًا بعد اعتقالهم، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية واتفاقيات جنيف الرابعة.

وذكر أن المعطيات الأولية أشارت إلى احتمالية سرقة أعضاء بشرية من بعض الجثامين، في سلوك إجرامي منظم يستهدف الجسد الفلسطيني حيًا وميتًا، خاصة الأسرى في غزة.

وحذّر من أن استمرار العدو في احتجاز جثامين الشهداء، بمن فيهم الأسرى الذين استُشهدوا داخل السجون أو بعد الاعتقال الميداني، يمثل ممارسة استعمارية تمتد إلى ما بعد الموت، في محاولة لفرض هيمنته على أجساد الفلسطينيين وسلبهم كرامتهم حتى بعد استشهادهم.

ودعا مكتب إعلام الأسرى، المنظمات الحقوقية الدولية، وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، لتشكيل لجنة تحقيق دولية عاجلة ومستقلة في جرائم العدو الإسرائيلي المتعلقة بإعدام الأسرى واحتجاز الجثامين وسرقة الأعضاء، وملاحقة قادة العدو أمام المحاكم الدولية بوصفهم مسؤولين عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وطالب، المؤسسات الفلسطينية الرسمية والأهلية بتوحيد الجهود الحقوقية والإعلامية، وتحويل هذه الجرائم إلى ملف وطني مركزي في معركة العدالة والمحاسبة، دفاعًا عن كرامة الشهداء وحق ذويهم في وداعهم ودفنهم بما يليق بتضحياتهم.

مقالات مشابهة

  • قائد الثورة يؤكد الجهوزية لعمليات الإسناد اليمنية في حال عاد العدو الإسرائيلي لعدوانه على غزة وأي تطورات أخرى
  • إعلام الأسرى الفلسطينيين: شواهد جديدة تؤكد جرائم العدو الإسرائيلي بحق الأسرى والشهداء
  • السيد القائد يدعو إلى خروج مليوني غدًا الجمعة تأكيدًا على الثبات والجهوزية لأي جولة تصعيد أو نكث من العدو الإسرائيلي
  • نادي الأسير الفلسطيني: العدو الإسرائيلي يحتجز جثامين الشهداء بعد إعدامهم في السجون
  • حكومي غزة: 70 مليون طن من الركام و20 ألف جسم لم ينفجر بعد خلّفها العدوان الإسرائيلي
  • صحة غزة تنشر أحدث إحصائية لعدد شهداء العدوان الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عن هوية جثتي رهينتين إضافيتين
  • حماس: التزمنا باتفاق تبادل الأسرى وسلمنا كل ما لدينا من أحياء وجثامين يمكن الوصول إليها
  • صحة غزة: تسلمنا 45 جثماناً من العدو الإسرائيلي ليرتفع عدد الجثامين إلى 90
  • العدو الإسرائيلي يخرق وقف إطلاق النار في غزة بارتكاب مجزرة جديدة