المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب “السلطة الفلسطينية” والأمم المتحدة بإعلان قطاع غزة منطقة مجاعة
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
#سواليف
طالبت “شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية”، #الأمم_المتحدة و”السلطة الفلسطينية” بإعلان قطاع #غزة منطقة #مجاعة، وذكرت الشبكة “على مدار 40 يوما الماضية لم تدخل قطاع غزة كسرة خبز أو كأس ماء أو حبة دواء والاحتلال ينفذ تصفية للأهالي قتلا بالقصف أو التجويع”.
وقال رئيس “شبكة المنظمات الأهلية”، مصطفى البرغوثي، إن “ما يجري في قطاع غزة هو تصفية عرقية ممنهجة إما بالقصف أو التجويع، ونحن نطالب بإعلان غزة منطقة مجاعة بشكل رسمي”.
وأكدت “شبكة المنظمات الأهلية”، خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أن “مليوني شخص على الأقل هجروا قسراً من مكان لآخر عشرات المرات تحت القصف الإجرامي”، كما لفتت إلى أن “على مدار 40 يوماً، لم تدخل إلى قطاع #غزة أي مساعدة غذائية أو دوائية، ما يهدد حياة الآلاف من #المواطنين”.
مقالات ذات صلة الذهب إلى سعر قياسي جديد .. 64.3 دينارا للغرام 2025/04/10وأضافت “شبكة المنظمات لاأهلية” أن “الاحتلال ينفذ حرباً بيولوجية بانتشار الأوبئة”، مع منع #تطعيم_الأطفال ضد أمراض مثل “شلل الأطفال”، محذراً من وفاة العديد منهم بسبب الأمراض الناتجة عن #المجاعة. كما أكدت الشبكة أن “60 ألف طفل في قطاع غزة مهددون بالأمراض جراء المجاعة”.
وأشار البيان إلى أن العدوان الإسرائيلي المستمر دفع قطاع غزة إلى “مرحلة متقدمة من المجاعة الشاملة” نتيجة الحصار المفروض منذ 2 مارس 2025، حيث يمنع الاحتلال إدخال الغذاء والدواء والماء والوقود، ويقصف المنشآت الحيوية بما في ذلك مخازن الأغذية ومحطات تحلية المياه. كما توقفت المخابز والمطابخ المجتمعية تمامًا، ونفدت المساعدات الطبية، ولا توجد لقاحات منقذة للحياة.
وكشفت “شبكة المنظمات الأهلية”، أن “91% من السكان يعيشون في مرحلة انعدام الأمن الغذائي”، بينما “345 ألف شخص وصلوا إلى المرحلة الخامسة – الكارثة”. وأكدت الشبكة أن “92% من الأطفال في القطاع يعانون من #الجوع، وأكثر من 60 ألف طفل بحاجة إلى العلاج الفوري”.
وجاء في بيان المؤتمر: “كم طفلًا يجب أن يموت؟ كم مستشفى يجب أن ينهار؟ كم مسعفًا يجب أن يُستهدف حتى يتحرك العالم؟”، مؤكدة أن ما يجري في غزة “ليس مجرد أزمة إنسانية، بل إبادة جماعية ممنهجة تُنفذ بدم بارد، وسط تواطؤ دولي وصمت مخزٍ”.
وشددت “شبكة المنظمات الأهلية” في ختام مؤتمرها الصحفي، على ضرورة تحرك “مجلس الأمن” الدولي بشكل عاجل لفرض عقوبات على “إسرائيل”، ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تجميد عضوية “إسرائيل”، وطالبت المجتمع الدولي بوقف فوري لتوريد الأسلحة إلى “إسرائيل” من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ودعت “شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية” المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري، مطالبة بفتح المعابر بشكل دائم لإدخال المساعدات الإنسانية والطواقم الطبية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. كما طالبت بتحقيق العدالة من خلال محاكمة قادة الاحتلال بتهم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب أمام المحكمة الجنائية الدولية.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من آذار/مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين.
وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمم المتحدة غزة مجاعة غزة المواطنين تطعيم الأطفال المجاعة الجوع شبکة المنظمات الأهلیة فتح فی نافذة جدیدة للمشارکة على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“لازاريني”: آلية المساعدات الأميركية في غزة “مهينة ومذلة”
الثورة نت /..
انتقد المفوض العام لوكالة “الأونروا” فيليب لازاريني، اليوم الخميس، آلية توزيع المساعدات الأميريكية في قطاع غزة، مؤكدًا أنها لا ترقى إلى مستوى الأزمة الإنسانية المتفاقمة، ولا تقدم حلاً للجوع المستشري.
وقال لازاريني، في منشور عبر منصة “إكس”، إن آلية توزيع المساعدات خارج إشراف الأمم المتحدة “مهينة ومذلة وتعرض أرواح الناس للخطر”، محذرًا من تحول ما وصفه بـ”ألعاب الجوع المرعبة” إلى واقع دائم في غزة.
وشدد أن الأمم المتحدة تملك الخبرة والقدرة والثقة الكافية لضمان وصول المساعدات بكرامة وأمان، داعيًا إلى تمكين الطواقم الإنسانية من أداء واجبها في الميدان دون عوائق.
ويعيش قطاع غزة أوضاعًا إنسانية غير مسبوقة منذ أن أغلق العدو الإسرائيلي جميع المعابر في الثاني من مارس، مانعًا دخول الغذاء والدواء والوقود.
والأسبوع الماضي، بدأت سلطات العدو تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة إسرائيليًا وأميركيًا، لكن المؤسسات الأممية رفضتها باعتبارها لا تلبي المعايير الإنسانية لتوزيع المساعدات، كما قوبلت برفض فلسطيني وتشكيك في أهدافها وجدواها.
ومنذ ذلك الحين ارتكب جيش الاحتلال مجازر دامية بحق آلاف المجوَّعين، قرب نقاط التوزيع.