قال عبد الرحمن شلقم، وزير الخارجية الأسبق، إن القبلية والطائفية والجهوية والأمية والفقر، وغياب الخبرة السياسية والإدارية، أعاقت وجود النسيج الاجتماعي الأساسي المكون للدولة، وهو (الأمة) التي يربطها الحبل الوطني الجامع لكل المواطنين الذين يعيشون على أرضها في ليبيا ومصر وتونس والجزائر والمغرب.

أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، “في بعض الدول العربية الوليدة، بقي الموروث الاجتماعي، القديم الذي ساد فيزمن ما قبل الدولة المستقلة، فاعلاً بقوة وأعاق عملية تحقيق الهوية الوطنية الجامعة للكيان السياسي الجديد، وهي الأمة الواحدة” وفق تعبيره.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

“إيفاد” يدعو للاستثمار الشامل وزيادة التعاون لتنمية المناطق الريفية في أفريقيا

لعب الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة “ايفاد” دورا بارزا في مؤتمر الحوار الثاني بين البرازيل وأفريقيا حول الأمن الغذائي ومكافحة الجوع والتنمية الريفية الذي عقد في برازيليا هذا الأسبوع.

وشدّدت نائبة رئيس الصندوق، Gerardine Mukeshimana، على أن تبادل الحلول العملية والمكيفة محلياً والمستدامة بين البلدان ذات السياقات المتشابهة، أو التعاون بين بلدان الجنوب، هو أحد أكثر الطرق فعالية لتحويل المناطق الريفية وتمكين المجتمعات الريفية، كما أنه يتيح فرصة للمؤسسات الإنمائية المتعددة الأطراف لتطوير الحلول وتوسيع نطاقها.

أسعار الذهب في السعودية اليوم الاثنينمونديال الأندية.. مفاجأة بشأن تأشيرة أليو ديانج للسفر مع الأهلي لأمريكا

وقالت Mukeshimana: "عبر أنحاء البرازيل وأفريقيا، يبتكر المزارعون أصحاب الحيازات الصغيرة بالفعل من خلال تحسين تربتهم واعتماد محاصيل قادرة على الصمود وتشكيل تعاونيات وبناء أسواق شاملة، لكنهم لا يستطيعون القيام بذلك بمفردهم، فنجاحهم يتوقف على الدعم التعاوني والموارد".

كما شدد الصندوق على ضرورة وضع الزراعة الأسرية في صميم تمويل التنمية الريفية، بهدف ازدهار المزارع وتعزيز الرخاء في بلدان الجنوب.

يشار إلى أن الحوار البرازيلي الأفريقي، أُنشئ بمبادرة من التحالف العالمي لمجموعة العشرين لمكافحة الجوع والفقر، ووفّر فرصة لأكثر من 40 وفدًا رفيع المستوى من الدول الأفريقية لتبادل المعارف والخبرات بهدف تسريع تطوير نماذج تدخل تُحسِّن حياة المجتمعات الريفية.

وقالت Mukeshimana أيضًا: "يجب أن تتحول المصارف الإنمائية المتعددة الأطراف من مجرد جهات تمويل إلى بناة للنظام، والعمل جنبا إلى جنب مع الحكومات والمصارف الإنمائية العامة والقطاع الخاص والمجتمعات المحلية الريفية لبناء نظام إيكولوجي لفرص الاستثمار القابلة للتطوير".

الاستثمار في المناطق الريفية بالبرازيل وأفريقيا

ويركز الصندوق الدولي للتنمية الزراعية أكثر من 60 في المائة من استثماراته في أفريقيا وأمريكا اللاتينية، وقد أتيحت له فرصة كبيرة خلال الحوار بين البرازيل وأفريقيا لتبادل نماذج تدخلاته التي تكمل السياسات الوطنية القائمة في العديد من البلدان المشاركة.

كما سلط الصندوق الضوء على محفظته القوية في شمال شرق البرازيل، والتي أفضت بالفعل إلى العديد من التبادلات في مجال التعاون بين بلدان الجنوب مع البلدان الأفريقية.

وتعتبر البرازيل شريكا مهما للصندوق في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي وتمثل 50 في المائة من استثمارات الصندوق في المنطقة، كما أنها عاشر أكبر حافظة للصندوق.

وقد استُثمر حتى الآن مليار دولار أمريكي في البلد، وتتوسع المبادرات التي يدعمها الصندوق تدريجيا في المناطق الأحيائية في الأمازون والغابات الأطلسية، فهذه المبادرات تستهدف المزارعين الأسريين الضعفاء والمجتمعات المحلية الريفية التي لا تمتلك أراض وتواجه الفقر وانعدام الأمن الغذائي في المناطق الريفية ومستوطنات الإصلاح الزراعي.

طباعة شارك ايفاد الصندوق الدولي للتنمية الزراعية الحوار البرازيلي الأفريقي البرازيل الأمن الغذائي

مقالات مشابهة

  • «الشحات»: قميص القطبين حلم كل لاعب ويفوق سنوات من الخبرة.. وشيكابالا نجم عالمي
  • أفقر 75 دولة في العالم تسدد ديوناً قياسية للصين
  • محمود فوزي: قانون العلاوة يراعي البعد الاجتماعي ويعكس توجيهات القيادة السياسية
  • الدول النامية تغرق في ديون الصين.. سداد قياسي في 2025
  • بلغت 55.6 مليار.. بيجيدي يتصدر قائمة الأحزاب السياسية التي لم تبرر بالوثائق مصادر التمويل
  • سفارة فرنسا: مهراج بحث مع المجلس الاجتماعي لسوق الجمعة سبل استقرار ليبيا 
  • الدول الأفقر في العالم فريسة لأزمة المناخ وهذه هي خسائرها
  • “إيفاد” يدعو للاستثمار الشامل وزيادة التعاون لتنمية المناطق الريفية في أفريقيا
  • المجلس الأعلى لامازيغ ليبيا ينفي صلته بالمجموعة التي التقت الدبيبة
  • فيلا يشكو الحكم عديم الخبرة بعد هزيمته أمام يونايتد وحرمانه من دوري الأبطال