الوقت يمر والتوربينات لا تعمل.. شراقي يكشف مفاجأة بشأن سد النهضة ويحذر من هذا الأمر
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
كتب- أحمد عبدالمنعم:
شدد الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، على ضرورة فتح بوابات مفيض سد النهضة، خاصة وأن الوقت يمر والتوربينات لا تعمل.
وقال "شراقي"، في منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "انتهى التخزين الخامس والأخير فى 5 سبتمبر الماضي عند منسوب 638 م بإجمالى تخزين 60 مليار م3، ومنذ ذلك التاريخ تحافظ إثيوبيا على هذه الكمية مع إمرار كل ما يزيد عن ذلك في البداية عن طريق بوابات المفيض العلوية، ثم من خلال أنفاق التوربينات نتيجة إنتهاء موسم الأمطار، ويصل متوسط إيراد النيل الأزرق عند سد النهضة في إبريل حوالي 12 مليون م3/يوم، وهي لا تكفي لتشغيل توربين واحد عدة ساعات يوميًا".
وأضاف: "كان التخطيط تركيب 3 توربينات في ديسمبر الماضي، بالإضافة إلى 4 توربيبنات موجودة من قبل، اثنان في 2022، واثنان في 2024، وبدأ مرور مياه من بعض أنفاق توربينات علوية في الجانب الأيمن وتارة من الجانب الأيسر، وتوقف توربينين 2022 طبقا للصور الفضائية، وبالتالي الوضع النهائي للتوربينات (6 - 7 توربينات) أنها لم تدخل العمل الحقيقي حتى الآن بدليل أن بحيرة السد مازالت تحتوى على الـ 60 مليار م3 حتى الآن أملًا في أن تعمل التوربينات".
وتابع: "الوقت يمر وأصبحنا على مقربة أقل من شهرين من بدء موسم الأمطار في يونيو القادم وسوف تضطر إثيوبيا إلى تفريغ نحو 20 مليار م3 قبل يوليو القادم، ويجب أن يكون التفريغ تدريجي يبدأ من الآن حتى لا يضر السودان التي تستعد وكذلك مصر لاستقبال هذه المياه للحد من خطورة التصريف المفاجئ غير المتفق عليه".
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
سد النهضة الدكتور عباس شراقي بوابات مفيض سد النهضة التخزين الخامس لسد النهضةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
الوقت يمر والتوربينات لا تعمل.. شراقي يكشف مفاجأة بشأن سد النهضة ويحذر من هذا الأمر
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الرسوم الجمركية أسعار البنزين الحرب التجارية سعر الفائدة سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة سد النهضة الدكتور عباس شراقي التخزين الخامس لسد النهضة مؤشر مصراوي صور وفیدیوهات عباس شراقی شراقی یکشف سد النهضة
إقرأ أيضاً:
الغارديان: الآن الوقت المناسب للتحرك الغربي بشكل حاسم بشأن مجاعة غزة
أكدت صحيفة "الغارديان" أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وداعميه من اليمين المتطرف/ عملوا على مدى أشهر بوحشية لتحويل قطاع غزة إلى جحيم غير صالح للسكن، وفي الضفة الغربية عملوا على التوسع المستمر للمستوطنات الإسرائيلية بهدف إجهاض إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة إلى الأبد.
وقالت الصحيفة الخميس في افتتاحيتها أن كل ذلك يمثل نهج نتنياهو في الدعوة إلى حل الدولتين في الشرق الأوسط مع العمل بشكل منهجي لضمان عدم حدوثه أبدًا.
وأضافت "بالتالي، أرسل كير ستارمر إشارة بإعلانه أنه في غياب وقف إطلاق النار وإحياء عملية السلام، ستتحرك بريطانيا للاعتراف رسميًا بفلسطين، وعلى خلفية صور المجاعة في غزة التي تُذكرنا بفظائع بيافرا أو إثيوبيا في القرن العشرين، يُشير تدخل السير كير (وتدخل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون) إلى ضرورة خلق مستقبل مختلف عن المستقبل الذي تتخيله حكومة إسرائيل المتطرفة".
وأوضحت أن "الضرورة المُلحة ليست بناء دولة؛ الهدف هو إنقاذ سكان على شفا الانهيار الاجتماعي والمادي، وأكدت وكالة الأمم المتحدة للأمن الغذائي أن أسوأ سيناريو للمجاعة يتكشف في قطاع غزة".
وبيّنت أن "مواقع التوزيع الأربعة التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، والتي تروّج لها إسرائيل كبديل لمساعدات الأمم المتحدة الممنوعة، غير كافية على الإطلاق وخطيرة للغاية للوصول إليها. وما يقرب من 100 ألف امرأة وطفل بحاجة ماسة إلى علاج لسوء التغذية، بينما يقضي واحد من كل ثلاثة فلسطينيين في غزة أيامًا دون طعام".
وأكدت الصحيفة أنه "في محاولة لكسب الرأي العام الدولي، استأنفت إسرائيل تكتيكها السابق المتمثل في تطبيق إجراءات تخفيف جزئية وتخفيف العوائق مؤقتًا أمام إيصال المساعدات. ولكن في ظل هذا الوضع المدمر، حيث انهار التماسك الاجتماعي والنظام، فإن أزمة المجاعة في غزة متقدمة جدًا بحيث لا يمكن حلها من خلال "هدنات إنسانية" لوقف الهجوم العسكري. وبالمثل، قد يُهدئ إسقاط المساعدات جوًا ضمائر الدول الغربية، لكنه سيوفر الحد الأدنى من الغذاء، وقد أثبت خطورته وعدم فعاليته في الماضي".
وأشارت إلى أن "الواقع الوجودي جليّ. ما لم توافق إسرائيل على إنهاء الحرب، وتتراجع للسماح بتدفق هائل ومستدام من مساعدات الأمم المتحدة، سيموت آلاف الفلسطينيين، إما بشكل مباشر أو غير مباشر، نتيجة مجاعة من صنع الإنسان، ولدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي مُنعت من العمل بشكل فاضح من قبل إسرائيل لأسباب زائفة، ما يعادل 6000 شاحنة من الأغذية والأدوية جاهزة للعبور إلى غزة. إلى جانب منظمات الإغاثة الأخرى، يجب تمكينها من استخدام خبرتها وتجاربها لإنقاذ القطاع من حافة الهاوية".
وذكرت أن "المبادرات الدبلوماسية تجاه الدولة الفلسطينية لن تُسهم في تحقيق هذه النتيجة، كما أكد رد نتنياهو الرافض على تصريح السير كير. مع ذلك، قد تُزيد العقوبات الضغط على نتنياهو، إذ تتجلى آثار العزلة الأخلاقية لإسرائيل بشكل ملموس. لدى الاتحاد الأوروبي، أكبر وجهة لصادرات إسرائيل، أوراقٌ للعب. يمكن لبريطانيا أن تتحرك لإيقاف الوصول التجاري التفضيلي، وتوسيع القيود الحالية على مبيعات الأسلحة".
وختمت أنه "مع اتساع نطاق رد فعل إسرائيل على المجزرة المروعة التي وقعت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أصبحت غير متناسبة بشكل صادم، لم يبذل حلفاؤها في الغرب جهدًا يُذكر للتأثير على مجرى الأحداث. هذا الأسبوع، في أوروبا على الأقل، بدأ المزاج يتغير. ولكن لإنقاذ غزة، لا بد من اتخاذ إجراء حاسم".