(CNN)-- قال جيمسون غرير الممثل التجاري للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للصحفيين، الجمعة، إن الولايات المتحدة لم تبدأ بعد محادثات تجارية مع الصين.

وردا على سؤال عما إذا كانت قد جرت أي مناقشات بين أمريكا والصين، قال الممثل التجاري في البيت الأبيض: "ليس في هذه المرحلة".

وضغطت ألاينا ترين، مراسلة شبكة CNN، للرد على تصريحات الرئيس الصيني شي جينبينغ، الجمعة، لكن جيمسون غرير امتنع عن الإدلاء بتفاصيل.

وأضافت: "لن أدلي بأي تعليق إضافي في هذا الصباح".

وفي أول تعليق علني له على الحرب التجارية الدائرة، قال الزعيم الصيني إن الصين "لا تخشى أي قمع جائر".

وأعلنت الصين زيادة رسومها الجمركية الانتقامية على الواردات الأمريكية إلى 125%، مما أدى إلى تصعيد الحرب التجارية بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم، وفقا لما ذكرت شبكة CNN.

وعلق الممثل التجاري الأمريكي، الجمعة، على أحدث خطوة انتقامية من الصين في حربها التجارية مع الولايات المتحدة، ووصفها بأنها "مؤسفة".

وقال غرير لشبكة "فوكس" الأمريكية في مقابلة، الجمعة: "أود أن أقول إن رد الفعل الصيني هذا الصباح ليس مفاجئا بشكل كبير، ولكنه بالتأكيد أمر مؤسف".

وأضاف: "لم تقم أي دولة أخرى بالرد على هذه الرسوم الجمركية التبادلية حتى الآن. لقد استبقت الصين الأمر وقررت القيام بذلك، ولهذا السبب هي في فئة مختلفة عن البقية في هذه المرحلة".

وردا على تضرر الأسواق بشدة نتيجة هذا الرد الصيني، قال غرير: "قد يكون هناك تعديل، لكنني أعتقد أننا سنكون على الطريق الصحيح".

وأضاف غرير: "لذا، أتفهم أننا نستورد الكثير من الصين، وهذا في الواقع، في رأيي، يبرز مدى إلحاح الوضع، ونحتاج إلى تنويع اقتصادنا بعيدا عن الصين".

وأبدى الممثل التجاري الأمريكي تفائلا بشأن التوصل إلى اتفاق مع الصين، واعتبره "مسألة تنفيذية"، وقال: "أعتقد أنه إذا كان هناك تفاهم واحترام متبادلان وتوافق حقيقي، يُمكن تحقيق تقدم فعلي".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الاقتصاد العالمي البيت الأبيض الحكومة الصينية دونالد ترامب الممثل التجاری

إقرأ أيضاً:

الصين تؤكد التزامها تجاه أفريقيا وتعرض إلغاء الرسوم الجمركية

التقى وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، عددًا من نظرائه الأفارقة في مدينة تشانغشا الصينية، في إطار منتدى التعاون الصيني الأفريقي، حيث قدّم تأكيدات جديدة بشأن التزام بكين بمواصلة دعم المشاريع التنموية في القارة السمراء.

ضم الاجتماع، الذي عُقد يوم الثلاثاء، وزراء خارجية كينيا والسنغال وتنزانيا وناميبيا وبوتسوانا وأنغولا، وأكد تعزيز التعاون في مجالات التنمية المستدامة والفرص الاقتصادية.

الرئيس الصيني والقادة الأفارقة في صورة جماعية بقمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي في بكين، 5 سبتمبر/أيلول 2024 (رويترز)

وفي خطوة جديدة لتدعيم التعاون التجاري، أعلنت بكين يوم الأربعاء استعدادها لإلغاء الرسوم الجمركية على جميع الدول الأفريقية التي تربطها علاقات دبلوماسية مع الصين، باستثناء دولة إسواتيني، التي تدعم تايوان، والتي تعتبرها الصين مقاطعة منشقة.

ويُعدّ هذا الإعلان خطوة إستراتيجية تُضاف إلى تحركات الصين لتعزيز مكانتها التجارية في أفريقيا.

كما يأتي في وقت يشهد فيه العالم حربًا تجارية مستمرة بين واشنطن وبكين، وترقّبًا لمصير العلاقات التجارية الأميركية مع أفريقيا.

وتُعدّ هذه الخطوة أيضًا ردًا صينيًا على النظام الجمركي الجديد الذي أطلقه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي من شأنه أن يزيد الرسوم الجمركية على بعض الدول الأفريقية بنسبة قد تصل إلى 50%.

إعلان

من جانبها، تواجه الدول الأفريقية حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل برنامج "قانون النمو والفرص الأفريقي" (AGOA)، الذي يتيح مزايا تجارية تفضيلية للدول الأفريقية مع الولايات المتحدة، والمقرر أن ينتهي في سبتمبر/ أيلول المقبل.

جدير بالذكر أن هذا الاتفاق يُعدّ امتدادًا لمبادرة الصين السابقة، التي قدّمت فيها معاملة صفرية للرسوم الجمركية لـ 43 من أقل الدول نموًا في العالم، معظمها في أفريقيا، العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • بينها المغرب.. الصين تتعهد بإلغاء جميع الرسوم الجمركية على الصادرات الأفريقية
  • الصين تؤكد التزامها تجاه أفريقيا وتعرض إلغاء الرسوم الجمركية
  • معركة الرسوم الجمركية تهدأ مؤقتاً.. ماذا يعني الاتفاق الأمريكي الصيني للأسواق؟
  • الصين: محادثات لندن التجارية أحرزت تقدما في حل الخلافات مع الولايات المتحدة
  • ترامب يكشف عن تفاصيل الاتفاق التجاري الجديد مع الصين
  • اتفاق أمريكي صيني بشأن الرسوم الجمركية.. هذه تفاصيله
  • هل انتهت أزمة الرسوم الجمركية؟ ترامب يعلن عن اتفاق شامل مع الصين
  • أزمة الرسوم الجمركية.. ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق مع الصين
  • حول الرسوم الجمركية.. ترامب يعلن عن اتفاق مع الصين بانتظار موافقة الرئيس شي جين بينج
  • النفط يصعد بدعم من محادثات تجارية أمريكية–صينية وتوقعات قوية للطلب العالمي