مؤشر الدولار الأمريكي يُسجل أكبر انخفاض منذ عام 2022 وأدنى مستوى له للعام الجاري
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدولار الأمريكي، اليوم، تراجعًا حادًا في قيمته، ليُسجل المؤشر الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية أمام مجموعة من العملات العالمية انخفاضًا بنسبة 1.83%، ويصل إلى 101.02 نقطة، في واحدة من أسوأ جلسات التداول منذ عام 2022.
وهبط المؤشر في وقت سابق من اليوم إلى ما دون حاجز 101 نقطة، وهو مستوى لم يُسجل منذ سبتمبر الماضي.
ويأتي هذا التراجع في ظل تصاعد التحديات أمام الدولار، خاصة في ظل السياسة التجارية التي يعتمدها الرئيس دونالد ترامب، والتي أثارت ردود فعل متباينة في الأسواق.
وبينما كانت التقديرات الأولية في "وول ستريت" ترجح أن تؤدي الزيادات الجمركية إلى رفع قيمة العملة الأمريكية، فقد فقد الدولار أكثر من 7% من قيمته منذ دخول ترامب البيت الأبيض، بما في ذلك تراجع تجاوز 2% بعد إعلان خطته التجارية الأسبوع الماضي.
ولم تقتصر التقلبات الحادة على سوق العملات، إذ رافق التراجع في الدولار موجة بيع قوية طالت الأسهم والسندات الأمريكية، في دلالة على تحوّل في توجهات المستثمرين الدوليين تجاه الأصول المرتبطة بالاقتصاد الأمريكي، نتيجة القلق المتصاعد من السياسات الحمائية.
وساهمت التوقعات بتباطؤ اقتصادي وشيك في دفع المتعاملين نحو الأصول الآمنة، حيث شهد كل من الين الياباني والفرنك السويسري صعودًا ملحوظًا مقابل الدولار، مع تفضيل المستثمرين التحول إلى العملات التي تعتبر ملاذًا في أوقات عدم اليقين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدولار العملات ترامب الأسواق
إقرأ أيضاً:
عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي: الإمارات أكبر ممول لحملة الإبادة الجماعية في السودان
قالت النائبة بمجلس الشيوخ الأمريكي سارة جاكوبس إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد أكبر ممول وأكثرهم استمراراً لحملة الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الدعم السريع في السودان.
ودعت جاكوبس في منشور لها على منصة إكس لاستخدام النفوذ الكبير وإقرار قانون "الوقوف مع السودان" الذي اقترحته لمنع مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات حتى تتوقف عن تسليح قوات الدعم السريع.
ونشرت قناة إن بي سي الأمريكية تقريرا موسعا لها عن الأوضاع في السودان، وقالت عملية إيصال المساعدات لا تزال صعبة للغاية في المناطق التي تعاني من العنف، حيث تستمر الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وكان برنامج الأغذية العالمي وصف ما يجري بالسودان بأنه "الأزمة الإنسانية في عصرنا"، حيث يكافح عشرات الملايين من الناس في ظل الحصار والإغلاق ونقص المساعدات الذي دفع مدنًا بأكملها إلى المجاعة.
وقالت ليني كينزلي، مسؤولة الاتصالات في برنامج الأغذية العالمي في السودان، لشبكة إن بي سي نيوز إن السودان يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم اليوم، لا يمكن نسيانها أو تجاهلها بعد الآن، ببساطة لأن شدتها وحجمها لم يسبق لهما مثيل على هذا المستوى.
وتشير التقارير إلى أن ما لا يقل عن 21.2 مليون شخص - أي ما يقارب 45% من سكان السودان – يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقًا لأحدث تصنيف مرحلي متكامل للأمن الغذائي، وهو النظام المعترف به دوليًا لتقييم المجاعة وانعدام الأمن الغذائي. وقد أكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة وجود ظروف مجاعة في منطقتي الفاشر وكادوقلي بدارفور، حيث "يعاني السكان لأشهر دون الحصول على الغذاء أو الرعاية الطبية بشكل منتظم".