حرب تصريحات بين شيمشك وأوزَيل حول تقرير الجرائم المالية
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
ردّ وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك، بشدة على التصريحات التي أطلقها زعيم حزب الشعب الجمهوري (CHP) المعارض، أوزغور أوزَيل، حول”تقرير MASAK” (وحدة الجرائم المالية).
وقال شيمشك في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي، إن “الاتهامات التي يكررها رئيس أكبر أحزاب المعارضة، رغم الردود والتوضيحات العديدة، تُعدّ حملة ممنهجة للنيل من سمعتي، ولا يمكن تبريرها تحت غطاء العمل السياسي”.
ترامب يدعم… ونتنياهو يعارض: صراع خلف الكواليس حول صفقة…
الجمعة 11 أبريل 2025وأضاف الوزير أن التقرير الذي يشير إليه أوزَل “ليس إلا وثيقة تقنية تحتوي على بيانات فقط، ولا تتضمن أي تفسيرات أو تعليقات”، مؤكدًا أن “وحدة الجرائم المالية “MASAK ترسل البيانات المطلوبة من قبل النيابة العامة بشكل مباشر، دون تدخل من أي جهة أو أخذ توجيهات من أحد، وذلك بموجب أحكام قانون الإجراءات الجنائية المتعلقة بسرية التحقيق”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا المعارضة التركية اوزغور اوزيل عاجل تركيا محمد شيمشك
إقرأ أيضاً:
الدولي للصحفيين: استهداف الإعلاميين في غزة جريمة ممنهجة
قال الدكتور محمد العريمي، رئيس جمعية الصحفيين العُمانية وعضو المكتب الدائم للاتحاد الدولي للصحفيين، إن تكرار استهداف الصحفيين في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي يأتي في إطار ممنهج بهدف طمس الحقيقة ومنع العالم من الاطلاع على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.
وأضاف أن قصف خيمة كانت تضم عددا من الصحفيين مؤخراً، رغم وضوح موقعها، يعكس تعمّد الاحتلال ترهيب الإعلاميين وثنيهم عن أداء رسالتهم، مؤكداً أن هذه الجرائم لن تنجح في إسكات الصوت الفلسطيني الذي نقل الحقيقة إلى العالم بأمانة وجرأة.
وأوضح العريمي خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث في غزة ليس فقط اعتداء على الصحفيين، بل هو استهداف شامل للبنية الإنسانية في القطاع، من أطفال ونساء وشيوخ، إلى دور العبادة والمستشفيات، ما يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن هناك حالة من الغضب الشعبي والأكاديمي في العديد من العواصم الأوروبية، انعكست في موجات التضامن الطلابي والتظاهرات الرافضة للجرائم الإسرائيلية، مما يدل على وصول الرسالة الإعلامية الفلسطينية إلى وجدان الشعوب الحرة في مختلف أنحاء العالم.
وتابع أن مؤسسات المجتمع الدولي، بما فيها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، أثبتت فشلها في وقف الانتهاكات الإسرائيلية، في ظل الدعم الأمريكي غير المحدود للاحتلال، ودعا إلى تحرك عربي ودولي أوسع، سواء من قبل النقابات الصحفية أو الأنظمة السياسية، لممارسة ضغط حقيقي من أجل وقف الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.