58 مسيرة جماهيرية في ريمة تنديداً بالعدوان الأمريكي على اليمن ونصرة لغزة
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
شهدت محافظة ريمة اليوم الجمعة ، 58 مسيرة جماهيرية تنديداً بالعدوان والتصعيد الأمريكي على اليمن، وإسناداً لغزة، تحت شعار “جهاد وثبات واستبسال .. لن نترك غزة”.
وردد المشاركون في المسيرات، شعارات منددة بالعدوان الأمريكي الذي طال عدداً من المحافظات اليمنية، وتنديداً بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في ظل صمت دولي وتغاض عربي.
ونددوا بتصعيد العدوان الأمريكي على اليمن، واستهدافه للمدنيين من الأطفال والنساء والمنازل والمنشآت الحيوية والخدمية والأعيان المدنية في العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى في انتهاك سافر للقوانين والأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.
وأعلن المشاركون، أن خروجهم اليوم في المسيرات، يأتي استجابةً لدعوة السيد القائد ورداً على العدوان الأمريكي وتصعيده الأخير على بلدنا، ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة، والذي يتعرض بشكل يومي لمجازر وحشية وحصار ظالم ومنع دخول الغذاء والماء والدواء من قبل العدو الصهيوني المحتل.
وأكد المحتشدون، أن العدوان الأمريكي، على اليمن، لن يثني الشعب اليمني عن استمرار موقفه المساند والداعم للشعب الفلسطيني.
ودعا أبناء ريمة، القوات المسلحة إلى استمرار منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة وتضييق الخناق على العدو الصهيوني ومعادلة الحصار بالحصار والتصعيد بالتصعيد، مهما كان العدوان الأمريكي الصهيوني على الشعب اليمني.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، الثبات على نهج الجهاد في سبيل الله دون تراجع أو تخاذل، مجددًا العهد بعدم خذلان غزة وترك أهلها وحيدين تطبيقا للشعار الذي أطلقه قائد الثورة “لستم وحدكم”.
وأشار إلى أن العدوان الأمريكي، الذي يسعى لمنع الشعب اليمني من الوقوف مع الأشقاء في غزة لن يثنيه عن هذا الموقف مهما ارتكب من جرائم.
كما أكد البيان أنه وكما لم يستطع أن يفعل ذلك خلال السنوات الماضية الطويلة التي شن فيها مئات الآلاف من الغارات، لن يستطيع أن يثنيه اليوم حتى لو شن أكثر منها ولو جلب وجمع كل شياطين الجن والإنس ضده لأن كيد الشيطان كان ضعيفا.
ولفت إلى أن استمرار العدوان الأمريكي وجرائمه لن يزيد أبناء الشعب اليمني إلا ثباتًا ويقينًا بأنهم على الحق وأن العدوان على الباطل.
وخاطب البيان أمريكا وإسرائيل “عدوانكم فاشل سواء في غزة أو ضد اليمن، ففي غزة لم تستعيدوا أسيراً ولم تقضوا على المقاومة، وفي اليمن لم تمرروا سفينة ولم توقفوا عملياتنا، وهذا ليس لأن أسلحتكم ضعيفة ولا لأن أسلحتنا أقوى بل لأننا على الحق، ولأنكم على الباطل، ولأننا نتولى الله، بينما أنتم تتولون الشيطان”.
وأوضح أن الحرب النفسية التي يشنها العدو أيضًا فاشلة وتتبخر في السماء أمام وعي الشعب اليمني وثقته المطلقة بالله وتصديقه لوعوده، ومعرفته بأن تخويف الشيطان وحربه الإعلامية لن تؤثر إلا في قلوب أوليائه.
ودعا بيان المسيرات، إلى تفعيل كل قدرات وطاقات الشعب اليمني لدعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن الوطن أمام العدوان الأمريكي، ومن ذلك التعبئة العامة والتوجه إلى ميادين التدريب والتأهيل، وكذا الإنفاق في سبيل الله، وتفعيل حرب المقاطعة الاقتصادية، وتفعيل معركة الإعلام والثقافة والتوعية ومواجهة هجمات العدو الإعلامية والنفسية والثقافية.
وطالب الأجهزة الأمنية والقضائية إلى التعامل بكل حزم وتطبيق أقسى العقوبات بحق كل من تسول له نفسه العمل لخدمة العدو الصهيوني أو الأمريكي ضد غزة وضد اليمن دون تهاون، مطالبين الجميع دون استثناء بالتحرك وبذل الجهود في مختلف المجالات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی العدو الصهیونی الشعب الیمنی على الیمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
ندوة فكرية في جامعة ذمار حول طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني
الثورة نت/ رشاد الجمالي
نظمت جامعة ذمار، اليوم، بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين واللجنة المركزية للحشد والتعبئة ومركز الدراسات السياسية والاستراتيجية اليمني ندوة فكرية بعنوان طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني.
وفي الندوة أكد رئيس جامعة ذمار الدكتور محمد الحيفي، أهمية إقامة الندوات الثقافية للتعريف بطبيعة الصراع مع العدو الأمريكي والإسرائيلي والطرق الكفيلة بمواجهتهما.
وشدد على ضرورة التنبه لمحاولات الأعداء الرامية إلى طمس الهوية الايمانية وإبعاد الأمة عن قضيتها الأولى المتمثلة في القضية الفلسطينية، مشيراً إلى ما وصلت إليه الأمة من ذل وهوان بسبب خنوعها وارتهانها للعدو وسكوتها عن المجازر التي ترتكب بحق أبناء غزة.
وأشاد بموقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والشعب اليمني وقواته المسلحة في مناصرة ومساندة الشعب الفلسطيني ومشاركة اليمن في معركة طوفان الأقصى.
وأكد أن الموقف اليمني ثابت مع المقاومة الفلسطينية في مواجهة اليهود الصهاينة ومن يقف معهم كالتزام ديني وأخلاقي وإنساني وجهاد في سبيل الله.
ولفت إلى أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بحقيقة الصراع مع العدو الصهيوني والحرص على استمرار التحشيد والتعبئة لمواجهة كافة التحديات والمساهمة في تحصين المجتمع من مخاطر الحرب الناعمة.
واستعرضت الندوة التي حضرها عضو مجلس الشورى حسن عبدالرزاق، اربعة أوراق عمل قدم المحور الأولى رئيس جامعة صعدة رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور عبدالرحيم الحمران، حول الصراع مع اهل الكتاب،
مشيرا إلى ما يمارسه اليهود من إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والدعم الأمريكي المفتوح وتآمر ودعم صهاينة العرب.
وتطرق إلى السبل الكفيلة بمواجهة الصهيونية ومنها بناء مجتمع قرآني متسلح بالوعي والبصيرة من خلال إحياء مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومبدأ الجهاد وثقافة الشهادة والاستشهاد في واقع الأمة والاهتمام بالتصنيع وامتلاك سلاح الردع والبنية التحتية اللازمة للمجتمع.
فيما تطرقت ورقة العمل الثانية المقدمة من
رئيس جامعة البيضاء نائب رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور احمد العرامي، حول سيطرة الصهيونية على العرب إلى طبيعة الصراع بين الحتميات القرآنية والأساطير الصهيونية، مستندًا إلى الأدلة الواردة في القرآن الكريم.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني اليهودي ليس سوى رأس حربة لأهل الكتاب الغرب الكافر وقاعدة عسكرية للاستكبار العالمي، موضحاً أنه لولا تضحيات رجال “طوفان الأقصى” وحرب الإبادة والتجويع في غزة لما انكشف المنافقون وتجلى في الواقع حجم الانحرافات التاريخية التي أوصلت الأمة إلى أدنى مستوى من الذل والخزي والعجز أمام أعدل قضية واوضح وأكبر مظلومية وأقدس صراع.
فيما استعرضت الورقة الثالثة المقدمة من العلامة مقبل الكدهي، دور النظام السعودي في خدمة العدو الصهيوني بالوثائق وأوجه الدعم والمساندة بين الطرفين، مؤكداً أن النظامين الإسرائيلي والسعودي يتشابهان من حيث الأهداف والأطماع التوسعية على حساب الدول المجاورة.
فيما قدمت الورقة الرابعة من عبدالعزيز ابو طالب حول اهمية المقاطعة خلال عملية “طوفان الاقصى”، والتي تطرقت إلى دور معركة طوفان الأقصى في فضح الدول العربية المطبعة مع العدو الإسرائيلي وكشف وتعرية الجيش الصهيوني الذي صورهُ الإعلام الغربي عقوداً من الزمن على أنه الجيش الذي لايُقهر.
ونوه الى موقف اليمن وقيادته الحكيمة الثابت والمبدئي النابع من الالتزام الديني والأخلاقي والإنساني في مناصرة المقاومة الفلسطينية في غزة ومحور المقاومة لمواجهة ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
وخرجت الندوة بعدد من التوصيات أكدت على أهمية تعزيز الوعي وان كافة المسلمين معنيون بخوض الصراع مع أهل الكتاب وأنهم جزء من المعركة مع اليهود والنصارى.
كما أكدت حاجة الأمة للوعي الذي يقدم طبيعة الصراع بصورته الحقيقة وخلفياته العقائدية وكذا التوعية المستمرة بالخطر الصهيوني على الأمة الإسلامية ووجوب استصدار فتاوى صريحة عن حكم موالاة الصهاينة ومظاهرتهم، والتعاون معهم.
وأشارت على أهمية النظر للعدو الصهيوني كعدو محتل وغاصب، داعية إلى التعامل مع كلمات قائد الثورة عن يوم القدس العالمي، ومعركة طوفان الأقصى ومعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” كوثيقة تاريخية ومرجعية فكرية لفهم طبيعة الصراع.
وأشارت إلى أهمية الوعي بامتلاك الأمة الإسلامية مقومات النهوض بالمسؤولية واستعادة دورها الحضاري والريادي وضرورة العودة الصادقة للقرآن الكريم والاقتداء برسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آله وسلم لتصحيح وضعيتها على أساس ذلك.