في إطار جهود ولاية الخرطوم لإعادة الحياة إلى العاصمة بعد سنوات الحرب والدمار قام والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة الاربعاء بجولة ميدانية للوقوف على أعمال إزالة مخلفات الحرب من الطرق الرئيسية والفرعية فى وسط الخرطوم.وشملت الجولة القصر الجمهوري ووجه بالبدء الفوري في إزالة الأنقاض والحشائش من محيط القصر الجمهوري بعد أن وقف على الأضرار الكبيرة التي تعرض لها مبنى القصر التأريخي وتعرضه للحرق والتكسير ونهب المحتويات والأثاثات بالإضافة إلى سرقة السيارات الرئاسية التأريخية التي تشير إلى الحقب المتعاقبة لحكام البلاد .

واعتبر الوالي هذا التدمير تعدياً واضحاً على المعالم التاريخية والثقافية للبلاد وأن إعادة تأهيلها واجب وطني يجب أن يتم على وجه السرعةفي ذات السياق وقف الوالي على عمليات سحب هياكل السيارات المتناثرة والأنقاض المتراكمة وأعمال في شارع القصر وشارع المك وشارع الجامعة نمر.ووجه الوالي بتسريع أعمال النظافة وإزالة الانقاض من الشوارع لتسهيل حركة المرور وتقليل من معانآة المواطنين في التنقل.فيما وصلت أعمال إعادة تأهيل أمانة حكومة ولاية الخرطوم مراحل متقدمة تمهيداً للانتقال إليها ومزاولة نشاط حكومة الولاية من مقرها.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مصدر لـعربي21: القوات السعودية والسودانية غادرت القصر الرئاسي في عدن

علمت "عربي21" من مصدر حكومي يمني أن القوات السعودية والسودانية المتمركزة في قصر المعاشيق الرئاسي بالعاصمة المؤقتة لليمن، عدن، جنوبا، غادرت وأخلت مواقعها السبت.

وقال المصدر في تصريح لـ"عربي21"، طلب عدم ذكر اسمه، إن القوات السعودية والسودانية التي كانت منتشرة داخل قصر معاشيق الرئاسي، غادرت مواقعها، في تطور جديد، وسط تنامي الخلافات بين المملكة ودولة الإمارات على خلفية الأحداث الأخيرة في محافظات شرقي اليمن.

وأضاف المصدر أن مغادرة القوات السعودية والسودانية مواقعها في قصر معاشيق الرئاسي بعدن، جاء بعد يوم من مغادرة رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، للقصر إثر مضايقات تعرض لها فريقه من قبل القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي.


وبحسب المصدر فإن قوات الحرس الرئاسي التي كانت مكلفة بحماية رئيس مجلس القيادة الرئاسي، غادرت أيضا، أخلت مواقعها داخل القصر الرئاسي وتسلمتها قوات تابعة للمجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله.

يأتي ذلك وسط أنباء عن بدء القوات السعودية إعادة تموضع قواتها المنتشرة في عدن ولحج، جنوبا، وفي جزيرة ميون الواقعة قلب باب المندب (ممر الملاحة الدولية)، ومغادرتها تلك المناطق مع تصاعد ذروة الاحتقان بينها وبين المجلس الانتقالي المدعوم من أبوظبي إثر رفضه تسليم المقار والمعسكرات التي سيطر عليها في محافظة حضرموت، في الأيام الثلاثة الماضية.

والجمعة، غادر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العليمي مقر إقامته في قصر معاشيق بعدن، إثر اقتراب قوات الانتقالي من الفيلا التي يسكن فيها، وفق ما صرح به مصدر حكومي لـ"عربي21".

وقال المصدر إن العليمي أمر فريقه الرئاسي بإخلاء كافة المكاتب التابعة له داخل القصر من كافة الملفات والمقتنيات الخاصة به.

مقالات مشابهة

  • والي الخرطوم يدشن أسواق الكرامة بمجمع أبوحمامة
  • ولاية الخرطوم تجيز خطة الموسم الزراعي الشتوي بزراعة 240 الف فدان
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: العودة للخرطوم ورسائل مفضل
  • محافظ الغربية يوجه بإزالة 27 حالة بناء مخالف
  • محافظ الغربية يوجه بتركيب مطبات صناعية لتأمين أرواح المواطنين بكفر الزيات | صور
  • محافظ كفر الشيخ يوجه برفع كفاءة منظومة الإنارة العامة| صور
  • حاتم صلاح يروي أسباب اختياره قصر محمد علي لإقامة حفل زفافه فيه
  • ضبط توكتوك محمل بنصف طن ألبان وتحرير 16 محضرا في ببا
  • مواجهة التعديات وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين فى مركز ومدينة بني سويف
  • مصدر لـعربي21: القوات السعودية والسودانية غادرت القصر الرئاسي في عدن