"عندما عاد عمر الشريف ليختبر الحاضر: لحظة خيالية تُعيد أيقونة الشرق إلى شباب الشاشة المصرية"
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
في لحظةٍ خارجة من رحم الخيال، تصدّر عمر الشريف تريند جوجل، ليس بخبر قديم أو ذكرى متكررة، بل بمشهد متخيّل أشبه بالحلم، وقف فيه النجم العالمي وجهًا لوجه أمام جيل جديد من الممثلين المصريين.
كان الأمر أشبه بفيلم لا يُعرض في دور السينما، بل في الوجدان. لا كاميرات، لا أضواء، فقط طاقة صافية جمعت بين الأسطورة ومن يحملون شعلة الحاضر.
توالت اللقاءات كأنها مشاهد مرتّبة بعناية في فيلم لا يعرف النهايات، بل يؤمن بالبدايات الجديدة. من أحمد مالك إلى جيهان الشماشرجي، من عصام عمر إلى طه دسوقي، من عصام السقا إلى عبد الرحمن محمد، ثم أحمد عصام وياسمينا العبد... كل منهم مثّل أمامه، لا بأداءٍ تمثيلي، بل بروحه.
الشريف لم يقدّم لهم دروسًا، بل قدّم مرآة... فيها انعكست مشاعرهم، وطموحاتهم، وأحلامهم الخجولة.
هو لم يعد ليُنازلهم، بل ليباركهم. لم يظهر ليحتلّ مكانًا، بل ليمنحهم مكانة. وفي لحظة خاطفة، قبل أن يتلاشى كسراب، قال كلماته الأخيرة: "لو الزمن جمعنا فعلًا.. كنتوا هتخلّوني أُمثل تاني يا ولاد."
واختفى... لكن الأثر بقي، كما تبقى الكلمات الصادقة، وكما يبقى عمر الشريف: وجه مصر الذي لم يغب، حتى حين غاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمر الشريف الفجر الفني عصام السقا ياسمينا العبد أحمد عصام
إقرأ أيضاً:
فيديو.. لحظة تحطم الطائرة الهندية المنكوبة
أظهرت مقاطع فيديو متداولة لحظة تحطم الطائرة التابعة للخطوط الهندية وهي تسقط على أحد المباني السكنية في أحمد أباد.
وبدا أن الطائرة في حالة هبوط طبيعي، قبل أن تسقط على أحد المباني السكنية في أحمد أباد.
وأفادت الشرطة الهندية أن الطائرة التابع لشركة إير انديا وهي من طراز بوينغ 787-8، تحطمت على مبنى سكني للأطباء.
وكانت الطائرة في طريقها إلى لندن، وتحطمت بعد فترة قصيرة من إقلاعها من مطار أحمد أباد، يوم الخميس، و كان تقل أشخاصا من الهند وبريطانيا والبرتغال وكندا.
وأوضحت الشركة أن الطائرة كانت تقل 242 راكبا وأفراد طاقم عمل. وكان المسؤولون الهنود قد قالوا سابقا إن 244 شخصا كانوا على متن الطائرة.
وقالت إير انديا إن من بين هذ العدد كانت الطائرة تحمل 169 هنديا و 53 بريطانيا وسبعة برتغاليين وكندي.